وصلت ليلي القريه وهي بالقرب من المنزل سمعت صوت فتاه تتألم ف اقتربت وصدمت مما رأته كانت فتاه شابه لم تتعدى العشرين من عمرها تعرضت للضرب
ساعدتها ليلي وذهبت بها للمشفي ورأت آثار توحي بمحاوله اغتصابها قامت ليلي بالكشف عليها والاطمئنان عليها ومسحت وجهها من آثار التجميل عليه
اقتربت الممرضه صابرين وقالت : يالهوي دي جميله بنت عم عتمان ده فرحها كان النهارده على الحاج بدر
ليلي : حاج بدر
صابرين : اه يادكتوره ابوها راجل ناقص جوزها لواحد أكبر منها باربعين سنه عشان الفلوس وضيع مستقبل بنته
صدمت ليلي مما سمعته وقالت لنفسها : انا كده فهمت الحاله اللي هي فيها دي من ايهعندما استيقظت الفتاه وجدت ليلي بجوارها فقالت ليلي : عامله ايه دلوقتي
ظلت الفتاه صامته تنظر حولها
ليلي : انا دكتوره ليلي وانا اللي جيبتك المستشفى هنا متخافيش انتي كويسه شويه كدمات بس
حاولت الفتاه التحدث لكن فجأه سمعت صوت صراخ رجال بممر المشفى فبكت الفتاه بشده وقالت : هيقتلوني هيقتلوني
ارتعبت ليلي ولكن حاولت التماسك وقالت : متخافيش انا جمبك مش هسيبك
خرجت ليلي من الغرفه وقالت : خير فيه ايه
رد احد الرجال : عايزين اختنا يادكتوره احنا عرفنا أنها هنا
ليلي : وايه كل دول انته ناسيين انها مستشفى ولا ايه يلا كله بره
صرخ بها الشاب وقال : اوعي من وشي وسيبيني اخد اختي
ليلي بتحدي : وريني هتاخدها ازاي
حاول الهجوم عليها لكن قاطعه احد رجال الأمن فعادت للغرفه مسرعه واقفلت الباب خلفها
سمعت شجار بين الأمن والرجال وكانت جميله مازالت تبكي وترتعش منهم فمسكت هاتفها لتتصل بسليم
كان سليم بالاسطبل ففوجئ بليلي تتصل به تعجب من مكالمتها واحس ان هناك سبب لتتصل به في هذا الوقت ففتح وسمعها تقول وهي ترتعش : سليم الحقني انا في المستشفى تعاله بسرعه
انتفض سليم من مكانه واحس بخوف عليها فذهب سريعا للمشفيعند ليلي كان يحاول الرجال فتح الغرفه وفعلا تم كسر الباب فنظر الشاب وجد ليلي تحتضن جميله وقالت : لو قربت مننا هوديك في داهيه
الشاب وهو ينظر لجميله : هقتلك وارتاح من العار اللي عملته
جميله : والله ماعملت حاجه والله
ليلي وهي مازالت ممسكه بها رغم محاولات الشاب لاخذها من يديها
رفع الشاب يده ليضرب ليلي فامسكها سليم وقال : هتعمل ايه يا ابن عتمان
عندما رأته ليلي اقتربت منه وامسكت ذراعه وقالت : عايزين يقتلوها طلعهم بره يا سليم
صمت للحظات يستوعب لا تعلم ماذا فعلت به تلك الليلي بلمستها الرقيقه اللعنه هل قالت سليم مره اخرى
نظر لها لتطمئن وقال : متخافيش
خرج الجميع امام المشفى خوفا من سليم وجاء الحاج عتمان وقال : عايز بنتي ياسليم بيه
سليم بغضب : حسابنا بعدين على اللي ولدك عمله مع الدكتوره جوه
عتمان : حقه يا سليم بيه انت ماعرفش ايه اللي حوصل من البت والعار اللي عملته فينا
سليم : خلي الرجاله دي تروح بيوتها وتعاله ورايا انت وولدك تشوف بنتك وتعتزر للدكتوره
فعل الجميع ما أمرهم به سليم
كانت ليلي تنظر من شباك المشفى وسمعت كل شئ