"ياغيز بيه"
هكذا قالت الخادمة شاهقة
"أجل نرمين هل والداي في المنزل"
"أجل يا بيه أنهما في الصالة تفضل تفضلي يا خانم"
"شكرا"
هكذا قالت بعدما أمسكت يده ليهدئه قليلا وتدخل معه القصر مشى بخطاً مترددة للصالة نظر إليها ليستمد منها القوة وفتح الباب ودخل
"ياغيز مستحيل"
هكذا قالت تلك الأمرأة الخمسينية قبل ان تركض إلى
أبنها تحتضنه بقوة وليليها ذاك الخمسيني ليقف بخانبها بتوتر أفلتت يده ليعانق أمه
"أشتقت لك حبيبي"
"وأنا أمي"
أبتعدت عنه ليتقدم حازم ويقف أمامه ينظر إلى عينيه لم ينطقا بأي كلمة لكن أعينهما تحدثت ليقول ياغيز بعد صمتٍ طويل بتردد
"أبي"
ليحتضنه والده كما لو أنه كان ضائعا والآن وجدته بعد سنوات
"سامحني بني"
"أنا المخطئ أبي"
أبتعد عنه لتنطق والدته
"بني من هذه الجميلة "
أقترب منها وقف بجانبها حاوت خصرها هو لا ينكر أنه يستغل كل فرصة للتقرب منها لكنه لا يستطيع التوقف يرغب بالبقاء بجانبها أحتضانها دائما لا يعلم ما سبب هذا الشعور لكنها فقط أصبحت كالمخدرات بالنسبة إليه
"هذه هازان خطيبتي هازان هذا أبي وهذه أمي"
مدت يدها بإبتسامتها المشرقة ناطقةً
"تشرفت بمعرفتك يا خانم"
لتمد الأخرى الأخرى يدها
"وأنا أيضا...ناديني أمي لطفاً"
" وناديني أبي"
قالت لتهز الأخرى رأسها
"كما تريدين أمي"
حمحم ياغيز قائلا
"أبي أمي أتيت إلى هنا لسبب آخر"
"ما هو بني لقد أقلقتني"
"ليبتسم قائلا بفرح
"أنا وهازان سنتزوج الأسبوع القادم"
"حقا!... هذا أسعد خبرٍ في حياتي صغيري سيتزوج وينجب أطفالاً...وسأصبح جدة يا إلهي هذا أجمل خبر في حياتي"
هكذا قالت معانقةً أبنها والسعادة تغمرها
Hăžåñ
نزلت هذه الكلمات كالصاعقة علي فرحتها جعلتني أشعر بالذنب...حفيد؟...أنا أحمل في أحشائي جنيناً لكنه ليس من أبنها...ماذا لو علمت؟ سيتحطم قلبها...هل سأكسر قلبها؟...كفى هازان كوني أما صالحة وفكري في أبنك هذا الأفضل له أمسك يدي ونظر إلى عيناي..هل يعرف ماذا أفكر؟هل وجدت شخصا يفهمني أخيرا؟ لا أعلم أنا ضائعة
أستفقت من أفكاري على صوت أبي حازم...لحظة هل ناديته أبي؟!وأخيراً حصلت على عائلة...لكن لما لا أشعر بالسعادة...ربما لأنني سأكسرهم بحملي أنا حقا لا أعلم ولا أريد أن أعلم"أنا سعيدٌ جدا بني مباركٌ لكما"
أبتسمت له لأسمع أمي تقول يا إلهي لازلت أحاول أن أتأقلم مع هذا الألقاب
"ياغيز هازان تفضلا بالجلوس على المائدة...نيرمين قولي لهم أن يباشروا في أعداد الغداء"
"لا داعي أبي فنحن مستعجلون..."
أحاب ياغيز بسرعة بعد ما أحس يبتوتري أذا كان هناك أحد يفهمني فسيكون ياغيز
"بني أنا ووالدك لم نشبع منك بعد وكما أنني أريد أن أتعرف على كنتي الجميلة"
قالت لأبتسم لها
نظر إليها ليجدها لا تزال مبتسمة ليقول
"حسنا أمي"
Writer
جلست على المائدة بجانبه فأمسكت يده علها تخفف من توترها لكنه لم تكن تعلم أنها هي التي تمده بالراحة الآن
أعتذر عن التأخير🍂🔮
شكرا كثيرا ورداتي🍂🥀
لا تنس أن تترك تعليقك لكي أضعه في البارت القادم🔮🍂🥀
أنت تقرأ
من تمثيل إلى حب|FROM ACTING TO LOVE
Romanceلكن كل تلك الثقة تلاشت مع الهواة الذي لم تعد تستطع إدخاله إلى رئتيها حين أمسك يديها ناطقا بكلمة جعلت عظامها ترتعد -أحبك....كل هذا حدث في داخلها فقط أما من الخارج فكانت تطبق المشهد بحذافيره فقط... وكانها لا تحترق من الداخل وكأنها أنسان آلي... مجرد من...