اتصلت جهاد بليلي تخبرها بسرعه حضورها للمشفي وبالفعل ذهبت للمشفي وعندما وصلت وجدت عائلتها ذهبت إليهم مسرعه وقالت : مروه ايه اللي حصل
بكت مروه وقالت : ادعيلهم ياليلي هما في العمليات دلوقتي عمو وجدو عمله حادثه
انهارت ليلي وذهبت للعمليات لكن رفض الأطباء دخول ليلي العمليات معهم وقفت بجوار مروه وحضر عمها ومعه حسن للمشفي بعد عشر دقائق خرج الطبيب يخبرهم بوفاه والد ليلي بسبب إصابته الشديده وان جدها مازال بالعملية لكن لم ينهي كلمته حتى خرج الطبيب الآخر يبلغهم بوفاه الجد أيضا انهارت ليلي ومروه واغمي على ليلي واعطتها جهاد مهدئ
كان عمر يحاول الوصول لليلي لكن لم ترد عليه فظن انها بعمليه ولم تخبره فعاد للقصر
عندما وصل سمع عمه يقول : عرفت ان رضوان وابنه ماته في حادثه من شويه
قال والد عمر : انت بتتكلم بجد ابنه مين محمود
قال : لا للاسف
سمع عمر كلامهم وقال : ليلي واتصل بجدتها وأخبرته أن والد ليلي توفي وأنها ذهبت للقصر
غضب عمر كثيرا ولعن الظروف التي تمنعه أن يكون بجانبها اخذ يضرب بيده حتى ينفس عن غضبه وهنا دخل عليه والده وقال : مين ليلي دي ياعمر
قال بعصبيه : ليلي دي هتبقى مراتي ومحدش من حقه يتدخل ويمنعني
فقال : وايه علاقتها بعيله رضوان
قال عمر : حفيده رضوان وبنت اللي مات اللي عمي قتل امها ارتحت
غضب والده وقال : الجوازه دي مش ممكن تتم ابدا فاهم
تدخلت والده عمر وقالت : اهدي ياعمر طيب براحه بابا عايز مصلحتك
صرخ طاهر بوجه والده وتركه وخرج
خرجت والدته ورائه واخذته لغرفتها وذهبت إليهم رباب وقالت : انت رايح فين ياعمر اوعي تروحلها لو حد شافك هناك هتعملها مشكله
قال : مش قادر اسيبها لوحدها وانا عارف ان عمها وابنه طمعانين فيها لازم اكون جمبها واحميها
فقالت والدته : اصبر وهي اكيد هتتصل بيك ساعتها تروحلها ياعمر
اقتنع عمر بكلام والدته ورباب وقال : انا هقف بالعربيه قريب من القصر عشان لو احتاجتني
فربتت والدته على كتفه وتركهم وخرجكانت ليلي بالقصر تبكي بشده على فراق والدها وجدها وصعدت لغرفتها لتتصل بعمر وعندما أمسكت هاتفها وجدته متصل كثيرا وأرسل لها رسايل أيضا فاتصلت به عندما سمعت صوته أخذت تبكي وتقول : ماته ياعمر خلاص ماته انا تعبانه اوي مش قادره استحمل
قال عمر : اهدي ياحبيبتي عشان خاطري ادعيلهم وانا جمبك ومش هسيبك ابدا انا واقف قريب من القصر تعالى
قالت : صعب انزل دلوقتي هحاول شويه كده هتفضل موجود
قال : هستناكي ياحبيبتي
بعد انتهاء العزاء ذهبت ليلي لعمر وركبت معه السياره
صدم عمر من شكلها لقد دبلت عيونها من البكاء وارتمت بحضنه وأخذت تبكي بشده فربت على كتفها لتهدء وبعد قليل وجدها نائمه فتركها لترتاح لكن آن هاتفها بعد نصف ساعه تقريبا كانت مروه تبحث عنها ف استيقظت وقالت : انا لازم ارجع القصر ياعمر
فقال : خلي بالك على نفسك وتكلميني على طول تطمنيني عليكي
فقالت ليلي : مبقليش حد غيرك ياعمر خلاص اوعي تسيبني
فقال عمر : حتى لو عايز ابعد مش هقدر ياليلي انتي حياتي كلها وقبلها قبله رقيقه