ليمون

الرابط بين العالمين

جلس سي برفقة ليام في أحد المقاهي ووسط الطاولة بينهما كان الكتاب الأحمر موضوعاً .

حل الصمت بينهما بينما كانا يتأملان الكتاب حتى قطعه ليام قائلاً : لا أفهم ما علاقة الكتاب بالعالمين أعني لما قد يكون آداة وصل بينهما ؟

أخذه سي وفتحه ليشاهد الرسوم فتحدث ليام : لقد سبق وأن تصفحته ولم أفهم شيئاً منه .

سي : إنه يتحدث عن التاريخ المنسي تماماً كالكتاب المحظور الذي قرأته في عالمي .

ليام : وما هو التاريخ المنسي ولم يوجد كتابين متطابقين في عالمين مختلفين .

سي : لا يمكنني إخبارك به فقط يشكل هذا خطراً على عالمي .

ليام : لقد خاطرت بحياتي لأنقذك من ذلك الشاب وهذا ما أناله .

سي : لديك سوابق في محاولة أكلي وطردي من منزلك ما الذي يضمن لي أنك شخصٌ جيد بالكاد إلتقينا .

ليام : معك حق بالكاد إلتقينا في المرة القادمه سأتركك لتموت ولن أتدخل .

سي : وكأن تدخلك أحدث فارقاً كان عليك أن تهرب فلما تدخلت.

ليام : ومن سيصنع لي الملابس المقلدة إذا مِت .

تجهم سي في وجه رفيقه الذي قال : لكن ذلك الشاب كان غريباً حقاً هل تعرفه ؟

سي : لقد كان يرافق والدي في كثيرٍ من الأوقات في المهمات السريه.

ليام : لكنه بدى صغيراً في السن .

سي : إنضم إلى القوات الخاصة في سنٍ مبكرٍ بسبب قوته ومهارته.

تذكر ليام عندما قال سي لبلو( فلتمت ) فنظر إلى رفيقه قائلاً : في تلك اللحظة لو لم أمسك بيدك هل كنت ستقتله .

صمت سي قليلاً ثم قال: حتى وإن كنت جاداً في ذلك الوقت ما كنت لأتمكن من قتله فهو أقوى مما تتصور حتى أنه لم يستخدم سلاحه في قتالي لقد كانت معركة خاسره لذا كنت أحاول الهرب منه لكن تدخلك أجبرني على قتاله .

ليام : سلاح!

سي : لكلٍ منا سلاحه الذي يعزز من قوته ويتوهج أثناء إستخدامه كالقرط على أذني .

ليام : لكنك تستخدمه في كل شيء .

سي : هناك ثلاث مستوياتٍ للقوة يحددها إستخدامك لسلاحك ،المستوى الأول أن لا تندمج مع سلاحك وألا تكون قادراً على فصله عن جسدك يعتبر من هم كذلك ضعافًا مقارنةً بالنوعين المتبقيين ، في حالتي فقد إندمجت معه وأصبح جزءً من جسدي وهذا يعد مستواً متقدمًا من القوه ، لكن القوة الأعظم وهو المستوى الثالث أن تفصله عن جسدك فلا تضطر لإستخدامه إلا في وقت الخطر الحقيقي.