(كوبا-هاڤانا)
-احد احياء هاڤانا القديمة--تطرق ليانا ابواب احد البيوت القديمة و هي تنظر الى الملاحظة التي وجدتها في خزانة جدتها بأسم (خوليو سيزار سوليڤان) وعنوان ، تطرق الباب عدة مرات ، يفتح الباب رجل طاعن في السن في اواخر ال٨٠ من عمره..
الرجل الهرم-يبتسم ابتسامة هادئة- : نعم..
ليانا -بتلعثم قليلاً- : مرحباً .. هل هنا يعيش خوليو سيزار سوليڤان؟
الرجل -يبتسم- : نعم وهو امامك .. لكن لم يناديني احد باسمي الكامل منذ وقت طويل .. ينادوني خوليو فقط..
ليانا : في الواقع لقد وجدت ورقة ملاحظة في مقتنيات جدتي يولندا باسمك وعنوانك ، اسمي هو ليانا فيليب سوليڤان ، و اعتقد انه يمكن ان تكون هناك علاقة عائلة وصلة قرابة بيننا بشكل من الاشكال .. اعني بسبب تشابه اسم العائلة..
الرجل-تلمع عيناه بتأثر وينظر لليانا و يبتسم بهدوء - : انت ابنة فيليب .. و حفيدة يولندا .. و حفيدتي ..
ليانا -بصدمة واستغراب- : هل تقصد بانك والد ابي!؟
الرجل -يهز رأسه ايجاباً- : لقد اعلمني قلبي منذ اول ثانية .. انت تشبهينها كثيراً ، اقصد يولندا في شبابها ، العينين و الحاجبين و الطول .. تفضلي بالدخول ..
ليانا -تدخل بهدوء وتجلس - : لكن انا لا افهم اخبرنا ابي انه لم يلتقي والده قط .. و تركهم عندما كان صغيراً جداً .. و لم يذكرك احد طيلة السنوات السابقة ..
الرجل -بحزن وتأثر قليلاً- : ذلك صحيح .. فهو لم يكذب .. انا في الواقع مزارع بسيط من الطبقة الفقيرةً.. رجل بسيط بشكل عام .. يولندا كانت امرأة متسلطة جداً و متجبرة وقاسية وعصبية .. كانت تفتعل المشاكل معي دائماً و تنعتني باسوء الالقاب .. حتى انها كانت قاسية قليلاً مع فيليب الصغير الذي لم يتجاوز الثانية ، يولندا كانت شخصية قوية جداً و طاغية .. و تريد التفرد بالسلطة و السيطرة و كان تحقر مني وتقلل من شأني دائماً بسبب فقري و تتذمر دائماً .. اما فيليب فكان طفلاً جميلاً جداً ، هادئاً و ذكياً جداً .. كل من رآه احبه .. وانا اعترف .. انني مخطئ بحقه .. لم يجب علي تركه مع تلك المرأة .. ابداً ..لكن قد اقترفت خطأ .. و للاسف فقد كان لخطئي تأثير كبير ..
أنت تقرأ
ملوك البحر الابيض : امطار اكتوبر -October ranis
Ação🔞محتوى جريء🔞رواية امطار أكتوبر هي جزء من سلسلة روايات (ملوك البحر الابيض) تروي القصة ما حدث مع اولاد تاجر المخدرات (فيليب سوليڤان ) بعد موته.. وهل سيجتمعوا مرة اخرى ام لا؟ .. وهل سيكون لهم علاقة بعالم المافيات وتجارة المخدرات من جديد؟ .. ام سيعيش...