يصل جوان وريان وحمزه وروان الي قصر الالفي بعد عناء طريق سفر طويل تستقبلهم الاسره بحب وحنان وخصيصا روان وحمزه الذين شعرو بدفئ تلك العائله وعدم دخول الكره بينهم لا يعلمون بان الأعداء يتربصون لتلك العائله الجميله ويكيدون لهم المكائد
في غرفه الطعام
كان الجميع يجلس في جو يسوده الهدوء نوعا ما
نعمه بابتسامه:مبتاكلش ليه يا حمزه؟؟؟
(حمزه كان مسيطر عليه شخصيه المراهق وده الي استغرب منه جوان وريان لانهم ميعرفوش ايه الي بيحصل)
حمزه بابتسامه :تسلم ايدك والله الاكل جميع
ندي بابتسامه:قولي يا حمزه انت في سنه كام
حمزه بهدوء:اولي إعدادي
هدي بابتسامه:ماشاء الله وانتي يا روان
روان بهدوء:سنه تانيه كليه إعلام
زمزم:يعني في سننا بس احنا مش في كليه واحده انا كليه فنون جميله وموهبتي الرسم
روان بابتسامه:بتعرفي ترسمي اَي حاجه ادامك
زمزم بابتسامه:اَي حاجه انتي لو عايزاني ارسمك هرسمك
روان بفرحه:بجد
زمزم بضحكه:ايوه بجد
جنه بابتسامه:انا بقي يا ستي في كليه تربيه رياض أطفال وبعشق الأطفال زي عنيا
روان بابتسامه :حلوه مواهبكم
جنه بابتسامه:وانتي موهبتك ايه بقي
روان بهدوء:القراءه والكتابة بحب اقراء واكتب الروايات
جنه وزمزم:واحنا كمان بس قرائه بس
زمزم بابتسامه:احنا لينا قاعده طويله في موضوع الروايات ده
زمزم بابتسامه:بإذن الله
جواد لحمزه:نفسك تطلع ايه يا بطل في المستقبل
حمزه بهدوء:نفسي اطلع مهندس معماري
عاصم بابتسامه:نفس طموح عمك عاصي كان نفسه يطلع مهندس معماري وبقي رئيس مجلس شركه الالفي للمعمار
حمزه بابتسامه :طيب الحمد لله ان في حد يبقي قدوتي في المجال ده
ليبتسم له عاصي وينظر لأحلام ليجدها لا تاكل ممسكه رأسها وكاد ان يتكلم لتسبقه روان
روان بابتسامه لأحلام:حضرتك كويسه من ساعه مادخلت البيت وحضرتك مش بتتكلمي خالص
احلام بهدوء:انا كويسه شكرا علي سؤالك
تقف روان فجأه ترتعش من الخوف يتسلل لقلبها الشك والقلق
روان برعب:طنط سهي
هنا تنصدم احلام وتتذكر ابنه زوجها الاول كان اسمها روان الصياد تلعن نفسها لعدم انتباهها علي الاسم
روان بخوف:شبح شبح محدش ميت بيرجع للحياه تاني
عاصم باستغراب:مالك يا بن......
هنا تقع روان مغشي عليها يسرع الجميع نحوها يحملها ريان ويصعد لأول غرفه فارغه التقي بها يدلف الجميع ويضعها ريان علي الفراش يشعر بان الأمر مريب ولكنها ستكون كارت مساعد لتوقيع احلام ومن يحركها اتصل جواد علي طبيب العائله ليمر الدقائق ويحضر الطبيب ويقوم بفحصها
الطبيب بهدوء:الفتره دي اتعرضت لضغوطات كتيره وفقدت وزن كتير فلازمها راحه وغذا انا كتبت ليها فيتامينات الف سلامه
عتمان بهدوء: الله يسلمك يا دكتور......تمام اتفضل انت معاه يا جوان
جوان بهدوء:حاضر يا جدي
وبالفعل قام جوان بإيصاله وصعد للغرفه مره اخري استيقظت روان وجلست تبكي بشده
روان ببكاء:فينك يا طنط انا حياتي وحياه عيلتي ادمرت من بعدك
احلام بضيق:انا احلام يا حبيبتي مش سهي الي انتي بتتكلمي عنها دي
ندي بينها وبين نفسها:ياتري عملتي ايه تاني يا سهي غير انك دمرتي حياتي وحيات الملاك دي
روان بصدمه :مستحيل انت طنط سهي نفس العين ونفس لون الشعر ونفس الصوت الي حافظاه كويس بس منخيرك وبؤك متغيرين شويه
جواد بجمود:خلاص يا انسه روان حصل خير يخلق من الشبه أربعين
روان ببكاء:انا مت......
