"يا إلهي لقد نمت كل هذا الوقت"
"هازان يجب أن تنحدث
_________________________________________
_عن ماذا يجب أن نتحدث؟
سألته وملامح القلق قد ظهرت على وجهي بوضوح ويبدو أنه لاحظ ذلك لأنه أمسك يدي قائلاً
_لا تقلقي لاشيء مهم
أجابني لتستريح أعصابي لم أعلم لما كنت أفكر أنه تراجع ويريد الذهاب وتركي وحيدة لقد كنت قلقة جدا من فكرة رحيله لا أعلم لنا لكنني حقا مشوشة وضع يده أسفل ذقني ورفع رأسي ليواجه وجهه نظر داخل عينياي كأنه يقرأني_ما بك هازان؟
همس بهدوء وبتعابير قلقة قد كست وجهه،توترت من قربه؛لم أعلم ما الذي يجب علي قوله؟...أو بالأحرى لم أعرف ما الذي أشعر به؟...أبتلعت ريقي نابسةً بصوت مرتجف_أنا...أنا...أنا...
ولم أشعر بنفسي إلى وأنا أذرف الدعمو كالشلالات تخيل عدم وجوده في حياتي يبكيني...لا...لا...يدمرني أقترب مني رفق يده ببطئ وبدأ بمسح دموعي اللحظةالتي لامست يده وجنتاي شعرت بحرارة تسري بأنحاء جسدي
Writer
_ما الخطب؟ أهدئي أهدئي...ما الخطب؟
قال محاولة تهدئتها
_خخ......خا......خائفة
نبست وسط شهقاتها لتزيد قلقه عليها
_من ماذا؟...أهدئي...لا تخافي أنا معك
قال والخوف قد تملكه اللعنة أنها ترتجف بين يديه
_خائفة......من أنك ستتركني...وتذهب...لا أستطيع تحمل ذلكنبست وسط شهقاتها وهي تنظر إلى عيناه بعيناها السوداء الباكية...ليعانقها مقبلاً شعرها هامسا بأذنها بعبارات مهدئة شد العناق عليها يستنشق عبير عطرها قبل شعرها لتشعر برعشة في جسدها رفعت يداها بارتجاف لتحاوط خصره هل هي مجنونة؟!...كيف يتركها وروحه معلقة بها هدئت قليلا ليبتعد عنها أمسك وجهها ورفعه
ليواجه وجهه فتبعد عيناها عنه بخجل لكنه همس لها
بعد أن قرب وجهه من وجهها
_أنظري إليتستطيع أن تقسم أنها كادت تشعر بقلبها يخرج من صدره انبرة صوته رائحته التي أخترقت روحها يده التي نظراته التي تحرقها يده عل ذقنها رفعت نظرها إليه
ليبتسم لها قائلا
_روحي ستترك جسدي قبل أن أترككي أنت و...و...أبننا
نطق الكلمتين الأخيرتين وهو يضع يده على بطنهالتنظر له وتضع يدها على بطنها مأنه بذكره للطفل أعاد الروح إلى جسدها
_أبننا...أبننا...ستظل معي أجل
نطقت بفرح_أجل والأن هيا سنتكلم عن العمل والمسلسل
نبست لتضع يدها على رأسها قائلة
_يا إلهي لقد نسيت تمامانبست ليبتسم بوجهها لتقوم وتلحقه إلى الصالة حلءت بجانبه ليطلق العنان للهواء داخل جوفه بالخروج وينطق
_هازان هل تريدين أكمال المسلسل...أم أنت متعبة ولا تستطيعين؟
نظرت إليه بتمعن أنا حقا متعبة والدوار وكل أعراض العمل اللعينة لكن أنا حقا سعيدة سأصبح أم سأعوض أبني عن كل الحنان الذي أفتقدته بطفولتي لكنني أرغب في تكملة المسلسل ولن أخسره التكاليف لذلك ليس لدي حل آخر لذلك أبتسمت بوجهه نابسةً_أجل لست متعبة أستطيع أكماله
قالت لينهض واقفا
_حسنا أراك بالمساء
Ýãğēźأتجهت إلى الباب وهي تبعتني لتودعني فتحته لأجد نهان نظرت لي بتفاجأ أردت الترحيب بها لكن هازان سبقتني معانقة إلياها كم كانت سعيدة وانا كنت سعيدا
فكيف لا أكون سعيدا وهي سعيدة همست بأذنها بشيء لم أفهمه لكني كنت واثقا بأنها تسألها عني لأن هازان
أبتعدت عنها وأقتربت مني واضعة يدها بيدي لأقول
_سنتزوج بعد اربع أيامنبست لتشهق واضة يدها على فمها نابسة
_ولم تخبريني...لكن لحظة كيف و سنان؟!
_لقد خاننينبست بحزن اللعنة...اللعنة ألا زالت حزينة على ذلك الخائن...هل يعقل أنها مازالت تحبه؟؟...يا إلهي مستحيل...كم أرغب بااذهاب وتحطيم وجهه...اللعنة ياغيز مالذي حصل...أهدئ...اهدئ...ستسألها في المساء إن كانت تحبه اللعنة فقط أهدئ
Hãžãñ
ما خطبه لماذا يشد على يدي هكذا ...هل يعقل أنه تضايق من ذكري لسنان؟...هل يظنني لازلت أحبه؟...هل يغار؟نظرت إليه يا إلهي ماهذه الشرارة بعيناه؟ أنه حقا غاضب...أستأذن منا للذهاب وذهب وبقينا أنا ونهان لوحدنا أنا واثقة بأنها ستبدأ أستجوابها الآن يا إلهي أعطني الطاقة لتحملها
_كيف هازان؟...هيا ستحكين لي كل شيء من البداية
شكرا ورداتي
كالعادة لا تنسوا أن تكتبوا تعليقاتكم الجميلة لأضعها في البارت القادم
أنت تقرأ
من تمثيل إلى حب|FROM ACTING TO LOVE
Romansلكن كل تلك الثقة تلاشت مع الهواة الذي لم تعد تستطع إدخاله إلى رئتيها حين أمسك يديها ناطقا بكلمة جعلت عظامها ترتعد -أحبك....كل هذا حدث في داخلها فقط أما من الخارج فكانت تطبق المشهد بحذافيره فقط... وكانها لا تحترق من الداخل وكأنها أنسان آلي... مجرد من...