_شكرا لكم على تعليقاتكم الجميلة
@roz___959
@yory126@m8im_i
@user68604354
_________________________
أبتعد عنها فاركاً جبينه بتوتر
"أسف لم أنتبه""لا عليك..ياغيز هل نذهب لوالديك غداً"
"هازان أنا لست مستعد...""ياغيز أنا معك..أرجوك وافق"
أغمض عينيه لوهلة وأجاب
"حسناً""ياغيز لم نحدد موعد حفلة الزفاف بعد"
قالت محاولة تغيير الموضوع"ما رأيك ب الأسبوع القادم"
فتحت عينيها على وسعهما وقالت"ماذا!،هل سنلحق التجهيزات"
"ألا تثقين بي..دعي الأمر علي""بلا أثق بك...تصبح على خير"
"تصبحين على خير هازان"..........................................♡
"فرح يجب أن ننفصل"كلمتان نزلت كالصاعقة على تلك الشقراء الفاتنة الواقفة أمامه أوقعت حقيبتها التي في يدها دموعٌ نزلت كالشلالات من عينيها لتتخذ من وجنتاها مجرى لها
أغمض عينيه متألما لا يريد جرحهها أكثر من ذلك هو لم يحبها يوما لكنه لم يتلاعب بمشاعرها أيضا لا تعلم كيف أستطاعت أن تسير إليه وضعت يدها على وجهه قائلة "ياغيز أرجوك لا ياغيز"
فتح عينية أزاح وجهه للجهة الأخرى لا يستطيع النظر في عينيها
"فرح نهايةعلاقتنا كانت واضحة من البداية""هي السبب أجل هي السبب"
"فرح ...."
"هازان السبب هازان السبب هازان السبب"
بدأت ترددت بهستيرية جلست على الأرض تبكي بصوت مرتفع وتردد كلمتان كسرتا قلبها"أنا أسف"
جلس بجانبها على الأرض ممسكا بيدها معتذرا لها لتدفع بعيدا لتنهض وتخرج من المنزل صافقة الباب متواعدة لهازان بالأنتقامبينما كانا يتشاجران كانت هازان داخل شقتها على سريرها تبكي بقهر بعدما سمعت صراخ فرح أتٍ من
شقة ياغيز شعورها بالذنب سيقتلها لا محالة"كله بسببك هازان حقيرة أنت حقيرة دمرتيها دمرتيها هازان...كسرت قلبها وانت تعلمين ما معنى ذلك"
سمعت طرقاً على الباب نهضت و سارت إلى الباب بخطى متثاقلة فتحته لتجده أمامها ملاكها الحارس
"هازان هل كنت تبكي"قال لها بصوت منخفض يدل على القلق بعد أن رئا عيونها المنتفخة شفتها المتورمة من عضها عليها فهذه عادتها عندما تبكي قالت له بصوت مرتجف
"لا لم أكن أبكي هذه فقط حساسية"
"لقد سمعتي ذلك لهذا كنتي تبكي"هزت رأسها بالموافق
"أسف هاز..."لم يكمل كلامه لان عناقها له قاطعه أغلق الباب ورائهما
شهقاتها تعالت لتملئ الغرفة حاوط خصرها بيداه
"أنا أسفة أنا أسفة""هشش لا داعي للأعتذار هيا لا تبكي من أجل الجنين يكفي"
أبتعد عنها حاوط خصرها بيده واليد الأخرى يمسح بها على شعرها
Bèføŕ ţwø ýêãŕ§
فرح:أحبك ياغيزفتح عينيه على وسعهما لم تترك له مجال للرد لأنها أهوت على شفتيه بشفتيها مقبلة إياها لكنه سرعان ما أبعدها
"أنا أسف فرح أنا لا أحبك"رمى هذه الكلمات كالقنبلة بوجهها أنهمرت دموعها أمسكت يده
"ياغيز أرجوك أرجوك أعطني فرصة وستحبني"
"آسف فرح لا أستطيع"
قال ذلك قبل أن يقف ويسير مبتعدا عنها_____________________________♡
"أهلا فرح"
"هل أنت ياغيز""اجل من معي وأين فرح؟"
أجابعا بقلق
"أنا ناره صديقة فرح نحن بالمشفى""بالمشفى لماذا!..هل فرح بخير هل أصابها مكروه"
صرخ بذعر قائلا"لقد حاولت الأنتحار"
أجابته تلك الفتاة بصوتٍ باكي
"وكيف حالها الآن"أجابها بقلق
"أنها بخير لقد أفاقت وهي الآن تهلوس بأسمك لذلكأتصلت بك"
"أنتم بأي مشفى"
"مشفى ال....."
"أنا قادم"جلس على الأريكة وضع رأسه بين يديه يردد كلماتٍ كسرت قلبه
"بسببي بسببي كله بسببي لأني رفضتها حاولت أنهاء حياتها"________________________♡
"ياغيز"
قالت بصوت ضعيف تلك الشقراء المستلقية على السرير
"أنا هنا فرح""ياغيز أرجوك أعطني فرصة"
"حسنا حسنا فرح سأعطيك فرصة سأعطي لنا فرصة أنت فقط أرتاحي وكل شيء سيكون بخير لا تقلقي"
"أحبك ياغيز"Fłãśh bàçķ èñď
وهكذا أنتهى البارت لا تنسوا أن تكتبوا تعليقاتكم الجميلة لأضعهة في البارت القادم وأن تضغطوا على النجمة بأناملكم السحرية لتصبح برتقالية🥀🌟
أنت تقرأ
من تمثيل إلى حب|FROM ACTING TO LOVE
Romanceلكن كل تلك الثقة تلاشت مع الهواة الذي لم تعد تستطع إدخاله إلى رئتيها حين أمسك يديها ناطقا بكلمة جعلت عظامها ترتعد -أحبك....كل هذا حدث في داخلها فقط أما من الخارج فكانت تطبق المشهد بحذافيره فقط... وكانها لا تحترق من الداخل وكأنها أنسان آلي... مجرد من...