كارما بضيق :انا مش رحيل انا كارما ومش عايزه ابقي رحيل ولا عمري هبقي رحيل
جنه بضيق:مالك بس يا كارما
كارما ببكاء:متقبلونيش يا جنه متقبلونيش لما رحت والده كرم اتجنبتني خالص وصممت نعمل تحليل DNA تاني وقالو عادي عايزين يتأكدو ونقطع اَي شك ولما النتيجة ظهرت هي أغمي عليها وجوزها بان علي وشه الحزن وابنهم الكبير بان علي وشه الضيق ومحدش أتكلم معايا قولت عادي اكيد بنتهم ميته بالنسبالهم وظهرت مره واحد فانا متكلمتش معاهم ولا هما اتكلمو معايا وقولت لما نروح هنتكلم بس بردو ولما وصلنا الكل طلع علي غرفته حتي مقالوليش هبات فين قعدت في الصالون شويه وخدت قرار اني هرجع كارما البنت الي متعرفش اهلها فين او مين
جنه بحسره:كارما حبيبتي متزعليش
كارما بهدوء:لا مش زعلانه انا عادي خالص هما مؤثروش في حياتي ولا هيأثرو سلام يا جنه انا تعبانه وعايزه انام
جنه بهدوء:سلام يا قلبي متقفليش تلفونك او تحطيه وضع صامت عشان أكلمك واطمن عليكي
كارما بهدوء:تمام
وأغلقت الخط شعرت بكره العالم لها شعرت بانها منبوذه من الجميع حتي من اهلها
كارما بكسره:رحيل معدش ليها وجود من النهارده معدش ليها وجودفي السرايا
كان كرم يجلس علي فراشه لم يستطع النوم تذكر بان شقيقته لم يخبرها احد أين غرفتها تحل الصدمه عليه ويسب نفسه علي غبائه وذهب للبحث عنها وللاسف لم يجدها تذكر عربيتها ليخرج سريعا وللاسف لم يجدها يدخل القصر بكل ذره غضب ويصرخ باسم الجميع ليتجمع عائلته جميعها
كرم بغضب:ارتاحتو لما مشيت
زهره بصدمه:رحيل مشيت
كرم بغضب:لا والله وكنتي مفكراها يما هتجعد اهنه وهي مش لاجيه حد اهنه يهتم بيها
زهره ببكاء:كنا كلاتنا هنرتاح النهارده وبكره نتحدد
كرم بغضب:اماااااا انتي حتي مجولتلهاش فين اوضتها
زهره بغضب:عبله بت يا عبله
عبله بقلق:نعم يا دكتوره
زهره بغضب:مش جولتلك تجهزي اوضه لرحيل هانم ولما ناجي تاخديها عليها
عبله ببكاء:نسيت مش جصدي والله يا دكتوره
زهره بغضب:هتفضلي غبيه لحد ميته يا بت انتي... انا بخسر بتي للمره التانيه يا شادي
شادي بضيق:امشي انتي يا عبله متخافيش يا زهره هنرجعلك بتك
كرم بضيق:انتم مفكرين انكم مغلطوش ليه اكده يما واحده لسه متعرفه علي اهلها من كام ساعه واهلها مكلموهاش ولا حتي فرحو انهم لجو ضناهم عايزاها تعمل ايه اجولك انا ترجع مصر ومتتحددش مع حد واصل علي انها رحيل المحمدي هتجول للكل انها كارما
تسقط زهره أرضا تبكي بحسره علي ما وصلت له ابنتها نعم فعلت ذلك من صدمتها ولكن هل ستصدق ابنتها ذلك لم ستتعب لحصولها علي ابنتها مره اخريفي السرداب
ابو الفتوح بصراخ:بطننننننننييييييي بتتقطع ارجوك يا ريان باشا أنقذني من العذاب ده
كان ريان يجلس علي الكرسي واضعا قدم فوق الاخري ويرمقه بكبرياء:قولي مين وراك وانا هسمحلك تطلع من هنا بس علي السجن الي هيبقي ارحم مني
ابو الفتوح بصراخ:اااااااه فواد السواح ااااااااه
ريان بهدوء:كان تعاملك معاه مباشر ولا كان في وسيط
ابو الفتوح بصراخ:بطننننننننيييييي لا ااااااااه في في وسيط اسمه سامح مسعود
وقف ريان وقام بإعطاء حقنه ليشعر ابو الفتوح بعد وقت قصير بالراحة
ريان بهدوء:استخدمت نفس أسلوبك الي استخدمته مع مراتي بس انت ملحقتش تعمل حاجه انا بقي هعمل حاجات كتييير اووووي سلام يا ابو الفتوح وخليك منتظر قوه تيجي تأخذك من هنا علي السجن
وذهب وتركه اما ابو الفتوح فيشعر بانه يريد الانتقام ولكن الان مهمته انتهت من تلك الدنيا ف الان سيقتل سواء كان علي يد ريان او علي يد فواد