عندما وصلو للمشفي تم وضعها بغرفه الفحص وقام الطبيب بالفحص
كانت تبكي بشده خائفه على طفلها وتدعو الله أن يقف هذا النزيف
الدكتور : متقلقيش إجهاد بسيط نعلق محاليل عشان الجنين وان شاء الله خير
ليلي : يعني ابني كويس يادكتور
دكتور : متقلقيش يادكتوره ليلي حمد الله على سلامتك انتي والبيبي
بممر المشفى كان عمر وعائلته في انتظار الدكتور للاطمئنان عليها كان يدعو الله أن لا يحدث لها شئ لاحظت والدته خوفه فاقتربت منه وقالت : متخافش ياعمر أن شاء الله هتكون كويسه والبيبي كمان
عمر والدموع بعينه : انا خلاص مش عايز حاجه انا عيزها هي مش مهم اي حاجه بس اطمن عليها
كانت ندى تستمع لكلامه وزاد غضبها كيف يعشقها كل هذا العشق فهي في نظرها لا تستحقه
خرج الدكتور من الغرفه وقال : الحمد لله انكو نقلتوها بسرعه ولحقناها هي والبيبي بس كنت عيزك يا استاذ عمر في الغرفه عندي ممكن
ذهب عمر معه وعندما دخل قال : خير يادكتور فيه حاجه ليلي كويسه
الدكتور : الحمد لله اننا لحقناها قبل السم مايمشي في جسمها كله وياثر على البيبي
عمر بصدمه : سم انا مش فاهم حاجه
الدكتور : ليلي أكلت أو شربت حاجه فيها دوا يخلي الجنين يموت يعني بفعل فاعل انا معرفتهاش حاجه بس كان لازم اعرفك عشان تاخد بالك منها
عمر : يعني هي كويسه دلوقتي والبيبي
الدكتور : الحمد لله متقلقش بس لازم ترتاح ومفيش إجهاد ليها خالص أو توتر الراحه أهم حاجهبشقه فاخره كان يجلس أدهم يفكر بمروه يريد أن يضمها لحضنه يريدها معه مره اخرى لكنه لا يريد التسرع حتى لا يفقدها فمعها حق مهما غضبت منه فهو من اختفى دون وداع أو كلمه امسك هاتفه وظل ينظر لصورتها ويتاملها كما يفعل كل يوم لينام على صورتها
بالمشفي اطمئن الجميع على ليلي وعادو للقصر وظل عمر بجوار ليلي
اقترب من سريرها وقبل يدها وقال : كده تخضيني عليكي
ليلي : اعمل ايه ابنك شكله هيطلع شقى انا كان ممكن اموت لو حصله حاجه
عمر : بعد الشر عليكي انا مكنش فارق معايا حاجه غيرك ياليلي اني اطمن عليكي
ليلي : ربنا يخليك ليا ياحبيبي انا بقيت كويسه الحمد لله والدكتور طمني والتحاليل بيقول كويسه يعني حاجه عرضيه متقلقش ويلا بقى نروح انا عايزه انام في سريري
عمر : مفيش خروج الدكتور بس اللي يحدد فاهمه ويلا عشان تنامي وخديني جمبك
ابتسمت ليلي وضمها لحضنه وبعد دقائق سمع صوت انتظام أنفاسها فعلم انها نامتبالقصر اتصلت ندى بحسن وقالت : للأسف عمر لحقها ونقلها المستشفى لازم نشوف حل تاني عشان نموت البيبي
حسن محدث نفسه (غبيه شكلها هتوديني في داهيه) وقال : يابيبي احنا اتفقنا البيبي ده لعبتك انتي تخلصي منه وليلي انا اللي هخلصك منها خليكي قد اتفاقك ولو مش قادره عرفيني
ندى بعصبيه شديده : ماشي ياحسن انا هتصرف سلام
أغلقت معه الهاتف وهي تفكر في التخلص من ليلي والبيبي معا فلن تتحمل قربها من عمر أكثر من ذلك