"لما هل هناك مشكلة"
"لا....لكن"
"هيا حبيبي"
نزل سنان و هازان من السيارة ممسكين ايادي بعضهن البعض دخلو البار وجلسو على طاولة حجزتها هازان مسبقاً طلبو كأسين من الفودكا احتسى سنان الكأس كله
تضع يدها على يده وتقول له
"سنان هل انت بخير لماذا انت متوتر"
"لا شيء حبي لا شيء"
"تمام حبي"
تدخل البار فتاة شقراء بجسد مثير وترمق هازان بنظرات كره وسنان بنظرات غضب لينتبه لها سنان
ويقول
"حبي أريد أستنشاق بعض الهواء سإخرج لدقيقة"
"حسنا"
يخرج سنان وتتبعه تلك الشقراء تنتظره هازان حوال الأربع دقائق
"أوف تأخر كثيراً كم سأنتظر سأخرج اليه"
تخرج هازان لسنان لتجد فتاه شقراء في الخارج ممسكة بياقة قميص سنان وتقول له بدلع
"حبيبي عمري سنانو لماذا لم تأتي بمفردك مثل كل سوم كنا قضينا ليلة رائعة على السرير
"حبي توقفي حبيبتي في الداخل"
لتفلت ياقة سنان وتقول متصنعة الغضب
" حبيبتك انك تستغلها انت قلت لي انك تستغلها لماذا كذبتها"
"لم اكذب بيلا لم أكذب أني أستغلها لهذا لا يجب ان تعلم"
كل هاذا امام اعين هازان التي تسمع كل شيء بدهشة ودموعها تنهمر كشلالات
"هازا ستكوني قوية"
مسحت دموعها وذهبت وصفعت سنان وشدت شعر بيلا وقالت
"يالك من عا*رة"
"أذا كنت كذلك فأنت كذلك الم تشاركيه السرير"
"بلا لكني أنا كنت حبيبته أمام الناس كلها ولست مثلك أنتي عشيقته وتعملين بملهى... اتعلمين ماذا مبروك عليكي خذيه"
حاول سنان ايقاف هازان لكنها منعته لذلك أخذ Taxi وذهب لبيته اما عن الشقراء فأخذت Taxi أخرى وذهبت ورائه أما هازان فدخلت البار مرة أخرى وجلست على الطاولة وطلبت قارورة ويسكي وشربتها كلها دفعة واحد وبعدها رمتها على الأرض ليلتفت لها كل من فالبار وتضع رأسها عل الطاولة وتبدأ بالبكاء بتمتمة كلمات غير مفهومة وفجأة تحس بيد على ذراعها لترفع رأسها
فتجده امامها لتقول
"ياغيز"
"هازان مالذي تفعلينه بنفسك.لما كل هاذا"
لتعانقه هازان فيفتح عيني عل وسعهما ويبادلها العناق
"هس أنا معك"
لقيول أحد الموجودين بالبار
"أنها الممثلة هازان والممثل ياغيز"
ليرفع الجميع هواتفهم ويبدئو بالتصوير
ليقول ياغيز
"هازان يجب ان نذهب هيا"
لكنها كانت ثملة ولم تكن قادة على اسيتعاب شيء فحملها وقال لكمال
"كما أخبر مدير البار أن يجبر الجميع على مسح الفيديو ولا تغادر قبل أن تتأكد أن كل الفيديوهان انمسحت خرج من البار حاملا هازان التي قد حاوطت عنقه بيداها وهي تبكي على صدره وضعها بالمقعد الذي بجانبه وركب السيارة ليذهب الى البلازا صعد الى الطابق الذي فيه شقتاهما
"هازان أين مفتاح شقتك"
"المفتاح المفتاح أي المفتاح آه شقتي أنه ب ب بسيارتي ههههههه" بثمول
ليذهب ياغيز الى شقته وينزل هازان على الأرض لكي يفتح الباب فتستند عليه يدخلها المنزل ويضعها على الأريكة في الصالة ويذهب ليحضر لها القهوة يحضرها ويضعها على الطاولة امامها ويجلس بجانبها ليقول وهو يربت على شعرها
"هيا أشربي هيا سترتاحي"
"ما هذه قهوة"
"أجل هيا أشربي"
"لا لا لا لا أريد لن أشرب"
"لماذا هيا أشربي لتستفيقي وتعودي لحياتك أسمعيني أنا لا أعرف ما المشكلة التي حدثت لكنها بالتأكيد لا تستحق أن تفعلي بنفسك هكذا"
لتنهار هازان من البكاء وتقول
"لا لا أريد أن أشربها لا أري. إن أستفيق لقد خانني ياغيز سنان خانني"
انصدم ياغيز من كلامهافحتضنها بقوة ليخفف عنها آلامها
"شش هازان انه لا يستحق أن تفعلي بنفسك هكذا أهدئي أهدئي "
ظلت هكذا الى أن غفت بأحضانه حملها وأخذها إلى غرفته ووضعها على السرير وجلس على الكرسي الذي بجانب السرير يتأملها وكم كانت ملامحهها بريئة شفتاها اللممتلئة أنفها وخدودها أصبحو باللون الأحمر من البكاء رموشها الكثيفة كانت تبدو كالملاك ظل هكذا حتى سمع طرق على الباب لينزل ويفتح الباب ليجد كمال
"أهلا كمال تفضل"
"ياغيز مالذي حدث"
"لاشيء كمال"
"أين هازان"
"بغرفتي نائمة بكت حتى غفت....هل مسحت الفيديوهات"
"أجل ياغيز"
"مع السلامة"
"هل تطردني يا صديقي"
"أجل مع السلامة"
يتبع بعد غد
أنت تقرأ
من تمثيل إلى حب|FROM ACTING TO LOVE
Lãng mạnلكن كل تلك الثقة تلاشت مع الهواة الذي لم تعد تستطع إدخاله إلى رئتيها حين أمسك يديها ناطقا بكلمة جعلت عظامها ترتعد -أحبك....كل هذا حدث في داخلها فقط أما من الخارج فكانت تطبق المشهد بحذافيره فقط... وكانها لا تحترق من الداخل وكأنها أنسان آلي... مجرد من...
