35

159 19 21
                                    

مر أسبوع آخر.

"هاااي أيها الأحمق الطريق من هنا و ليس من ذاك "

ضرب هوسوك رأسه بيده و كان قد تملكه الإرتباك و القلق و أفقده عقله:

"اووه ناسيا لا تزيدي على حالتي أرجوكي تعلمين أن اليوم لدي حفل و أنا مرتبك"

"حسنا هوسوكي هيا لنخرج زين و سيهيون ينتظراننا في السيارة"

قالت و هي تدفعه .

قابلته والدته و قامت بتشجيعه و بعث الحماسة فيه :

"أثق بك هوسوك لا تخف فقط عش اللحظة و لا تخف من الجماهير هم هناك من أجلك فالتكن أهلا لذلك "

هوسوك يتنهد :

"حسنا أومَّاا "

"هيا هوسوك لنخرج "
دفعته الأخرى .


************************

في القصر أيضا الشباب يتحضرون من أجل حضور حفل هوسوك و زين .

إنتهى جيمين من تحضير نفسه ثم وقف أمام المرآة يضيف اللمسات الأخيرة بوضعه ذلك القرط في أذنه اليسرى .

رش عطره المفضل ، ثم خرج متوجها نحو غرفة نامجون.

دق الباب ثم دخل ...

"هل إنتهيتما ..."

"ها جيميناه كنا بإنتظارك هيا لنذهب إلى تاي و يونغي إنهما بالأسفل"قال كوك .

" تبدو وسيما جيمين "قال نامجون فإبتسم الآخر بلطف.

..........

نزلوا جميعا إلى الأسف ليجتمعوا بتاي و يونغي ...

وقف كوك أمام يونغي و قد أعجب بثيابه و بدى له وسيم لذا أراد أن يقول:

" اوه يونغي تبدو وسيما "

الآخر يرد بقصف:

"أعلم ...فالتأتي بالجديد "

بقي الآخر ينظر له بخيبة أمل و هو على وشك البكاء بسبب يونغي الفظ .

"أسحب كلامي " قال كوك يبعثر شعر يونغي ثم هرب ليركب السيارة .

"نلت منك أيها الوغد"

ضحك الآخرون على تصرف كوك و فرحوا أيضا لأنه عاد كما كان في السابق ...صحيح أنه متنمر و مزعج لكن على الأقل عاد لطبيعته .

الوريثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن