الفصل الثامن: "اوهام سيرينا"

15 2 45
                                    

لم اتوقع حدوث هذا البته !! ، ولكنه قد حدث بالفعل ! ، لقد كان يقف امام باب المتجر هناك بصدمه ، وكنت انا اقف بعيدةً عنه بضع اشبار بسيطه وقد كسر ذلك الصمت بأبتسامته تلك قائلا لحراسي : مرحبا !

لم يكن لدى حراسي اي فكرة عن ما يحدث ! وكذلك هو ، لقد كان الموقف بغاية الغرابة ! وشعرت بأنه على وشك ان يكشف امري ... مالعمل !!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قد ارتعدت فرائصي عندما وجدت اولئك الرجال حولها ! لا بد بأنهم اخوتها او احد اقاربها ، لانهم بنحواو اخر يبدون مثلها ، انهم وسيمين للغاية ! وطوال القامة ولديهم نفس تلك الهاله التي تمتلكها "انجلينا" ولكن ليس مثل هالتها بالضبط .. كانت تقف هناك مرعوبه ... فعلمت بما يحدث ... اقتربت منهم بهدوء ، بخطوات حذرة للغاية قائلا : لا بد بأن هذا الموقف بغاية الغرابة دعوني اعرفكم عن نفسي ، انا ادعى بالسيد "جونغكوك" مصمم ومالك ماركة مجوهرات معروفة في ارجاء هذه البلاد تدعى "اتلانتيكا"

نظروا نحو بعضهم بأستغراب ، وبنظرات تبدوا باردة ومخيفة للغاية .. نفس تلك الملامح التي كانت ترمقني بها "انجلينا"عندما قابلتها اول مرة

بدؤا يتسرسرون فيما بينهم و "انجلينا" كانت تقف هناك مذعورة ، لقد خفت عليها منهم.. فماذا ان ارادوا ان يمسوها بضر؟

فأقتربت منها ، وامسكت بيدها ، وقمت بسحب جسدها بلطف وهدوء خلفي قائلا لهم : اجل ، انا حبيب "انجلينا" ، وقد وعدتها بتحمل مسؤولية هذا الامر وان اتوج هذا الحب بعرف الزواج ..

اصبحت نظراتهم نحو "انجلينا" اكثر صدمة ! مما جعلني اقوم بالامساك بها جيدا .. لقد كانوا مخيفين حقا !

فقال لي ذلك الرجل الضخم ذو البشرة السمراء بملامح بغاية البروده: تشرفنا بك ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عم صمت مهيب في مدخل ذلك المتجر ، فأقتطع ذلك الصمت صوت الانسة "بيل" التي كانت تنظر الى حراسي بأعين مندهشه للغاية من شده وسامتهم وجمالهم : هلموا الى هنا ايها الشبان ! هيا لنتناول الطعام !! ا

فلم يكن بوسعهم سوى تلبيه ندائها ، فقد كانوا بغاية الجوع والتعب والانهاك بالذات حارسي الصغير "ادريان" .. فكم اشعر بالاسى من اجل ذلك الصغير ...

وعندما جلسوا فوق تلك الطاوله .. نظرنا نحو بعضنا ، ثم خرجنا من المتجر بسرعه وعندما وقفنا بالخارج قال لي وهو ينظر اليهم عبر تلك النافذة ، وقد كانوا حراسي يرمقوني عبرها ، بالذات حارسي "نيكلوس" الذي كان يراقبنا بأعين حادة

خيْلان | SIRINAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن