23

5K 186 1
                                    


في كليه تربيه
كارما بضيق:انا موافقه نعمل تحليل DNA بس عشان اثبتلك اني مش اختك
كرم بإصرار:وانا متأكد انك اختي وبعدين انتي بتكرهيني ليه
كارما بغضب:بكرهك عشان الي عملته في جنه صحبتي بكرهك عشان عمرك ما مشيت في الجامعه غير وجنبك بنت وحاطط ايدك في وسطها بكرهك عشان انت بنسبالي مش بتعتمد علي نفسك وبتعتمد علي فلوس ابوك واسمه تحب اكمل
كرم بحزن:هو انا وحش للدرجة دي يا كارما انا بعترف ان انا كنت بعمل كده قبل ما ادخل السجن عشان الي عملته في جنه بس صدقيني انا نفسي اتغير
كارما بهدوء:تعالي يا كرم نعمل التحليل وبعدين لو طلعت اخويا والله ما انا سيباك غير لما تبقي راجل بتعتمد علي نفسك
ابتسم لها كرم ابتسامه جذابه لتنظر للجهه الاخري بداخلها شعوران مختلفان خايفه من كونها اخت كرم وابنه عائلته وسعيده لمعرفتها بان عائلتها لم تتركها بارادتها

في القصر
كان الجميع يعمل علي قدم وساق الكل يحضر نفسه لحفل كتب الكتاب والكل سعيد اشترت الفتيات الفساتين الأنيقة وقام الرجال بشراء بدل جميله وأنيقه وقام عتمان بعزومة كل معارفه التي تعرفهم العائله وقامو بتجهيز الحفل لتصبح حفل أسطوري يوجد به كبار رجال الاعمال والأصدقاء  تنزل الفتيات بفساتينهم الرقيقة
كان ريان وروان يرتدون اللونان  الاسود والأبيض
وكان جواد وجنه يرتدون اللون الرومادي الغامق
وكان جوان وزمزم يرتدون اللون الكحلي
كانو رمز للوسامه والجمال كان الرجال يحسدون شباب عائله الالفي علي ملائكه قلبهم
والفتيات تحسدن فتيات عائله الالفي لحصولهم علي ملوك الوسامه
ياتي المأذون ويقوم بكتب كتاب الثلاث فتيات علي الثلاث شباب خاتما كلامه
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خيييير)
يدلف ابو الفتوح في تلك اللحظه بشر:كده يا روان يا حبيبتي تتجوزي وانتي علي زمه راجل تاني اخس عليكي اخس
تحل الصدمه والتوتر علي الجميع ويوجد بعض الشماته
روان بغضب:...............

في تلك اللحظه كان كرم يستلم نتيجه التحليل ليظهر بان كارما هي رحيل
اتصل كرم علي كارما ولكنها لم تجب ليقلق عليها بعد أعاده الاتصال اكثر من مره يذهب لحفل عقد القران (كرم عارف كارما او رحيل فين )
كرم بغضب وقلق :فينك يا رحيل فينك ردي بقي وراح القصر

في مكان مهجور
كان البوص يجلس علي الكرسي في غرفه مظلمه وذلك ما ساعده علي عدم معرف احد شخصيته او شكله تدلف عليه سيده  في الستين من عمرها بغضب جحيمي
السيدة:هتفضل كده لامته يا فؤاد قولي هتفضل كده لامتي
فؤاد بهدوء:انا لسه مأنتقمتش يا امي
السيدة بغضب:امال انت بتعمل ايه كل السنين دي قولتلي لو ندي مش ليا يبقي مش عايز حد واحترمت ده لأني عارفه انك بتعشقها عشق الجنون وانت قولتلي الي بيحب حد بيتمني ليه السعاده بس الي انت قولته معملتش بيه ولعبت في دماغ زميلتك من الجامعه عشان تدمر حياه صاحبك انا سكت سنين كتيره بس دلوقتي لا فاهم يعني ايه لا
فؤاد بغضب:بعد اذنك يا امي يا ريت تبعدي عن الموضوع ده
الأم بغضب:لا مش هبعد يا فؤاد كفايه انك ضيعت حياتك كلها انتقام في انتقام وده هتتحاسب عليه طيب احنا كنا عايزين ننتقم من صالح الصياد جد روان ورانيا انت ليه بقي انتقمت من العيله كلها ليه تنتقم من ابنه وأحفاده وزوجه ابنه ليه تجند بنت اخوه ليه عشان تدمر عيلتها
فؤاد بغضب:هي الي طماعه وعايزه تنتقم وانا كمان عايز انتقم جمعنا الانتقام انا وسهي اتكسرنا اووووي يا امي انا حبيت ندي وهي حبت عاي صاحبي الي قولته اني بحب بنت معانا في الجامعه واني عايز اتجوزها
الأم بحنان:ما يمكن مكنش يعرف انك بتحب ندي ومفكرك بتتكلم عن سهي
فؤاد بانكسار:انا موجوع يا امي بعد اذنك عايز اقعد لوحدي
الأم بحزن:عيد ترتيب ورقك يا فؤاد
وخرجت الأم ليستعيد فؤاد ذكرياته من اكثر من ١٥عام
فلاش باك
كان فؤاد وعاصي أصدقاء مقربين من بعضهم البعض كانو يجلسون في كافيتريا الجامعه
عاصي بغمزة:ايه يا عم الدنجوان شكلك واقع ومحدش سمى عليك
فؤاد بهيام:بيني وبينك انا واقع من زمان بس هي تحن
عاصي بصدمه:وانا اخر من يعلم مين قول يا عم أساعدك بدل ما انت واقع كده
أشار فؤاد باتجاه ندي وسهي
عاصي بينه وبين نفسه:سهي
عاصي بابتسامه:أساعدك ازاي
فؤاد بهدوء:مش عارف بس الي اعرفه ان انا مش جاهز دلوقتي قولي يا عاصي انت موقعتش
ضحك عاصي ضحكه عاليه رجوليه جذابه :واقع يا سيدي علي صحبتها
فؤاد بينه وبين نفسه:سهي
عاصي بضحكه:يعني يوم ما نحب نحب اتنين صحاب انت واقع في البخت ولا ايه
جلسو يضحكون وهم لا يعلمو بانه يحبون نفس الفتاه لا يعلمو بان ذلك الحب سيدمر صداقتهم
وبالفعل يمر الوقت يتعلق عاصي وفؤاد بندي اكثر فاكثر ليقوم عاصي بأخذ خطوه ويعترف لندي بحبه
كان عاصي يجلس مع فؤاد
عاصي بهدوء:انا قررت اعترف لندي بحبي ليها
تحل الصدمه علي فواد وكاد ان يتحدث ليتفاجأ بعاصي يتوجه ناحيه ندي ويعترف بحبه لها امام الجامعه باكملها لتبادله نفس الشعور وكل الجامعه تعرف بقصه حب عاصي وندي اما فواد فرجع لمنزله مكسور القلب دخل غرفته وحطم كل ما في الغرفه وفي صباح يوم جديد ذهب فواد لندي واعترف بحبه لندي لتكسر قلبه مره اخري
فواد بحب:انا بحبك يا ندي
ندي بصدمه:بس انا بحب صاحبك وصاحبك بيحبني معلش يا فواد ربنا يرزقك ببنت الحلال الي تصونك وتحبك
رجع منزله لثاني مره مكسور القلب حزين ابتعد عن الجميع أولهم عاصي تماما وقام بالعمل مع والده في شركتهم الخاصه بعد ان تخرج من كليه هندسه معماريه يكسب الكثير من الصفقات لتواجهه شركه الصياد للمعمار وتكسب صفقه مهمه جدا للشركه ليتوفي والد فواد اثر سكته قلبه  ليكتسب فواد الحقد والغضب ويتملك من الشيطان لتكون طموحه وإرادته الانتقام فقط لا غير
باك
فواد بشر: حتي لو هبقي اخر حاجه عملتها في حياتي هنتقم من كل واحد كسر قلبي ونفسي
انتظروني قريبا جدا اخرتكم علي ايدي

في الصعيد
كان يقام العزاء كبير لابنه ذكيه
كانت ذكيه منهارة مما حدث تعلم بانها تدفع ثمن ذنب فعلته قديما صدمت عندما رأت زهره تبكي كانت تعتقد بانها ستشمت بها
ذكيه ببكاء:انتي بتعيطي ليه يا زهره
زهره ببكاء:بعيط علي موت بتي يا ذكيه رقية مكنتش بتك لوحدك
ذكيه ببكاء:وانتي مفكره ان بتي بتك
زهره ببكاء:ايوا بعتبرها بتي وعمري يا اخذتها بعملتك يا ذكيه انا عارفه انك مفكراني شمتانه بس لا شماته في المرض فما بالك الموت
ذكيه بانهيار:انا اسفه يا زهره انا فعلا كت بتغاظ منيكي لانك احسن مني في كل حاجه
انا اسفه يا زهره
زهره بغضب:عمري ما هسامحك غير لما بتي ترجع لحضن أمها فاهمه يا ذكيه ومش معناتي جاعده في عزا بتك اني مسمحاكي انا دلوجت في عزا بتي ياريت تجفلي علي الموضوع ومتفتحهوش واصل
شعرت ذكيه بالندم علي ما فعلته كانت ذكيه دايما تحسد حياه زهره وزوجها وكانت تقارن. نفسها دايما بزهرة (زهره تزوجه رجل أعمال وهي تزوجت غفير...زهره أكملت تعليمها في غضون ذكيه خرجت من المدرسه وهي في الاعداديه...زهره انجبت ولدين وفتاه وهي أنجبت فتاه واحده...تعلم بان نقطه ضعف زهره هي ابنتها رحيل  لتوهمهم بانها خطفت وفي المكان التي خطفت فيه رحيل. قامت بأبعادها عن الصعيد باكمله وحرقت المكان التي ظن الجميع انها مخطوفه به اخرجو جثث لأشخاص كبيره وطفله صغيره تنكسر قلب زهره وترفض موت ابنتها الصغيره تعيش علي أمل ان صغيرتها تعيش في مكان ما في ذلك العالم لم يصدقها احد والبعض ظن انها جنت لا يعلمون بانها تشعر بصغيرتها كانت زهره متاكده بان ذكيه من فعلت ذلك ولم يصدقها احد)

توقعاتكم
ياتري ايه رد فعل العيله علي الي حصل في الحفله؟
ياتري روان هتقدر تدافع عن نفسها؟
هل حمزه هيقدر ينقذ روان من ابوه؟
هل كارما هتتقبل بانها بنت زهره وشادي واخت كرم وكريم؟
هل فواد نهايته قربت ولا نهايه الالفي هي الي قربت علي أيد فواد؟
اتمني لكم قراءه ممتعه

بقلم مريم عماد

روايه ابناء الالفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن