هل أنت زوجها"
"لا أنا صديقها"
"يا بيه الخانوم حامل"
نزلت هذه الكلمات على ياغيز كالصاعقة فتح عينيه على مصرعيهما الكلمات توقفت الكلمات في حلقه حامل مالذي ستفعله بعد أن أنفصلت عن حبيبها الخائن هذا ما دار في ذهنه
"حح حامل"
"أجلل ولاتزال بالأسبوع الثاني ووضعها حرج جداً فعلما يبدو حالتها النفسية غير جيدة...على كلن سأصف لها بعض الفيتمينات تعال معي إلى مكتبي رجاءً يا بيه"
جمع شتات نفسه ولحق الطبيب لمكتبه وصف له الطبيب الفيتمينات ذهب للصيدلية اشترى الفيتمينات وعاد لها دخل الغرفة وجدها جالستاً على السرير تضع يداها على بطنها تبكي وشعرها الذي بسواد الليل يغطي وجهها الباكي شهقاتها مسموعة بالغرفة قلبه يعتصر على حالها لكنه لن يكتفي ببعض جمل المواساة سيساعدها
لم تلحظ وجوده إلى عندما أزاح خصلات شعرها عن وجهها نظرت إلى زرقاوتاه وهو نظر الى سوداوتاها لمدة الى أن قطعت هذا التواصل البصري بعناقها له وبكائها على كتفه كما أعتادت في الأونة الأخيرة بادلها العناق لا يعلمان كم بقيا غلى هذه الحالة لكن ما يعلمانه أن كلاهما كان يحتاج لهذا العناق أبتعدا عن بعض مسح دموعها وقال
"ما اللذي ستفعلينه الآن"
"لا أعلم لكني بالتأكيد لن أجهضه فهو لا يستحق أن يعاقب على حماقة أمه وحقارة أبوه"
أبتسم على كلامها أبتسامة بعثت الطمئنينة والراحة
في نفسها أغمض عينيه فرك يديه بتوتر وقال
"لنتزوج هازان"
فتحت عينيها بصدمة على كلامه لقد صدمها فعلا
"ياغيز أنت لست مضطراً"
"هازان أنا لست مضطراً أعلم لكني أريد هذا أريد أن أكون والد طفلك...لا تقلقي سيكون زواج على الورق فقط"
أنزلت رأسها بحزن ومعه نزلت دموعها كشلالات رغم طرسقة كلامه الحنونة
"هازان هازان هازان لا تبكي"
عانقها لتبادله العناق ليبدأ بتهدأتها عن طريق همس بعض الكلمات المهدئة فأذنها لتتهالى شهقاتها ليشد على عناقها كي تهدأ وبالفعل هدأت أبتعد عنها أمسك وجنتاها بيديه
"هازان أسمعي اليوم فلترتاحي وتفكري وغداً سنلتقي على الساعة الحادية عشر صباحاً لنقضي اليوم معا ما رأيك"أومت له برأسها ليكمل
"سأريكي مكان لم ولن يعرفه غيرنا والآن هيا لنذهب"
ذهب وأوصلها لمنزلها وذهب لمنزلها رمت نفسها على السرير دفنت رأسها بالوسادة لتخرج كل الألم والحزن الذي عانت منه اليوم بدموعها وشهقاتها
خرج من الحمام يرتدي بنطال بيتي فقط قطرات الماء تنزل من شعره الكستنائي إلى بلورتيه رمي بنفسه على السرير يفكر كيف سيفاجئ هازان وهل سبعجبها المكان ألى أن غلبه النوم .....
أستيقظت في اليوم التالي وعينها منتفخة من البكاء نظرت للساعة ولتجد أنها العاشرة والربع لتنهض من السرير بفزع وتقول
"يا إلهي سأتخر عليه"
ركضت الى الخزانة فتحتها وأختارت فستان قصير مخطط ضيق من ناحية الصدر وواسع من الأسفل يثل لمنتصف فخذاهاأرتدته ووضعت مساحيق تجميلية بسيطة أرتدت حذائهت خرجت من المنزل راكضة إلى منزله وما أن كادت تدق الباب لتجده يفتحه مرتديا تيشرت أسود يبرز عضلاته وبنطال جيز نظر إليها كم كانت جميلة وبسيطة لتقاطع تامله بقولها
"أسفة تأخرت"
"لا عليك هيا"
نزلا معاً ركبا سيارته وانطلقا كانا طوال الطريق يتحدثان قليلا يغنون مع الموسيفى قليلاً
"ياغيز متى سنصل"
"لماذا هل مللتي"
"بالتأكيد لا لكني متشوقة لرؤية المكان"
"هاقد وصلنا يا خانوم أنزلي"
"واو هل هذا المكان"
"أجل"
لا تنسو الفوت والكونتس والفولو خليكم مع البارت
أرتسمت أبتسامة مشرقة على وجه هازان لتنزل من السيارة لتبدأ بالقفز والركض مثل الأطفال ليترجل ياغيز من السيرة يتأملها وكم كانت بريئة
"على مهلك هازان"
وما أن سمعت صوته حتى ركضت إليه وعانقته
كان المكان جبل مطل على البحر وكوخ خشبي صغير بجانبهم
"لم تنتهي المفاجئة بعد هازان خانوم"
نظرت إليه ببلاهة ليذهب إلى السيارة ويفتحها ليخرج نمنها بساط صغير وسلة مليئة بالمأكولات
فرشت البساط على الأرض أما هو فأخرج محتويات السلة وسكب العصير قضيا وقتاً لا يخلو من السعادةوالضحك والمرح وكانا على وشك الذهاب ليسألها ياغيز
"ما هوقرارك هازان"
أنت تقرأ
من تمثيل إلى حب|FROM ACTING TO LOVE
Lãng mạnلكن كل تلك الثقة تلاشت مع الهواة الذي لم تعد تستطع إدخاله إلى رئتيها حين أمسك يديها ناطقا بكلمة جعلت عظامها ترتعد -أحبك....كل هذا حدث في داخلها فقط أما من الخارج فكانت تطبق المشهد بحذافيره فقط... وكانها لا تحترق من الداخل وكأنها أنسان آلي... مجرد من...