22

5.3K 187 4
                                    


كانت زمزم تجلس في الحديقه ترسم معشوقها منذ الطفوله بداخلها شعور غريب تتمني قربه وتتمني بان يكون يبادلها نفس الشعور غبيه فإذا سئلت اَي احد بالقصر يقولون ان الاثنان يعشقون بعض في الخفاء يقاطع تفكيرها صوت جوان المشاكس
جوان بمشاكسه:مكنتش اعرف اني حلو اوووووي كده
اغلقت زمزم الاسكيتش بتوتر وخجل
زمزم بتوتر:ب بعد ا ا ا ازنك
يمسك جوان معصمها لتسحبه زمزم سريعا وبغضب
زمزم بغضب:جوان انت اه ابن عمي وزي اخويا بس ده ميدكش الحق تمسك ايدي
جوان بهدوء:اسف علي اني مسكت ايدك بس انا كل مره بقفشك فيها بترسميني بتعملي نفس من بنها وتمشي دلوقتي لا يا زمزم دلوقتي انا لازم استغل الفرصه كفايه غباء بقي مني ومنك
زمزم بتوتر :انت بتتكلم علي ايه
جلس جوان علي ركبه واحده وقام بمد يده لها بابتسامه جعلت وسامته أضعاف الأضعاف
جوان بابتسامه:انا بحبك يا زمزم وبعدين بقي متعمليش فيها منفجأه عشان الكل عارف انك بتحبيني وانا بعشقك
زمزم بضحكه:هو انت مبتعرفش تكمل كلامك للآخره حلو
جوان بضحكه:انتي عارفه جوان المهم دلوقتي ايه رايك
زمزم بتوتر :رأي في ايه
جوان في سره :الزهايمر اشتغل (جهرا: اني بحبك
زمزم بهدوء:وانا كمان بحبك يا جوان اووووي اووووي
جوان بفرحه:يا صلاه النبي احسن
عاصم بابتسامه من نافذه غرفته:خلصتو جو بحبك وبحبك واعترفتو لبعض يلا يا جوان روح أتقدم لجدك
زمزم بهدوء:بس مفيش جواز غير لما اخلص جامعه
جوان بابتسامه:يبقي كتب كتاب
وبالفعل تجمع الجميع مره اخري وجلس جوان مع جده مثل ما جلس جواد مع جده خرج عتمان مبتسما :طبعا انتم عارفين ان جواد متقدم لجنه
الكل بهدوء:ايوااا
عتمان بابتسامه:وجوان أتقدم لزمزم
فرح الجميع وقامو بالتهاني لبعضهم
عتمان بابتسامه اكبر:وريان متقدم لروان
هنا تحل الصدمه والفرح في وقت واحد كانت روان في حاله صدمه كيف ذلك وانا بالنسبة له مظلومه اتهمت في قضيه قتل؟اما هو فشعر بشي بداخله يجله يذهب لجده ويطلب يد روان شعر بانه يحبها لا بل يعشقها ولكن كيف ومتي لا يعلم بان الحب لا يدق علي الأبواب إنما يدلف للقلب بدون استئذان او سابق انزار
عتمان بهدوء:موافقه يا روان
كانت روان عيناها متعلقه بريان :موافقه
فرح الجميع مره اخري
عاصم بهدوء:كتب كتاب الثلاثه امتي
عتمان بهدوء:كتب الكتاب بكره وبعد ما يخلصو كلياتهم نعمل الفرح

في المساء كان الجميع ينام بغرفته الا ريان وروان لم يستطيعون النوم بسبب كثره الأسئلة التي بداخلهم
كان ريان يسئل نفسه لماذا هي؟ هل فعلا وقعت في بحور عشقها؟ ما هذا الشي الذي جعلني أقوم بطلب الزواج منها؟لماذا وافقت؟ لم يستطع النوم بسبب تلك الأسئلة لينزل لحديقه القصر
كانت روان هي ايضا تسئل نفسها ما الذي جعلني اوافق؟هل انا وقعت في بحور عشق الظابط؟ ماذا سأفعل عندما يأتي ابو الفتوح؟كانت متأكده بانها ستقع يوما ما في وادي بين ابو الفتوح وريان لا تعلم بانها تعشقه عشق لم يعشقه احد من قبل عشق الأرواح قبل عشق الاجساد  ملت من التفكير ونزلت للحديقه لا تعلم بانه موجود بنفس المكان التي كانت تريد الهرب منه ومن الأسئلة الخاصه به
ريان بابتسامه :جيتي لنفس السبب الي انا جاي هنا ليه
روان بهدوء :معرفتش انام من كتر الأسئلة
ريان بهدوء:حتي انا
روان بهدوء:اشمعنا انا
ريان بهدوء:واشمعنا مش انتي
روان بسخريه:لحاجات كتير اوووي أولا انا بنت جوز سهي الي هي مرات ابوك ثانيا انا معنديش اهل او بمعني اصح اهلي يا مسافرين بره مصر يا في الصعيد ثالث حاجه عشان انا رد سجون
ريان بهدوء:محدش بيختار أهله يا روان وثانياً انتي مش رد سجون دخلتي السجن مظلومه وخرجتي منه رافعه رأسك
روان بهدوء:انت معاك حق
ريان بهدوء:وافقتي ليه
روان بابتسامه:لنفس السبب الي خلاك تطلب ايدي
ريان بابتسامه:يعني مش عارفه السبب زي حالاتي
روان بهدوء:تصبح علي خير
ريان بهدوء :وانتي من اهل الخير
صعدت لغرفها لتنم قليلا بعد تفكير طويل وعميق وبعد بضعه دقايق يصعد ريان لغرفته لنيل قصت من الراحه

روايه ابناء الالفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن