خداع قاتل

14

الفصل الرابع عشر

في فيلا الجندي

كان يجلس سالم و راشد معاً داخل صالون الفيلا و يضحكون علي مواقف قد مرت عليها سنين كثيرة وهما معاً.

سالم بضحك وحنين للماضي=هههههههه اه والله يا راشد كانت احلي ايام واحنا لسه في عز شبابنا

راشد بابتسامة=انت عاوز تجيب ايام شبابنا للايام دي يا شيخ علي اقل ايام زمان مفهاش البلاوي اللي بقيت موجوده دلوقت

لتأتي في هذا الوقت ليلي وتجلس بجوار سالم وتردد بضيق=قصدك ايه يا راشد بالبلاوي اللي بقيت موجوده دلوقت

راشد بستهزاء=و الله اللي علي راسه بطحه يحسس عليها

ليلي بغضب=شايف يا سالم اخوك بيقول ايه يعني قصدوا بيا انا بالكلام ده

سالم بهدوء=يا حبيبتي راشد بيهزر معاكي مش قاصده حاجة صح ولا اي يا عم راشد

راشد وهو يصحك بستهزاء=هههههه طبعاً طبعا ولا عندك شك في الكلام ده يا ليلي هانم

ليلي بتهكم=اه ما انا عارفة انك بتهزر معايا وهو انتي هتقولي

راشد=هههههههه طب الحمدلله انك عارفة كدة

وفي هذا الوقت يرن هاتف سالم برقم غريب، فيقوم بالرد عليه ليصيبه الذعر ويقف في مكانه سريعاً وعلامات الخوف والقلق قد ظهرت علي وجهه ويهتف بصوت مذعور=طب انا جاي حالاً مع السلامة

يقف راشد هو الاخر ويردد بقلق=في ايه يا سالم اي اللي حصل

سالم وهو يرد بصوت مليئ بالخوف=يزن وميرال عملوا حادثة في الطريق وهما دلوقتي في المستشفى لازم اروح ليهم حالاً

راشد بخضه هو الاخر=طب استني انا جاي معاك

=يالا

ثم ذهبوا سريعاً الي المشفي لكي يطمئنوا عليهم ويعرفوا ماذا حدث بالتفصيل.

ظلت ليلي تجلس مكانها وهي ترسم ابتسامة خبث علي وجهها لانها تعلم من وراء ذلك الحادث.
********************
ف المشفي

يدخل كلاً من سالم و راشد الي المشفي و علامات الخوف والقلق تتشكل علي وجوههم، ويذهبوا سريعاً الي مواظفة الاستقبال لكي يعرفوا منها اين هما الان.

سالم بقلق=من شوية جه هنا اتنين عاملين حادثة ممكن نعرف مكانهم فين

الموظفة باحترام=حضرتك الشاب في غرفة 408 وهو حالته كويسة الحمدلله اما البنت هي حالياً في غرفة العمليات في نفس الدور وبصراحة مش عارفة حالتها ايه بظبط

سالم= طب شكراً لحضرتك

ثم صعدوا سريعاً الدرج حتي وصلا الي الدور الرابع ليجدوا ضجه كبيرة فيه وصوت صراخ يزن الذي يأتي من احد الغرف يعلوا المكان بأكمله، ليتحركوا سريعاً اتجاه هذه الغرفة لتوقفهم قوات الشرطة في مكانهم.