"لكي أغازلها
حفظت ثمانيه قصائد غزليه لنزار قباني
وخمس مقالات حب لأيليا أبو ماضي
ولما رأيتها مبتسمه تلعثمت وقلت
تبدين ضحیکه حین تجملين !!!"
،،،،،،،،،×تكمله ذكريات الماضي×
فى داخل تلك الغرفه البيضاء وعلى ذاك الفراش الأبيض كانت تستلقي بأرهاق وبجوارها صديقتها وشخص آخر يرتدي معطف أبيض ويضع يديه فى جيوب معطفه
الطبيب خورشيد بهدوء:
إسمعي جيداً فى حالتكي تلك لن ينفع الإجهاض لأن به خطر كبير على حياتكي، نصيحتي لكي أكملي حملكي وحين تضعينه يمكنكي بيعه لأحد العائلات التي تتمني أن يكون لديها طفل وستكسبين جيداً من وراء ذلك يا حكمت، وأنا أستطيع تدبير ذلك لكي ولكن احم لن أفعل ذلك دون مقابل يا حلوهنانسي تقترب منه بخبث وتلف ذراعيها حول عنقه وبنبره إغراء:
وما المقابل أیها الوسيم !!!!الطبيب خورشيد يبتسم بجانبيه وينزع يديها من حول عنقه:
مقابلي ليس لديكي یا نانسي فأنتي عاهره المشفى وقد أصبحتي كالمراحيض العامه من كثره من لمسوكي وأنا أتقرف من هكذا أنواع "ينظر نحو حکمت" أما هي فيبدوا عليها أنها فى البدايه ولم يلمسها سوي والد الطفل فالخبره أمثالكي يا نانسي لا يقعون فى خطأ كهذاحکمت بأرهاق:
ولكنني لست عاهره حضرة الطبيبالطبيب خورشيد يقترب منها:
وأنا لم أقل عنكي عاهره ولكن أريد تجربه ما ذاقه غيري قبلي فبرغم أن عيني لم تقع من عليكي منذ أتيتي للعمل هنا ولكن فى النهايه زفر بكى ذاك الفتى المتشرد فتي العصاباتحکمت بتوتر:
هاااا أي فتي أي عصاباتالطبيب خورشيد يضحك بقوه:
ههههههههه كم تكونين جميله حين تحاولين الإنکار، عموماً سأترككي تفكرين فى عرضي ولكي حريه الإختيار، إلى اللقاء يا حلوهيتحرك الطبيب خورشيد ليخرج من الغرفه لتقف نانسي أمام صديقتها وينظران لبعضهما بنظرات خوف، خوف من القادم، خوف فيما أوقعت نفسها به، خوف شديد
°°°°°°°°
بداخل ذاك الفندق المشابه لمكب النفايات وبداخل تلك الغرفه الوضيعه كان يقف بأعين متسعه وهو يمسك ورقه بيده بينما تقف فتاه أمامه تنظر له مبتسمه إبتسامه غريبه، لا يستطيع إستيعاب ما يراه مکتوب بالورقه، صدمه، وليست أي صدمه، هي صدمه لقلبه قبل أن تصبح لعقله
سلیم بهمس مصدوم:
لا أصدق، کیف !!!! ولما !!!! لما لم تخبرني !!!!! لما تريد تركي وهي تحمل قطعه مني !!!!! أنا لا أفهم شئنانسي بمكر وهي تقترب منه وتضع كلتا يديها على ذراعه وتتلمسه وبهمس:
وليس هذا كل ما فى الأمر بل الأدهي أنها أرادت إجهاض الطفل بل وبيعه أيضاً كي تتزوج من المدلل الغني الذي يطاردها منذ فتره قبل أن تصدم بخبر حملها منك
أنت تقرأ
يا سيدي الحب
Romanceالحب سلطان ونحن عبيد تحت إمرته ننفذ مطالبه وننحني طواعيه خاضين لسيدي الحب