"أنت يا أغنيه القلوب الرحيمه وسناء العارفین"،،،،،،،،،،،،،
بعد مرور شهر خرج شريف من المشفي وبدأ فى جلسات العلاج الطبيعي حتي بدأ يشعر بالتحسن، وعندما تحسن تماماً أقام والده حفل ضخم دعي به جميع الشخصيات الكبيره فى الدولة وذات الشأن أحتفالاً بنجاة إبنه وسلامته بينما هو فى الأصل يقيمها من أجل الأعمال فقط
فى الحفل بقصر الناصري
كان الجميع يرتدي أبهى الملابس وأرقاها من بدل ذات ماركات عالميه، فساتين من أرقى دور الأزياء ومجوهرات وحلي من أرقى الماركات، كما كان يقدم فى الحفل أرقى وأفخم أنواع الحلويات والمشروبات ومن جميع الأصناف ومختلف الأطعم، كان الخدم يملئون المكان وهم يقومون على خدمه الحضور من مشروبات أو حلويات، كان حفلاً ذو طبع راقي جداً
كان شريف يقف بجانب القاعه من الداخل وبرفقته مجموعه من رجال الأعمال بينما يحمل فى يده كأس من النبيذ الأحمر ويضع يده الأخرى فى جيب بنطال بدلته السوداء ويتحدث معهم تاره وتاره أخرى يشرد فى الحضور وينتقل بنظره بينهم إلى أن وقعت عيناه عليها، وجدها تدلف للقاعه بأبهي حلتها، كانت ترتدي ثوب أسود قصير يصل لركبتيها بدون أكمام يظهر كتفيها وشعرها ترفعه فى شكل يظهر جمال عنقها الذي يزينه عقد من اللولي كالذي فى معصمها مع لون أحمر على شفتيها يظهر مدي جمال وإثارة شفتيها مع عينيها الخضراء اللؤلؤيتان بخط أسود خفیف فوق جفنيها، كانت كالملاك تمشي على أستحياء، حتي أفاق من شروده بصدمه عندما وجده يمسك كتفيها ويقربها له بينما هي تنظر للأسفل بخجل، من واللعنه هذا ؟!!!! لم يستطع رؤيته جيداً فهو يعطيه ظهره، كان سيجن وشعر بعقله سينفجر وقلبه يحرقه بشده، من هذا ؟!!!! بالتأكيد هو زوجها، لكن لما يشعر أنه يعرفه، يعرف تلك الهيئه، يخشي أن يرى وجهه فيصدم، هل هو ؟!!! هل هو من أتى فى باله حقاً ؟!!!! نفس الجسم، نفس الهيئه، نفس طريقه سیره المميزه والكسوله، هل يعقل حقاً ؟!!!
كان سيتحرك من مكانه ليقترب منهم لولا يد أمسكت ذراعه ليلتفت إلى جواره فيجدها منال التي تبتسم له ومن الواضح أنها كانت تتحدث إليه منذ فترة بينما هو شارد الذهن تماماً مع الوافدين الذين سلبوا فكره وعقله، جذبته منال من يده لتحركه معها سائرين وهي تخبره بأنهم سيذهبون ليقوموا بالترحيب ببقيه الزوار الذين يتسائلون عنه وعن صحته بعد الحادث ليسير معها وعقله مع معذبته وذاك الذي يشك بهويته، فلو كان من يفكر به حقاً فستكون حينها الضربه التي قد تودي بحياته
أخذ يتنقل برفقه منال بين الحضور وهو يحييهم ويجاملهم بإبتسامته المزيفه، يتحرك من هنا لهنا ومن مجموعه من رجال الأعمال إلى مجموعه من سيدات المجتمع، أُنهك تماماً، أعتذر من مجموعه السيدات اللاتي كان يقف معهن ليتحرك مبتعداً عنهن ويقف حاملاً كأساً جديداً ليبدأ بالتنقل بنظره باحثاً عنها، لم يشعر سوي بید توضع على كتفه لينظر للخلف فيجده رفيق عمره وأخيه ليبتسم بوسع ويحتضنه بقوه وسعاده
أنت تقرأ
يا سيدي الحب
Romanceالحب سلطان ونحن عبيد تحت إمرته ننفذ مطالبه وننحني طواعيه خاضين لسيدي الحب