ريان بحزم:خلاص يا انسه روان
تصمت روان ولكن لا تكف عيناها علي خيانتها وإنزال دموعها علي وجهها
حمزه بقلق مراهق:انت كويسه يا روان
روان ماسحه دموعها وراسمه ابتسامه مزيفه علي وجهها:الحمد لله تمام
حمزه بهدوء:يارب دايما
عتمان بجمود:يلا يا جدعان ننزل تحت نسيب روان تستريح شويه
ندي بهدوء:معلش يا بابا اتفضل حضرتك وانا وولادي هنطمن عليها وننزلكم
فهم عتمان ما تريده ندي ليومأ لها بهدوء ويخرج الجميع من الغرفه الا ندي وجواد وريان وزمزم وحمزه التي رفضت روان ان ينزل مع العائله
ريان بجمود:صله القرابه بينك وبين سهي ايه
روان بهدوء:بنت عم بابا وزوجته الاولي
جواد باستغراب:تقصدي ايه بحوار حياتي انا وعائلتي ادمرت بعدك
روان بضيق:الموضوع طويل
جلست ندي في المنتصف وزمزم جهتها اليمني وروان اليسري ويجلس علي السرير مقابلاً لهم حمزه من المنتصف وجواد من الجهه اليمني وريان من الجهه اليسري
ندي بابتسامه:احكي الي عندك واحنا نحكي الي عندنا ونبقي أيد واحده
روان بهدوء:الحكايه بدات من زمان اووووي بابا كان بيحب ماما من أيام الكلية وللاسف عيلة الصياد لازم الولد يتجوز بنت عمو والبنت تتجوز ابن عمها يعني بيرفضو دخول حد غريب العيله المهم بابا كان لازم يتجوز طنط سهي الي بتقول علي نفسها احلام وفعلا اتجوزها وللاسف ماما مقدرتش تنسي بابا وتبداء حياتها من جديد وبابا مقدرش ينسي ماما وحبها الكبير في قلبه اتحدي العيله كلها وقال انا وافقت واتجوزت بنت عمي انتم كمان لازم توافقو تخلوني اتجوز الي بحبها وطبعا مع مناهدات ومشادات وافقو بس بشرط ان تكون طنط سهي موافق طنط سهي كانت بتحب بابا عشان جوزها وتقاليد العائلة وطبعا الفلوس مش اكتر ولا اقل فوافقت لما بابا اتجوز ماما كانت طنط سهي حامل في اختي رانيا الله يرحمها الي ماتت من كام شهر والي اتهمت انا بقتلها وانا ماما اتجوزت وحملت فيا المهم الاتنين خلفو في نفس الوقت انا مولوده في السابع وأختي عادي في التاسع وعشنا حياتنا ان ومامتي تربينا انا وأختي وطنط سهي مكنتش بتهتم بيها كتير بس كنا احنا الاتنين بنحبها عادي لانها كانت شبه حنينه علينا في يوم كنا انا ورانيا في ابتدائي تانيه او ثالثه مش فاكره لقينا بابا بيتخانق مع طنط سهي وطلقها انا لغايه دلوقتي معرفش سبب الخناقه او الدافع للطلاق وبعدها بفتره صغيره سمعنا ان طنط سهي ماتت بعدها بسنين امي انا توفت في حادث غريب واتسجل ضد مجهول وبعدها بسنه ابويا توفي وكانت السنه دي بيتعب جدا وبياخد أدويه وبيحس بحاجات كتيره بس واتحولنا من اكبر عائلات القاهره وشركاتنا كانت نمبر ون في الشرق الأوسط بقت نمبر تن وبدل ما نبقي عايشين في الفيلا بتاعتنا عادي عشنا في شقه متوسطه الحمد لله علي كل حال واتبدل الحال لأسوء
ندي بحزن:ياحبيبتي يا بنتي كل ده انتي فيه
روان بابتسامه:الحمد لله يا طنط ده امتحان وانا سايبه الي مسيطر علي شركات والدي وبيتحكم فيها وبيبوظ فيها براحتو اخلص بس كليتي وهرجع عيله الصياد لأصلها
زمزم بتشجيع:ايوا كده هي دي روني البيست الجديدة
