pàŕţ8🍂

617 33 14
                                    

أبتعد عنها حاوطت خصرها بيده واليد الأخرى يمسح بها على شعرها
"ياغيز أنا أس..."
أقترب منها وضع رأسه على كتفها هامسا بأذنها
"لا تعتذري لا ذنب لك كانت نهاية علاقي بها واضحة من البداية كانت تعرف إني لم أكن أحبها"
شعرت برعشة تسري في أنحاء جسدها لم تقوى على سؤاله عن ما يقصده أبتعد عنها ناطقا محاولا تغيير الموضوع
"ألن نذهب لإقتناء فستان الزفاف"
"الآن!"
"أجل هيا "
"حسنا،سأتجهز يمكنك الجلو بينما تنتظرني"
"لا تتأخري"
دخلت إلى الغرفة أرتدت بنطال جينز ضيق و كنزة بيضاء واسعة ربطت شعرها على قرن حصان ووضعت مستحضرات تجميل خفيفة كانت تبدو في منتهى البساطة والجمال خرجت إلى الصالة لتتعلق عيناه عليها
لماذا دائما عليها أن تكون بهذه البساطة والجمال هذا مادار في باله إلى أن تقاطع تأمله لها ناطقة
"أنا جاهزة ألى إين سنذهب"
"ألى ...."
Hãžåň
ياغيز إيجمان المثالي دائما ملاكي الحارس نهض من مكانه متوجها إلي ناطقاً
"هيا يا زوجتي المستقبلية سيعلن خبر زواجنا اليوم هل أنت جاهزة"
أمسكت يده وقلت
"بالتأكيد يا زوجي المستقبلي"
_______________________♡
"أهلا وسهلا ياغيز بيه أهلا وسهلا هازان خانم في متجرنا...ما طلبكما"
هكذا قالت الموظفة مانعةً نفسها عن سبب تواجدهما هنا معا
"نريد فستان زفاف بسيط أليس كذلك حبيبي"
ليلتفت الآخر قائلا
"كما تريدين حبيبتي"
"ما رأيكم بهذا الفستان"
هكذا نطقت الموظفة مشيرةً إلى فستان أبيض طويل مزخرف بدون أكمام مع فتحة عند الصدر وأخرى من الفخذ الي نهاية الفستان ضيق من الأعلى وواسع من الأسفل
أقتربت من الفستان بإيعجاب وإبتسامة تشق وجهها لتلتفت إليه قائلة
"أنه رائع ما رأيك ياغيز"
"كما تريدين حبيبتي"
.........................................♡
"ياغيز لما لم تدعني أدفع سعر الفستان"
ليتأفأف بضيق هذه المرة الثالثة التي تسئله بها هذا السؤال
"أنا الرجل وأنا سأدفع"
"لكن..."
ليوقف السيارة ويستدير إليها
"هازان بدون لكن أرجوك أنت لا تثقلين علي توقفي"
لتتنهد بحزن معيدة نظرها الى النافذة
"أشعر أني فاشلة"
"نظر إليها بحزن مد يده ليمسك وجهها ويديره إليه ليرى
دموعها تنهمر كالشلالات شعر بغصةٍ في قلبه حاولت الهروب بعينيه بعيدا لينزل يده إلى يديها ويشدها إليه معانقا إياها لتنطق بين شهقاتها
"أي أمٍ سأكون إن لم أستطع حماية طفلي أنا فاشلة لا أستحق أن أكون أماً طفلي لن يكون فخوراً بي أبداً"
أبتعد عنها وأعادها لمقعدها ماسحاً دموعها قائلاً
"أنت لست فاشلة أو أماً سيئةلو كنت أماً سيئة لكنت تخليت عن طفلك وأكملتي نجوميتك أنت أم مضحية أنت أم رائعة ضحيت بكل شيء لديك أنا متأكد أن طفلنا سيكون فخوراً ومحظوظاً بك...لا تقولي هذا مرى
أخرى"
"شكرا ياغيز شكرا ملاكي الحارس"
"ما هذا هل هو لقبٌ جديد"
قال محاولا تغيير الموضوع
لتومئ له بأبتسامة زينت وجهها
"هل أعجبك"
"جداً"
...........................................♥︎
أوقف السيارة أمام هذا القصر الأبيض الواسع المطل على البحر ليترجل منها بتوتر أقترب منه أمسكت يده مبتسمة ليلتفت إليها أبتسامتها بعثت الطمأنينة في
نفسه
"هيا ياغيز"
"هيا"
نطق ليمشيا معا إلى قصر الأكمان
"سيد ياغيز"
هكذا نطق الحارس بذهول تام
"ألن تفتح لي"
نطق بتوتر
"بالطبع أهلا وسهلا سيد ياغيز"
قال بفرح ليضفط على زر فتح البوابة نظر إليها ليستمد القوة منها ومشى متجها إلى الباب تردد في رن الجرس لتقول
"هيا لا تخف أنهما والداك ياغيز"
ليرن الجرس أخيراً
يتبع🍂
شكرا ورداتي🍂



لا تنسوا كتابة تعلييق بأناملكم السحرية لأضعه في البارت القادم🍂🥀
LØVE U🍂

من تمثيل إلى حب|FROM ACTING TO LOVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن