Part 15💙

477 24 13
                                    

لم تستوعب ليلي ماحدث معها ظلت صامته لا تنطق بكلمه واحده
اكمل عمر حديثه وقال : فعلا مستني ايه من واحده سلمتلي نفسها من غير جواز
عند هذه الكلمه لم تتحمل ليلي وقامت بصفعه على وجه وقالت : اطلع بره مش عايزه اشوف وشك تاني فاهم بره
نظر عمر لها ولسليم باحتقار وقال : اشبع بيها وتركهم وغادر
حاول سليم اللحاق به فمنعته ليلي
ظل سليم ينظر إليها أراد أن يخرج وراء عمر ويضربه مره اخرى على تسرعه وتهوره تعجب من رد فعله كيف يشك بليلي فاي شخص يتمناها حتى هو نفسه ظل ينظر إليها  لا يعلم ماذا يفعل فهو من تسبب فيما حدث بعد تفكير قال : ليلي انتي كويسه
نظرت له ليلي وقالت : ممكن توصلني
فسمح لها بالخروج
أوصلها سليم وعندما فتحت الحاجه سعيده نظرت لليلي وقالت : مالك يابنتي ايه اللي حصل
قال سليم : مش وقته ياحجه سعيده خليها تنام وترتاح وخلي بالك منها
قالت ليلي : شكرا لحضرتك ياسليم بيه واسفه على الموقف اللي اتحطيت فيه بسببي وبعد إذن حضرتك لو لسه عيزني امسك المستشفى انا تحت امرك من بكره ولو خلاص لقيت دكتور كويس ممكن اشتغل فيها
تعجب سليم من ثباتها فجأه كيف أصبحت هادئه بعد هذا الانهيار فقال : ارتاحي دلوقتي وبكره لينا كلام تاني
ليلي : افهم من كلام حضرتك ايه
سليم : كلامي واضح يادكتوره بكره لينا كلام تاني وتركهم وعاد السرايا

كان عمر يقود سيارته بجنون لا يصدق مافعلته ليلي اتصل بعمه وقال : ليلي لسه عملالي توكيل اتصرف فيه عايز ازلها هي وعيلتها
قال عمه : بس المحامي بيقول انها لغته خلاص انت ضيعت مننا كل حاجه ضيعت تخطيط سنين ياعمر بس ايه اللي غيرك كده
عمر : الهانم بتخوني وكانت عايزه تطلق عشان تاخد راحتها معاه
ضحك عمه وقال : بسيطه سيبلي انا كل حاجه انا هخرجها بفضيحه من هناك
عمر : اللي عايز تعمله اعمله وأغلق معه

عاد سليم السرايا فوجد والدته تنتظره فقالت : اتاخرت كده ليه ياولدي
سليم : متخافيش على ابنك انا مش صغير وانتي عارفه الحادثه اللي حصلت
نظرت والدته وكأنها تأكد ظنها : ماهي دكتوره ليلي كانت هناك
سليم : انتي عارفه المستشفى محتاجه حاجات كتير وفعلا كانت عايزه تنقل العيله الصغيره بس ماتت
ضربت والدته على صدرها وقالت : العيله ماتت لا إله إلا الله وامها يا ولدي عرفت
سليم : اه عرفت هي وابوها ربنا يصبرهم انا هطلع ارتاح دلوقتي فقبل يدها وصعد لغرفته يفكر بليلي وما قاله عمر عنها لعن نفسه ولام نفسه لأنه ظن بها ولكن هي لم تنفي كلامه لم تدافع عن نفسها فقط صفعته على وجهه ولكن هذا لا يثبت برائتها ظل يفكر ويفكر حتى احس بصداع شديد  لا يعلم ماذا تفعل فيه حاول النوم لكن لم يستطيع

بدار الحاجه السعيده كانت تنظر لليلي ففهمت ليلي فقصت عليها ما حدث
صدمت الحاجه سعيده وقالت : الواطي وانا اللي كنت بقولك سامحيه أحمدي ربنا إنك خلصتي منه بس صحيح كلامك ده انك هتفضلي معايا وتشتغلي في المستشفى
ليلي : مبقيتش عايزه امشي من هنا بس هشوفلي مكان تاني اشتغل فيه شكل سليم بيه مش هيشغلني وحقه طبعا بعد اللي حصله بسببي
الحاجه سعيده : بس هو مقالش لا لو مش هيوافق كان قالك على طول وهو هيخاف منك يلا قومي نامي يابنتي وبكره يحلها المولى

عاشق ليلي 🌸 (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن