الفصل الخامس والعشرون (الاخير)
بعد مرور ثلاث اشهور
في "فيلا السيوفي"
تصعد ماجدة الي غرفة اسر ومريم وتطرق الباب بهدوء، لتسمح مريم للطارق بالدخول، ويحل الصدمة علي وجهها عندما تري ماجدة امامها..
تقوم مريم من مكانها سريعاً وتتجه اليها وهي تردد بابتسامة هادئه، حيث ان ماجدة اصبحت تعاملها بلطف شديد ولا تعرف ما سببه:
-اتفضلي يا ماما
تدخل ماجدة الي الداخل وتجلس علي احد المقاعد الوثيرة وتهتف بتعب:
-ازيك يا حبيبتي
مريم وهي تذهب تجلس بجوارها:
-الحمدلله يا ماما انتي مالك كدة يا حبيبتي؟؟ حاسة انك تعبانه
ماجدة وهي تمثل التعب والحزن:
-تعبانه اوي يا مريم، وحاسه اني خلاص بعيش اخر ايام حياتي
تقاطعها مريم بحزن:
-بعد الشر عليكي يا ماما ربنا يديكي الصحه والعافيه، وتفضلي منورة حياتنا كلنا
تجيب عليها بحب مزيف:
-ربنا يكرمك يا حبيبتي
ثم تتابع كلامه بألم:
-كنت عاوز اطلب منك طلب يا حبيبتي
تجيب عليها سريعاً:
-اتفضلي يا ماما انا عيوني ليكي يا حبيبتي
ماجدة بجدية مزيفة:
-بصي يا مريم انا في دكتوره كنت متابعه معاها قبل كدة لما كنت تعبانه، ولما بدأت اتعب من تاني اتصلت عليها وقولتلها علي الاعراض اللي ظهرت عليا، فهي طلبت مني اني ابعت ليها كل التحايل والأشعات اللي عملتها قبل كدة عشان تشوف انا عندي اي بظبط، ولو حاجه خطيرة هتقولي عشان اروح المستشفى وتابع مع دكتور غيرها؛ لانها حاليا واخده اجازة، ف كنت يعني عاوزكي تروحي تودي ليها الاوراق في بيتها؛ لاني مش قادرة خالص يا بنتي
مريم بإبتسامة:
-طبعاً يا ماما انا تحت امرك
ماجدة بحزن مزيف:
-بس مش عاوزة ولا اسر ولا ياسين يعرفوا حاجة عن الموضوع؛ لاني مش عاوزة اقلقهم عليا غير لما اتأكد انا عندي اي بظبط، ممكن يعني
تجيب عليها بتفهم:
-كيد يا ماما وحاضر مش هجيب لآسر سيرة الموضوع ده خالص، بس هروح امتي ليها؟؟
-بكرة أن شاء الله؛ لان دلوقتي الوقت أتاخر وزمان اسر جاي، فان شاء الله تروحي بكرة بدري شوية قبل ما اسر يجي
-خلاص تمام يا ماما
ماجدة بإبتسامة:
-تسلميلي يا حبيبتي يالا انا هنزل شكل اسر جه وانا مش عايزاه يعرف اي حاجة عن الموضوع
أنت تقرأ
خداع قاتل
Romanceرواية رومانسيه،.. هي من دافعت عن نفسها لكي تحمي شرفها من هذا الوحش لذي هجم عليها بكل شراسه،.. فرتكبت جريمة قتل حولت حياتها الي جحيم،... اصبحت خائفة ان يكتشف امرها فيعاقبها القانون علي جريمة ارتكبتها دفاعاً عن النفس،... فقد دارت جثته في مكان لا يستطع...