39

168 20 8
                                    

Have a nice day guys.
Good reading.

*************

"هيا جاندي سنتأخر"

قال جيمين ثم خرج إبنه متجهزا يحمل حقيبته ...

"هيا أبي"

أخبرهم جيمين مسبقا بأنه لن يتناول معهم الفطور لأنه سيصطحب جاندي إلى أمه...

،،،،،،،،،،،،،،،

جيمين و هو يقود متجها بسيارته إلى مكان كان قد إتفق مع ساتيان للقاء فيه ،

"هل أنت متأكد أنك ستقابلها لكن ماذا ستقول لها و لماذا تريد رؤيتها من الأصل ؟؟"

رد جاندي و هو ينظر نحو النافذة

"أبي أرجوك لا تسألني هذه أمور شخصية "

"أمور شخصية ...ترى ما هي غريب أمرك يا إبني "

..................

جلست على المقعد جانب النهر...

كانت تنظر إلى مكان ما هناك و هي تقف على ذكرى قد مر عليها زمن ...و كأن نفس المشهد ينعاد أمامها الآن ...تبتسم و لكن دموعها تلمع بشدة ... تمر تلك الكلمات كالوميض على ذاكرتها،

"جيميناااه عدني أنك ستحبني إلى الأبد "

"أعدكي حبيبتي أنني سأحبك للأبد"

حالتها آنذاك تبكي الصخر هي الآن تسترجع ذكريات الماضي تحاول أن تشعر بذلك الحب مجددا بعد أن ضاع منها تحن إلى تلك الأيام التي جمعتها بجيمين وسيمها اللطيف ...لكن لم يبقى شيئ من ذلك سوى الذكريات و الأماكن التي كانت شاهدة على قصة حب لطيفة كانت نهايتها مؤلمة.

حب ..

كلمة من حرفين فقط و كأن هذين الحرفين يدلان على إمرأة و رجل ،

تحمل أصدق المعاني و أرقى المشاعر ...لكن مع كدر الحياة يمكن أن يدخل حرف الراء بينهما لتنقلب إلى حرب باردة تقتل قلبيهما و تحول حياتهما إلى جحيم أسود ، كما حدث بين ساتيان وجيمين تاي و ناسيا ، غريبة هي الحياة حقا.

سارعت في مسح تلك القطرات من على خديها ثم وقفت لتستدير للذي وصل لتوه و تحنحن حتى ينبهها لحضوره،

"اه مرحبا سيد جيمين...مرحبا أيها الصغير"

إبتسمت بزيف تتدعي أنها بخير ...و وضعت كلمة سيدي في حديثها حتى تبني تلك الحواجز بينهما كونها تنوي معاملته برسمية أكثر فجيمين هذا لم يعد نفسه زوجها ...

الوريثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن