توجه ليام للمكتبة فسعد سي برؤيتها وأسرع لدخولها قائلاً : أيوجد كتبٌ سحرٍ أو كتبٍ محظوره .
أعاد ليام الكتاب الأحمر لأمين المكتبة ثم بحث عن سي ليجده يتصفح كتاباً وقد شده .
ليام : سنعود هيا بنا.
تجاهله فقال : سأتركك خلفي .
سي : يوجد تعاويذٌ في هذا الكتاب .
ليام : إنها مجرد روايه والتعاويذ التي بها ليست حقيقيه بل من نسج خيال الكاتب .
تلألأة عيناه بحماسٍ قائلاً: أريد تعلمها .
ليام : حسنا سأستعيره لك عله يشغلك هذه الليلة فلدي إمتحان في الغد .
سي : حقاً شكراً لك .
عادا للشقة وبدأ ليام دراسته على مكتبه في غرفته بينما إنشغل سي بقراءة الكتاب في غرفة المعيشة وفجأةً ظهرت فتحةٌ في الجدار أمام ليام الذي نظر إليها وقبل أن يستوعب الأمر ظهر رأس سي منها ليرتعب الآخر ويقع على الأرض .
سي : مرحباً .
ليام : لقد أفزعتني أحمق كان عليك القدوم من الباب .
سي : حسناً .
عاد للفتحة لتغلق ثم دخل مع الباب بحماسٍ قائلاً : لقد تعلمت تعويذة جديده هل تريد رؤيتها .
نهض ليام قائلاً : لا .
فجأةً أضاء قرط سي ليرفع يده نحو ليام الذي صرخ : كلا .
أغلق ليام عينيه وإحتمى بيديه لبعض الوقت لكنه لم يشعر بشيء فعاد لفتحها ثم تفقد جسده لكن شيئاً لم يحدث له .
سي : لا أصدق لقد نجحت .
ليام : ماذا !
جلس سي على الأرض ممسكاً بجسد ليام وهو يقول : مرحباً هل أنت هنا .
صعق ليام لرؤية جسده ملقاً على الأرض بينما كان يطفو .
سي : يبدو بأن روحه قد إنفصلت عن جسده حقاً .
ليام : ماذا! أيها الأحمق .
هجم عليه لكنه إخترق جسده ولم يحس به .
ليام : لا يمكن !!
سي : حسناً كيف سأعيده الآن .
ليام : ماذا ! أنت تمزح صحيح لايمكن أن تطبق تعويذةً علي قبل أن تتأكد من أنك ستعيدني .
سي : لقد تحمست لفعلها ولم أفكر فيما سيحدث لاحقاً .
نهض قائلاً : ليست مشكله سأبحث في الكتاب علي أجد شيئاً .
أخذ الكتاب وقرأ قائلاً : إن لم تعد الروح إلى الجسد خلال أربعٍ وعشرين ساعه فسيموت صاحبها .
صرخ ليام قائلاً : ماذا! هذه مجرد روايةٍ خياليه كيف جعلها حقيقيه .
سي : ولكن أين ذهبت روح ليام كيف أعيدها إلى جسده .
أنت تقرأ
ليمون
Fantasyنفضت الغبار عن ذكرياتي القديمه . هناك انواع من السعادة لا تعود أبداً. إنه لأمر يستحال نسيانه. رائحة الليمون المره قابعةٌ في صدري وتأبى أن تتلاشى . كم كان ليكون جميلاً لو ان الأمر برمته كان مجرد حلم.
