في مركز التسوق سار سي برفقة ليام في محل الملابس .
سي : ولكن لما لا تصنع ملابسك بنفسك .
ليام : ولما أفعل بينما يمكن لغيري صناعتها .
سي : خطيئة الكسل .
توقف ليام عن تفقد الملابس ثم نظر إلى الآخر قائلاً : مهلاً ! أليس لديكم محلات ملابسٍ في عالمكم .
سي : لسنا بحاجةٍ إليها يمكننا تخيل ما نريد إرتدائه وصنعه بالسحر .
تأمل ليام ما يرتديه الآخر ثم قال : أتعلم لابأس بذوقك .
فكر قليلاً ثم قال : حسناً ما رأيك بصفقه .
سي : صفقه !
ليام : تصنع لي الملابس مقابل بقائك في منزلي.
فكر سي قليلاً ثم قال : كلا .
ليام : لما؟ ألا تقدر المعروف هل تريد البقاء مديناً لي .
سي : ساعدتك على تجاول الإمتحان لذا لا أدين لك بشيء .
هم في الرد عليه ثم تراجع قائلاً : لا يمكنني مجادلتك في هذا .
خرج من المحل يتبعه الآخر وفجأةً تسربت رائحة الفراوله إلى أنف سي الذي توقف متفاجأً ثم توجه للمحل الذي تصدر منه .
إستدار ليام فلم يجده خلفه فعاد أدراجه ليراه يحتضن دباً كبيراً أحمر اللون في أحد المحلات .
توجه ليام نحوه ثم قال : ما الذي تفعله !؟
سي : أريده .
ليام : ولكن هل أنت طفلٌ صغير هيا بنا .
سي : أنا أريده .
ليام : ولكن ما المميز فيه لهذه الدرجه .
تحدثت الموظفة قائلةً : يتميز هذا الدب برائحة الفراولة الفواحة التي تبقى لسنةٍ كامله .
ليام : حسنًا شكراً على المداخلة رغم أني لم أطلبها .
بدى متمسكاً به ففكر ليام قليلاً ثم قال : حسنًا سأشتريه لك لكن في المقابل ستصنع لي الملابس .
سي : حسناً .
تفاجأ ليام من تغيير رأيه المفاجأ فقال : حسناً فلنشتريه قبل أن تغير رأيك .
سي : شكراً لك .
إشتريا الدب ثم عادا للمنزل وبينما كان ليام يتصفح الإنترنت بحثاً عن الملابس ذات العلامات التجارية الشهيره نظر إلى سي الذي ظل يعانق الدب بهدوء منذ عودتهما ثم قال : لقد جمعت عدة صورٍ لما أريده هل أنت مستعد .
لم يجبه سي وقد بدى شارداً بفكره فصرخ ليام : سي .
سي : ماذا !!
ليام : الإتفاق !
سي : حسناً إجمع ملابسك التي لم تعد بحاجتها وصفها على الأرض .
أنت تقرأ
ليمون
Fantasíaنفضت الغبار عن ذكرياتي القديمه . هناك انواع من السعادة لا تعود أبداً. إنه لأمر يستحال نسيانه. رائحة الليمون المره قابعةٌ في صدري وتأبى أن تتلاشى . كم كان ليكون جميلاً لو ان الأمر برمته كان مجرد حلم.