Part 12💙

461 22 0
                                    

كانت تجلس ليلي مع الحاجه سعيده وفجأه سمعو طلقات نار بالخارج قريبه من منزلهم
ليلي : ايه ضرب النار ده
الحاجه سعيده : معرفش يابنتي خليكي هنا هخرج اشوف فيه ايه
ليلي : لا متخرجيش اكيد حراميه ولا قطاع طرق
توقف ضرب النار وخرجت الحاجه سعيده لترى ماذا يحدث وعادت بعد خمس دقائق : الحقي ياليلي العمده بتاعنا مضروب بالنار تعالى بسرعه
خرجت ليلي مسرعه وعندما وصلت إليه وجدته ينازع قالت : خليك معايا اوعي تغمض عنيك  ركز
نظرت للحاجه سعيده : لازم يروح مستشفى حالا ده نزف كتير وواخد طلقتين

ذهب عمر للمحامي لأعاده كل شئ لعم ليلي وإنقاذه من الإفلاس وبالفعل عندما انتهى من كل شئ ذهب إليه وطلب مقابلته
عم ليلي : خير يا عمر بيه لسه في حاجه تانيه
عمر : انا رجعت كل حاجه ومبقاش فيه خوف على الشركه بس نصيب ليلي مروه هي اللي هتتحكم فيه اكيد ليلي هتحب ده يحصل وده شيك بالتعويضات كلها
عم ليلي : وكان ليه من الاول الانتقام ده
عمر : صدقني كذبه عمي كلفتني كتير اوي وعندي استعداد اعمل اي حاجه عشان ليلي تظهر تاني وترجعلي
احس ان عمر صادق الان ولا يكذب فقال : صدقني انا كمان بدور عليها ونفسي الاقيها عشان تسامحني على اللي حسن عمله فيها
عمر : هو عامل ايه دلوقتي
نظر بحزن شديد وقال : الجرعه عملتله شلل مش هيقدر يتحرك لازم علاج طبيعي وحاجات كتير وهو نفسيته وحشه

بالمكتب عند أدهم كان يتحدث مع مروه : ياحبيبتي اهدي مينفعش اللي بتعمليه في نفسك ده
مروه : عايزني اعمل ايه طيب اخويا وبقي مشلول خلاص ونفسيته وحشه وليلي معرفش عنها حاجه ولا اعرف هي فين
أدهم : صدقيني حسن هيبقى كويس متقلقيش هو بس محتاج يخرج نفسه من اللي هو فيه وليلي اكيد كويسه وهتتصل بيكي في الوقت المناسب
مروه : انا عارفه انك مستحملني بس غصب عني يا أدهم والله مش قادره وكمان كل حاجه تتأجل وانت ملكش ذنب في كل ده
نظر لها أدهم بحب وقال : انا كفايه انك معايا دلوقتي ده عندي بالدنيا
مروه : ربنا يخليك ليا ياااارب

عند ليلي حضر الغفر على صوت طلق النار وقال عويس : ده سليم بيه مضروب بالنار
نظرت ليلي وقالت : يلا بسرعه على المستشفى
وذهبت معهم للمشفي ووجدتها غير مأهله فصرخت تبحث عن الطبيب ولم يعرف احد أين هو فأخذت تتفحص الجرح وقامت بإجراء العمليه بأقل إمكانيات متاحه لها
خرجت من غرفه العمليات وجدت سيده كبيره في السن ترتدي جلباب اسود ويبدو عليها ملامح الوقار  ومعها خادمتها عندما راوها اسرعو إليها وقالت السيده الكبيره : سليم ولدي عايش مش كده
ليلي : الحمد لله الرصاصتين خرجه من جسمه الساعات دي حرجه بس ان شاء الله هيبقى كويس
وهنا دخل الدكتور طارق وقال : انتي ازاي تتدخلي عمليات انتي مين اصلا
ليلي بعصبيه : ماهو لو حضرتك موجود كنت دخلت انت العمليه ولحقته ده كان بينزف وهيموت وأحمد ربنا اني كنت موجوده واتفضل استلم المريض بعد اذنكو
ضربت السيده الكبيره بعصاها على الأرض وقالت : محدش هيتحرك من هنا وانتي يادكتوره هتفضلي جمب ولدي لحد مايفوق ونردلك جميلك ده اما انت بقى يادكتور حسابك معانا بعدين مش وقته
ابتلع دكتور طارق ريقه بصعوبه فهو يعلم جيدا أن سليم بيه لن يتهاون معه عندما يفيق

عاشق ليلي 🌸 (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن