استيقظت هازان مع صداع في رأسها
"أين أنا ما هذه الغرفة"
لتلتفت لليمين لتجد صورة لياغيز وفرح لتقول
"ياغيز"بتفاجأ
تحاول هازا أن تتذكر مالذي حدث لتمر على ذهنها جميع أحداث البارحة لتبدأ بالبكاءبصمت
"يكفي هازان كوني قوية"
تمسح دموعها ترتب نفسهاوتنزل للأسفل لتتفاجئ بسفرة مليئة بأشهى أنواع الطعام وياغيز يقف بجانبها لتذهب هازان إليه وتقول بتوتر وخجل
"ياغيز أنا...لا أعرف كيف أشكرك فالحقيقة...البارحة أنا"
"هازان لست مضطرة لشكري نحن أصدقاء أما بخصوص البارحة فلا داعي لتخجلي فبالنهاية انتي بشر أحيانا تفرحين أحيانا تجزنين تبكين"
"ماذا سأفعل الآن أنصحني فأنا بحاجة ألى نصائحك ياغيز"
"هازان أنظري برأيي أنه يجب أن تنسي أنا أعلم أن أصعب شيء في حياتنا غدر الأحباء وطعنهم لنا هازان كوني قوية حسناً"
كسا الحزن وجه هازان وشهقت باكية
"أنا مكسورة أنا وحيد"
تعالت شهقاتها ضمها إلى صدره إستنشقت عبير عطره حتى هدأت أبتعد عنها ممسكا يدها يربت عليها قائلا
" هازان انتي لست وحيدة أنا معك..والآن هيا تناولي فطورك"
"لا أعلم كيف أشكرك لكني لا أستطيع الإثقال عليك أكثر"
"هازان إن أردت شكري هيا تناولي الفطور"
"لكن"
"بدون لكن هيا"
ابتسمت له أبتسامتها الخجولة التي ما إن يراها أي رجل يقع في سحرها فوراً جلست وتناولت فطورها ودعته وكانت على وشك الذهاب لكن سمعا طرقاً على الباب فذهب ياغيز وفتحه ليجد فرح أمامه
"مرحبا حبي"
"أهلا فرح تفضلي"
دخلت فرح للتفاجئ بهازان أمامها لكنها قررت التصرف بخبث مدت يدها لهازان وابتسامة مقززة مرسومة على وجهها
"أهلا هازان خانوم"
"أهلا فرح خانوم كيف حالك"
"بخير"
كانت فرح تعامل هازان ببرود أما هازان فكانت تعاملها بلطافة كونها حبيبة ياغيز الذي ساندها في محنتها
وفجأة أمسكت فرح زراع ياغيز وأدارته وهوت على شفتيه بقبلة لتغيظ هازان أما ياغيز فلم يستطع الحراك من الصدمة ابتعدت فرح عن ياغيز وقالت
"أشتقت لشفتيك حبيبي"
ليهمس ياغيز في أذن فرح
"فرح ليس الآن"
"لماذا هل ستجرح مشاعر الخانوم"بهمس
"مالذي تتكلمين عنه آه ليس الآن"بهمس
كل هذا وهازان كانت مبتسمة أمامهم مع أنها لم تكن أقل دهشة من ياغيز بسبب جرأت فرح لكنها قررت أنها لن تحرج ياغيز
"لقد كنت ءاهبة قبل أن تأتي وداعا ياغيز وداعا فرح خانوم تشرفت بمعرفتك
وذهبت إلى الريسبشن لتأخذ مفاتيح بيتها الأحطياطية لأنها لم تحضر المفاتيح من السيارة بعد أخذتهم وذهبت إلى شقتها للتفاجئ بسنان واقف على باب شقتها لتركض أليه وتمسكه من ياقته وتصرخ في وجهه
"يالك من حقير كيف تأتي إلى هنا أخرج من حياتيييي"
"هازان أسمعيني أعلم أني أخطأت بحقك لكن"
"لكن ماذا أيها الخائن التافه الحقير لكن مااااذا لا أريد أن أسمعك أخرج من هنا ومن حياتي"
أجتمع كل الجيران على هازان وسنان حتى ياغيز وفرح الذين للتو خرجو من مشاجرة جديدة بسبب الغيرة
"لن أخرج هازان"
"لقد خنتني يا هذا لقد خنتني وأعترفت أنك كنت تستغلني اللعنة عليك"
وأتصلت بأمن البلازا ليأخذو سنان ويأخذوه ويرموه خارج البلازا وما إن خرج حتى أنهارت هازان باكية على الأرض ليركض إليها ياغيز ويساعدها على النهوض ويأخذ منها المفاتيح بعد أن طلب من الجيران بإحترام الدخول لشققهم ففعلو أدخلها منزلها ودخلت ورائهم فرح مشت للأريكة لكن قبل أن تصل وقعت على الأرض مغمياً عليها عندها صرخ ياغيز قائلاً
"هازااااان "
ركض إليها حملها وأخذها للمستشفى أما فرح فعادت لبيتها دخل المشفى ونادا على الممرضات أخذوها لقسم الأسعاف أدخلوها الغرفة ونادوا على الطبيب ليدخل ورائهم ضل ياغيز ينتظر حوالي العشر دقائق خارج الغرفة إلى أن خرج الطبيب
" كيف حالها دكتور"
يتبع بعد غد🌿احبكم🍂
لا تنسو الفولو والفوت وتتركولي تعليقاتكم الحلو متلكم🔮🍂
أنت تقرأ
من تمثيل إلى حب|FROM ACTING TO LOVE
Romanceلكن كل تلك الثقة تلاشت مع الهواة الذي لم تعد تستطع إدخاله إلى رئتيها حين أمسك يديها ناطقا بكلمة جعلت عظامها ترتعد -أحبك....كل هذا حدث في داخلها فقط أما من الخارج فكانت تطبق المشهد بحذافيره فقط... وكانها لا تحترق من الداخل وكأنها أنسان آلي... مجرد من...