أريد أن أودعهم لكنني لا أستطيع أريد ،
أن أذهب من هذا المكان ...أريد أن أسافر إلى مكان
بعيد حيث لا أجد أحد هناك ..حيث لا أسبب
لهم المتاعب ..أحبهم جميعا و أخشى أن
أخسرهم ...اليوم سأخوض تلك المعركة
اللعينة لا أعرف العواقب لكن كل ما أريده أن يتم
الأمر بسلام و لا أريد متاعب ....***********************
إبتسمت إبتسامة الخبث تلك و هي تعبث بسلاحها ...
وضعت فيه خمس رصاصات ثم وضعته عند خاصرتها ...
لتقترب من الذي يسند ضهره للباب يعقد ذراعيه عند صدره ...وضعت يدها على كتفه لتقول بجدية تامة:
"هيا إنه اليوم المنتظر"
"هيا كم حلمت أنا أيضا بهذا"
بادلا بعضهما بتلك النظرات ثم خرجا ...
.......................
تمشي بينهما و تشعر و كأنها مسجونة لم يرقها الوضع كثيرا لذا قالت أخيرا:
"أوووما سيهيون أتركاني لست معاقة أستطيع المشي لوحدي ..."
تشبثت سيهيون أكثر تبتسم ببلاهة:
"لا لن أفعل أنتي متعبة عزيزتي ساتيان"
الأخرى بتأفف:
"اووف أنا أكره المستشفيات أتركاني حتى أسير بسرعة لكي أخرج من هنا"حاولت الإفلات منهما لتسير بهرولة...حتى إصطدمت بذلك الشخص صاحب الأقراط السوداء ...
******
ساتيان
تحركت مسرعة أريد الهروب لكن إستوقفني جسد ذلك الشخص الذي إرتطمت به ...
رفعت بصري ببطء نحوه ليتوقف الدم في عروقي يتجمد جسدي و يخفق قلبي خفقاته اللعينة ...
لم أستطع إزاحة نظري عن عيناه التي ترمقانني بنظرات جامدة فارغة أو ربما لائمة حاقدة ...
هو أمامي لم أره منذ سنوات لقد تغير و زاد رجولة و وسامة ...
حتى نظراته نحوي تغيرت ملامحه المبتسمة المنشرحة تحولت إلى ملامح قاسية جدية ،
و هو يناظرني بتلك الطريقة الغريبة شعرت فجأة بأنني أريد البكاء و ربما الإختفاء من على وجه الأرض تماما ...
صمته يشعرني بالخجل و الخزي تجاه ما فعلته به ...
أراهن على أنه الآن أصبح يراني فتاة سفيهة و تافهة ...بصعوبة نطقت إسمه :
"ج..جيمين "
و كم كنت غبية وقتها ...
هل كنت أظن أنه سيرتمي في حضني و يقول أنه إشتاق ...
فقط نظراته كانت تريني ما كان يدور في قلبه من حقد تجاهي ...
هذه المرة لم أستطع فهمه كما كنت في الماضي أصبح غامضا جدا...
أنت تقرأ
الوريثة
General Fictionخُلِقَت القَوَانِين لِتُكْسَر، و أنَا سَأَكْسِرُ قَوَانِينك. . [مكتملة] . ممنوع السرقة أو الإقتباس 🚫 مجهودي الخاص ... لست سارقة و لا منتهكة لحقوق أحد جميع الحقوق محفوظة لي أنا @Kim__Mora4