ريان باستغراب:هو ممكن يكون السبب ورا ضياع امك وابوكي سهي
روان بضيق:وأختي ايوا هي اكيد السبب
ريان بشر:حسابك تقل معايا اووووي
زمزم بضيق:متنساش انها حامل في اخوك او اختك الله اعلم
جواد بضيق:فعلا معاها حق يا ريان
ريان بابتسامه:اتقل يا جواد انا طول التسع شهور بجهز بس تولد ننزل بالي جهزناه
روان بخجل :هو انا ممكن أسئل سؤال
ندي بابتسامه:توأم
روان بصدمه:حضرتك عرفي ازاي ان ده سؤالي
ندي بضحكه:كل الي بيشوفهم بيسئل السؤال ده
روان باستغراب وخجل وبابتسامه: انا كده مش هعرف افرق بينهم
ريان بضحكه:ههههه يا ستي نادي جواد وهو هيبصلك ولو ناديتي ريان انا هبصلك
روان بضحكه:هههههه موافقه بس متلبسوش زي بعض بقي وتعملو حركات التوام
جواد بضحكه:هههههه حاضر يا ستي
كان حمزه يجلس يستمع لأحاديثهم بتركيز باستمتاع وعندما ذكر حديث التوام حزن كثيرا وتذكر............
ريان بابتسامه:يلا يا حمزه باشا ننزل نفرجك علي القصر
حمزه بابتسامه حزينه:يلا
شعرت به زمزم وروان بان هناك حزن دفين بداخله لينظرو لبعضهم فاهمين ما يدور في عقول بعضهم
روان بهدوء:انا خلاص معتش تعبانه عايزه انزل معاكم عادي
ندي بتأكيد:معتيش تعبانه
روان ببرائه:معتش تعبانه
ندي بابتسامه:طيب يلا
وبالفعل نزل الجميع وسئل الجميع عن نزول روان
روان بابتسامه:انا والله كويسه ونظرت روان لأحلام بهدوء:سوري يا طنط علي الي حصل
احلام بهدوء:ولا يهمك
جلس الجميع قليلا وبعد وقت تفرق الجميع مؤديا شي ما
عتمان ونعمه يتبادلون الأحاديث
صعدت ندي وهدي للتحدث قليلا
ندي بابتسامه:تعرفي يا هدي انا بعد ما ولادي رجعولي معتش محتاجه حاجه من الدنيا ومن البيت ده لا عاصي ولا اَي حد المهم عندي أولادي
هدي بابتسامه:ربنا يخليهوملك
ندي بابتسامه:اللهم امين
صعد ريان وجوان وحمزه لغرفهم للاستراحة قليلا من عناء السفر ولم يستطع جوان النوم لينزل قليلا الي الحديقه ويرتشف المياه ويصعد مره اخري للنوم
وجلست روان وجنه يتحدثون كانت جنه تعرف روان علي كارما
وكانت زمزم تجلس في الحديقه ترسم رسمه ما لحبيبها تحت ضوء القمر والنجوم
صدم جوان من التي أمامه لم يعتقد بانها تحبه ذلك الحب
جوان بصدمه:بتعملي ايه.........
اما جواد فذهب للمستشفي الخاصه به لحاله مستعجله
وعاصم كان يعمل علي بعض القضايا
وعاصي كان يعمل علي بعض الصفقات
اما احلام فكانت تجلس في غرفتها تفكر في ما حدث منذ قليل نعم تعلم بانها تقترب من النار وتتمني ان لا تحترق لا تعلم بان من يقترب بنار الالفي تحترق حتي الموت يقاطع افكار احلام اتصال من الوسيط بينها وبين البوص
الوسيط:احلام البوص بيقولك ان دلوقتي أعداءنا اجتمعو واكيد هيحطو أيدهم في أيد بعض
احلام بهدوء:والمطلوب مني
الوسيط:ازرعي الشوك يا احلام
احلام بابتسامه شر:من عيوني بحب انا الزراعة اووووي
الوسيط بتنبيه:كل ما بتنجحي عمرك بيطول معانا
ويغلق الخط تجلس احلام تفكر ماذا تفعل؟ ماذا تفعل؟ ظهر في عقلها ابتسامه شيطانيه علي تلك الأفكار التي ظهرت في رئسها
