الفصل الرابع

1.3K 79 4
                                    

الفصل الرابع
..................
_تعالي يا بسمه هنا بهدوء.

قالها يحيي بنبره صارمه قربت منه بسمه وهي ضمه شفتها بتذمر علي صيغه الامر دي ولأنه قالها بسمه مش بوسه واتكلمت : انا معملتش حاجه !

رفع القميص في ايده وكان محروق كله واتكلم : وبالنسبه لده ؟

اتكلمت ببراءه مصطنعه : دي المكواه مش انا !

رفع حاجبه بسخريه  وهو بيبصلها : لا يا شيخه والمكواه هتكوي لوحدها ؟

رفعت كتفها بعدم معرفه وهي بتتكلم بنفس النبره البريئه : حكمة ربنا .. هنقول لـ حكمة ربنا لا !

بصلها يحيي جامد قبل ما يقرب منها ومسكها من اول تيشرتها البيتي اللي هي لابسه وهي كشت في نفسها واتكلم : اي يا بت الايمان والتقوي ده .. بتاعت حمو بيكا بتتكلم انا اول مره اشوف بتاعت حمو بيكا بتتكلم عن الايمان !

قامت بتقليده بنبره مضحكه مما جعله يضربها بخفه علي بوقها وهو بيتكلم : يابت انتي في ايدي اتلمي!

بسمه بنبره محذره : سيب التيشرت يا يحيي!

يحيي بتحدي : ولو مسبتوش ؟

بصتله بابتسامه خبيثه وفي ثانيه كانت ضرباه تحت الحزام سابها بسرعه وهو بينحني علي الارض بألم وهتف بوجع : منك لله يا بسمه الكلب .. مش هخلف خلاص !

اتكلمت بسمه بشماته وهي بتضحك : تستاهل قولتلك سيب التيشرت مسمعتش كلامي !

وقع علي الارض وهو بيأن بوجع خلاها قلقت وقربت منه واتكلمت بتحذير: عارف لو كنت عامل الحركات النص كوم دي ومش تعبان مش هرحمك!

بس هو مبطلش يتوجع قربت منه وهي بتتكلم بقلق : لا ماانا مش هولاكو عشان اعمل فيك كده .. قوم يا يحيي!

قربت منه جامد اوي لحد مبقاش في فاصل غير سنتيمتر واحد وهو بصلها جامد وسكت عن الصوت اللي كان بيعمله ونظره انتقل لشفايفها بتلقائيه شديده واتمني لو من حقه يلمسهم .. بس هي مراته وده حقه .. هو مش هيعمل حاجه حرام .. بصلها تاني وشافها هي كمان باصه ناحية شفايفه وكانت زي العلامه الخضرا بالنسباله وقرب راسها منه وباسها بهدوء شديد  .. لأول مره يحس بالراحه دي وكأن ده اللي كان لازم يحصل ...

بعدت بسمه عنه بسرعه ووشها محمر بطريقه غريبه .. فتح عينه وهو بيبصله وبيفكر لو يبوسها تاني بس سكت الافكار اللي في دماغه وهو بيهمس لنفسه بتأنيب : ايه يا يحيي في اي من امتي والانحراف كان طبعك .. اتلم !

بص لـ بسمه وهو مش عارف يقول ايه واتعدل في قعدته .. بصتله بسمه بخجل قبل ما تتكلم بصوت خافت : انا هنزل اساعد مامتك عشان الضيف اللي جي!

وسابته ونزلت بسرعه علي تحت وهو وقف من ع الارض وهو بيبص ناحيتها وابتسم لما افتكر انه باسها .. لمس شفايفها اللي كانت مجنناه دايما .. اتكلم بصوت هادي : ناوي علي ايه يابن ام يحيي .. مبقاش فاضل غير بكره واتفاقكم ينتهي!

 اختطفني عشقاً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن