أريد مواجهة الحياة لكن ليس لدي سلاح لأفعل ذلك سوى البعض من الحقد و البغض و لا أعلم إنت كنت بالفعل سأفعل ...و سأنجح في خوض هذه المعركة ...أم لا...
★★★★★★★★
.
.
إلتفت نحوي يحمل بين تفاصيل وجهه ملامح جدية :
"لم أعد أتحمل بعدكِ أكثر ...أنا سأفعل أي شيئ لأنفصل عنها "
أشعر بعواصف تقتحم قلبي الآن ...
أعلم كم كان صادقا في كلامه لكن في النهاية لن يكون قدرنا واحد فنحن لسنا لبعض و لا خلقنا لنكون لبعض ...حملت نفسي لأستقيم بجسدي من فوق الكرسي و أتقرب منه قليلا ...
"لا تحاول إجهاد نفسك ...فقط قم بدفن حبنا في قلبك و كفى لأنني بالفعل تعبت لم أعد أتحمل ...تاي ...وداعا "
رميته بكلماتي التي زادت من سوء حالته ...ثم تخطيته أحاول الخروج لكن يده إستوقفتني ...
إلتفتت له ثم قلت أمنع نفسي من البكاء اللعين:
"حسنا تاي لقد إنتقمت مني شر إنتقام ...
لقد عبثت بمشاعري و أكدت لي أنني أحبك كثيرا ..."سحبت ذراعي و خرجت من هناك دون أن ألتفت له...
******
ركل الكرسي بقدمه حتى إرتطم بالحائط ..
صرخ صرخة ألم رجولية ...
و عن أي رجولة أتحدث لقد نهش الحب الساذج رجولته و أصابها بثقوب كثيرة ...
شعر و كأن الحياة لا تريده لإنها حاصرته من كل مكان حتى أنها لم تترك له المجال لإختيار طريق ..
و لربما يكون صحيحا.******
Zain
بعد سماعي بالخبر حضرت مباشرة للمكان الذي
أخبرني عنه هوسوك ...
وصلت أخيرا للحديقة العامة ..
وقفت حيث يجلس هناك و أنا ألتقط أنفاسي ...:"هوسوك ماذا جرى و هل وجدتموها؟؟"
بنبرة يأس و حزن أجاب و هو لم يزح نظره عن الفراغ:
"لا...لم نجدها"
جوابه كان بداية للحرب التي إندلعت لتوها داخلي ...
لا أعرف بما أشعر ...
لكنني أحبها...
متى و أين أحببتها وكيف؟؟ ...
قلت لا أعرف لا أعرف ...
كنت ضعيف جدا و عاجزا ...
ماذا بوسعي أن أفعل ....
هل سأخسر حتى قبل أن أبدأ ...
لا زلت في البداية و لم أتلقى بعد إشارة الإنطلاق...
أنت تقرأ
الوريثة
General Fictionخُلِقَت القَوَانِين لِتُكْسَر، و أنَا سَأَكْسِرُ قَوَانِينك. . [مكتملة] . ممنوع السرقة أو الإقتباس 🚫 مجهودي الخاص ... لست سارقة و لا منتهكة لحقوق أحد جميع الحقوق محفوظة لي أنا @Kim__Mora4