14

5.4K 194 1
                                    


في المساء
اجتمع ريان وجواد وزمزم في شقتهم وقامو بتنظيفها جدا وبعد الانتهاء
زمزم بتعب:الحمد لله خلصنا تنظيف الشقه فين بقي المذكرات يبتسم جواد ابتسامه غموض لم يفهمها غير ريان اما زمزم فلم تفهم ما يرمي له
قام جواد بتوجه ناحيه المكتبه وقام بإخراج كتاب يظهر بانها غلاف روايه من الخارج ليفتح اول صفحاته ليجدو مذكرات والدتهم لتبتسم زمزم بتفهم ويذهبو للجلوس ويمسك ريان الكتاب ويبدا بالقراءة
(خلت واحد يروح لعاصي يوريلو الشات الخطأ ومن هنا وعاصي معاملته معايا اتغيرت كنت دايما بحس انو عارف حاجه كنت بحس انو بيكرهني وفي يوم من الأيام جتلي رساله من نفس الشخص بيقولي هاتي نص مليون جنيه وتعالي علي العنوان ده وانا هديكي الصور ولا كأني اعرفك روحت قولت لماما نعمه وهدي وقالولي خليكي وراه لحد ما تاخدي الصور ونخلص من الموضوع ده روحت علي العنوان في الوقت الي هو قاله وياريتني ما روحت كان كل ده خطه من سهي عشان توقعني في جوزي تبين له انو هو اختار الشخص الغلط عشان يكمل معاها حياته وفعلا نجحت في ده كنت قاعده مع الراجل هو بياخد الفلوس وانا باخد الصور وفجأه ألاقي عاصي داخل البيت بسرعه ووشه لا يبشر بالخير يقوم الراجل ماسك أيدي
فلاش باك
عاصي بغضب:سيب أيدها يا حيوان...انتي يا ندي انتي انا مش مصدق الي بيحصل ده
ندي ببكاء:ارجوك اوعي تصدق كل ده كدب كل...
عاصي بغضب جحيمي وصوت جهوري:اخررررررسي يا خاينه وقام بإخراج مسدسا ووجهه ناحيه الرجل الذي كان يحاول الهروب ليقوم بضرب الطلق الناري ليسقط ذلك الشخص قتيلا اما عاصي ينقض علي ندي كأنه اسد جارح يمسك ندي من حجابها  ويذهب لقصر الالفي
باك
بس الراجل مات وانا عشت حياتي كلها اهانه وضرب عشان حياتي تمشي وعشانكم انا عارفه انكم لو بتقراو المذكرات دي هكون ميته او حصلي حاجه انا اسفه يا حبايب قلبي علي عيشتكم الوحشه دي  ارجوكم ما تاخدوش حياتي انا وابوكم دافع لحياتكم خلو عندكم حياتكم الخاصه واتحدو نفسكم  بحبكم مهما حصل
ندي)
زمزم ببكاء:ظلمناها انا اسفه يا ماما انا اسفه انا بحبك اوووي والله
ريان بهدوء:خلاص يا زمزم الي حصل حصل حاليا احنا لازم نعوض ماما اول ما تفوق
جواد بنغزه:معاك حق يا ريان الي فات فات مش هنعرف نرجع الزمن
زمزم بشهقات:انا عايزه اروح أشوفها
وبفعل ذهب الثلاثه لرأيه ندي كانت زمزم تتكلم مع والدتها وتعتذر لها وندي في عالم اخد لا تريد الاستيقاظ منه

في القصر
كان جوان يجلس في غرفته يفكر في كيفيه اخراج اخته من ذلك السجن يفكر ويفكر ليأتيه رساله من جروب العائله من جده عتمان(انا كلمت أبهات الواد والبت وبكره علي الساعه ١٢:٣٠هنتقابل في الشركه كل رجاله العائله تكون موجوده في الاجتماع)
جوان بضيق:ربنا يستر

