الفصل السابع
<<بعد مرور اسبوعين>>
مرت الايام سريعاً ولم يحدث اي جديد بل كانت الحياة تسير بروتنية شديد، فبالنسبة ليزن و ميرال لم يحدث اي جديد بينهم فيزن خلال هذا الاسبوعين لم يقضي ليلة واحدة خارج الشقه، بل يستيقظ في الصباح يجد ان ميرال قد اعدت له الافطار، فيأكل سريعاً من طعامها الشهي ثم يشرب كوب القهوة التي تكون قد اعدته له، ثم يغادر المنزل سريعاً بدون ان يراها، ويأتي في المساء يجد انها قد اعدت له طعام العشاء، فيقوم بتغير ملابسه ثم يتناول طعامه ويظل جالس في صالون يشاهد التلفاز حتي يسأم من الجلسه، فيدخل الي غرفته ويظل واقف امام الشرفة وهو يدخن بشراهة حتي يغلبه النعاس، وهكذا قد مر الاسبوعين عليهم هما الاثنين لم يروا بعضهم حتي وان كان بالصدفه، فميرال كانت حريصة علي عدم رؤيته خلال هذه الايام فهي تستيقظ مبكراً وتحضر له الافطار ثم تندس داخل المطبخ وبعد ان يذهب تخرج وتقوم بترويق البيت كامل وقبل ان يأتي تجهز له العشاء ثم تظل داخل المطبخ ولا تخرج منه غير في صباح اليوم التالي.
<في مساء هذا اليوم>
يدخل يزن الشقة فيجد طعام العشاء جاهز علي السفرة كالعادة، فيدخل غرفته ويقوم باخذ شور سريع ثم يرتدي ملابس الاكثر راحه ثم يخرج من الغرفة ويذهب يجلس علي السفرة ويتناول الطعام وبعد ان انتهي ذهب الي غرفته لكي ينم لانه كان متعب طوال اليوم، وعندما دخل الي غرفته ألقي بنفسه علي السرير وخذ يحاول ان يذهب في النوم ولكنه لم يستطع وظل علي هذا الحال ما يقارب من ساعة حتي سأم وقام من مكانه وذهب يقف بجوار الشرفة وهو يشعل سيجارته ويظل يفكر في هذه البنت الذي اقتحمت حياته واقتحمت عقلة ولا تريد ان تترك تفكيره للحظة واحدة.
وظل علي هذا الحال لفترة حتي قال لنفسه بغضب=في ايه يا يزن مالك هتموت وتروح عندها ليه هي اصلا متهمكش في حاجة اعقل كدة وبطل تفكير
ثم قام بانهاء سيجارته التي بين يديه وذهب الي الفراش مرة اخري لكي يحاول ان ينام ولكن بلا فائدة حتي وجد نفسه يقوم تلقائياً ويغادر الغرفة ويتجه الي المطبخ حيث توجد ميرال، وعندما وصلا الي هناك وقف امام باب يقدم قدماً و يأخر الاخري حتي استسلام و دلف الي الداخل، فوجدها نائمة علي الارض وملامح الارهاق و الحزن والتعب الشديد تظهر علي وجهها، فجلس علي ارضية المطبخ بجوارها، واخذ يتطلع الي وجهها الملائكي لفترة كثيرة ولم يمل او يسأم و كان يتابع تململها في مكانها بابتسامة كبيرة علي وجهه، ثم اخذ ينظر الي شفتيها المكتنزة بشدة، فاحس انه لديه الرغبة ان يحرك يده ببطئ عليها ولكن منع نفسه من فعل هذا بصعوبة لانه يعلم ماذا سيحدث بعد ذلك ان فعل هذا.
ولكنه قال لنفسه بتشجيع=مفيش حاجة هتحصل يعني لو لمستها هي لمسه بسيطه بس ومش هعمل حاجة تاني بعدها
أنت تقرأ
خداع قاتل
Romanceرواية رومانسيه،.. هي من دافعت عن نفسها لكي تحمي شرفها من هذا الوحش لذي هجم عليها بكل شراسه،.. فرتكبت جريمة قتل حولت حياتها الي جحيم،... اصبحت خائفة ان يكتشف امرها فيعاقبها القانون علي جريمة ارتكبتها دفاعاً عن النفس،... فقد دارت جثته في مكان لا يستطع...