الفصل الثاني والعشرون
في فيلا يزن
في" غرفة النوم"
كان غارقاً في النوم العميق وهو يضم ملاكه اليه بتملك شديد، ليصدح رنيم هاتفه في الغرفة بأكملها، ويستيقظ كلاً من يزن وميرال علي اثاره، ويلتقط يزن الهاتف وهو ينظر علي أسم المتصل ليعتدل في جلسته سريعاً وقد تسرب الخوف والرعب الي قلبه..
ميرال بقلق شديد:
-في اي يا حبيبي؟؟.
يزن بعدم معرفة:
-مش عارف بس رنيم بترن عليا في الوقت ده ليه، دي الساعة عدت واحده
-طب رد عليها بسرعة ليكون في حاجة
لم يتردد يزن سريعاً في الرد علي الهاتف لانه كان يشعر بوجود شيء سيئاً، ولكنه انصدم عندما استمع الي صوت صراخها يهز جسده، وصوت هذا الحقير وهو يحاول الاعتداء عليها ليصرخ بأعلي صوته وهو يقوم من مكانه سريعاً:
-رنييييم متخافيش مسافة السكة وهكون عندك
تهتف ميرال بذعر عندما تستمعه يهتف بإسمها بهذا الشكل المريب:
-يزن في اي؟ رنيم مالها؟
يزن وهو يغير ملابسه سريعاً ويسحب سلاحه من علي كومود قائلا:
-ميرال انا مش هتأخر عليكي، خلي بالك من نفسك، ولما ارجع هحكيلك علي كل حاجه بس دلوقتي لازم امشي بسرعة
ثم غادر الغرفة سريعاً دون ان يسمتع الي ردها، وما هي اللي لحظات وكان بداخل سيارته، وخلفه عدد كبير من الحرس الخاص به والذي امرهم ان يتبعوه، ثم قام بتشغيل موقع gps علي هاتفه لكي يتم تحديد موقعها بالتحديد، وقد علم سريعاً انها بداخل شقة شريف، وانطلق سريعاً اتجاهها وهو يجهز سلاحه بين يديه وينوي له علي شر بداخله اذا مس شعره واحده من اخته..
****************
في "شقة شريف"رنيم وهي تصرخ به بغضب:
-انت ازبل و اقذر بني ادم عرفته في حياتي وبلاش تجيب سيرة يزن علي بؤك مرة تاني لانه اشرف من مليوووون واحد زيك يا حقير
قد انتفخت ادواجه من شدة الغضب من كلامها، لينهال عليها بالضرب المبرح وهو يحاول ان يقبلها بعنف حتي فقدت وعيها اسفلة من شدة الألم والعنف الذي تعرضت اليه، ليبتسم بانتصار لان سيحقق هدفة بدون اي مقاومه منها، ليكمل تمزيق ملابسها وهو يقبلها بعنف شديد، ولم ينتبه الي هذا الباب الذي تم كسره بالخارج، ودخول يزن وهي عيناه تشتعل بالغضب المقيت ويبحث عن اخته في كل مكان حتي وقع عيناه عليه وهو يحاول ان يعتدي علي اخته بكل وحشية، ليهجم عليه كالفهد المفترس ويقوم بلكمة بقوة في وجهه وهو يسحبه الي خارج الغرفة ويلقي ارضاً ويقوم بركله بقوة في فم معدته مما جعل الدماء تخرج من فمه..
أنت تقرأ
خداع قاتل
Romanceرواية رومانسيه،.. هي من دافعت عن نفسها لكي تحمي شرفها من هذا الوحش لذي هجم عليها بكل شراسه،.. فرتكبت جريمة قتل حولت حياتها الي جحيم،... اصبحت خائفة ان يكتشف امرها فيعاقبها القانون علي جريمة ارتكبتها دفاعاً عن النفس،... فقد دارت جثته في مكان لا يستطع...