في احدي قري الصعيد في سرايا كبيره كان الجو المتوتر هو سيد الموقف يجلس كبير عائله المحمدي يتصل علي شخص ما ولكن ذلك الشخص لم يرد في حين يجلس ابنه الكبير أمامه ويبدو علي وجهه التوتر وتجلس الأم تندب حظها علي والدها الصغير الطائش
شادي كبير عائله المحمدي بغضب:اتصل علي الحيوان ده شوفو مبيردش ليه
كريم الابن الاكبر بتوتر:والله يا أبوي ما كت اعرف انو هيعمل حاجه زي دي واصل
شادي بغضب:بجي الحيوان ده يجولي هنزل مصر يا بوي عشان الكلية وهو ماشي مع بت من هناك وبيأذي بت تانيه ماشي يا كرم ماشي
ليقوم شادي بعمل محاوله ثانيه ليجيب عليه كرم بصوت ناعس
كرم بلهجته الاصيله:خير يا بوي
شادي بغضب:خير وهاجي منين الخير طول ما انت بعيد عن عيني اسمع يا كلب انا جايلك بكره تنتظري بكره في الموجف فاهم
كرم بضيق:انا عملت ايه يا بوي عشان كل ده
شادي بغضب:بجي تساعد بت مش محترمه عشان تدخل السجن واحده محترمه بجي تدخل في لعب حريم ليه
كرم بهدوء:جنه الي بتغلط دايما يا بوي وانا كت بربيها بس
شادي بغضب:تربيها ليه معندهاش اهل يربوها إياك ولا تكنش اخوها او جوزها اسمع اخر الحديد الماسخ ده تبعد عن لعب الحريم وبكره تاجي معايا تصلح الي هببته يا روح امك فاهم وقام بإغلاق الخط ونظر لابنه الاكبر كريم
شادي بضيق:هتروح الشركه بكره جهز نفسك
وذهب
زهره والده كرم وكريم بحسره وبكاء:ياخبتك يا زهره في عيالك
كريم بضيق:انا مالي بس يا ام
زهره بنفس الحاله:واحد مش راضي يتجوز ويجول الشغل اهم وواحد مجديها في مصر انا مخلفتش غير رحيل الله يرحمها ماتت وهي ٣شهور بس
كريم بضيق:يووووه يما في ايه كل شويه انا مخلفتش غير رحيل انا مخلفتش غير رحيل أهي ماتت
زهره بغضب:امشي ياض بدل ما تلاجي الي في رجلي في وشك
كريم بضيق:استغفر الله العظيم
تقوم زهره بعمل حركه الأم المصريه ليتركز الشبشب في يدها وتقول تصويبه ناحيه كريم ليصيب الهدف
زهره بفرحه:الحمد لله مفيش مره عملتها ومنجحتش جوم ياض بدل ما تلاجي التانيه
ثواني وكانت زهره تجلس وحدها في الصالون لترجع لحاله الحزن مره اخري تشتاق لابنتها الصغيره تشعر بان قلبها لم يتوقف تشعر بان صغيرتها لم تموت وأنها بمكان ما ولكن من يصدق تلك الأم المكسور قلبها علي طفلتها

في القاهره
كان يجلس محمد العزيزي علي كرسي في غرفته الضخمه يشعر بالسعادة لما فعلته ابنته يشعر بالتشفي والنصرة
محمد بينه وبين نفسه:وارثه جينات الشر من ابوها يبتسم ابتسامه نصر وسعاده
في غرفه سما
كانت تجلس علي سريرها سعيده بذالك الإنجاز الرائع من وجهت نظرها الذي حققته
سما بشر:باي باي يا جنه هانم

في المستشفي
كانت جنه تجلس علي فراش المستشفي لا تعلم اتكره سما التي وضعتها في ذلك الموقف السيئ ام تشكرها بسبب اعتراف معشوقها لها بحبه سعيده بانه حب متبادل وحزينة لانها تشعر بالوحدة في ذلك الموقف قررت ان تصلي ركعتين تدعو الله بانجادها من ذلك الوضع

في صباح يوم جديد تشرق الشمس وتتسلل أشعتها الذهبيه علي الجميع يستيقظ الجميع وئؤدون روتينهم الصباحي

تنتقل جنه من المستشفي الي السجن

اما جوان وريان يراقبون سما وكرم في تخفي

يستيقظ كرم في الصباح ويذهب لموقف السيارات والباصات يستقبل ابيه ويأخذه لمنزله الذي يعيش به ليستريح قليلا قبل لقاء عائله الالفي

توقعاتكم
ياتري ايه الي هيحصل في اللقاء ده؟
ياتري ايه الي بتفكر فيه روان؟
وياتري سما وكرم هيقدرو يدافعو علي نفسهم؟
ياتري ايه قصه رحيل وهل فعلا عايشه ولا ماتت؟
اتمني لكم قراءه ممتعه

بقلم :مريم عماد

روايه ابناء الالفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن