كانت جنه تجلس في غرفتها تتذكر ذلك اليوم التي فقدت فيه أصدقائها ليوقفها كلمه سلمي التي قالتها لكارما تفكر كثيرا هل هي اهانه من سلمي لكارما؟لا فإذا كانت اهانه كانت عاقبتها كارما بشده.ايعقل ان كارما لا تعرف من أهلها؟لا وما دليلك علي ذلك؟ دليلي بانها لم تذكر اسم عائلتها ولا مره حتي ان اسمها علي الفيس karma karmela
تذكرت عندما أوقفها المعيد ليسئلها عن اسمها واسم ابيها إجابته باسمها فقط ولم تقول اسم ابيها ملت كثيرا من التفكير وقررت انها ستسئل كارما بطريقه غير مباشرهفي الاسكندريه
كان ريان وجوان يقفون علي الكمين ويعملون بكل جد وكل نشاط
ريان بغضب بينه وبين نفسه:اوووووف انا تعبت ايه ده بس ياربي
جوان بهدوء:مالك غضبان كده ليه
ريان بضيق:حاسس اني مدايق ووللاسف بقاله فتره لو ارتحت بيبقي دقايق او سعات قليله
جوان بهدوء:ممكن حد محتاجلك وانت متعرفش مين هو
ريان بضيق:في حد فعلا عايز مني مساعده بس مين وإزاي انا كلمت كل الي اعرفهم وكلهم كويسين
جوان بتفكير:مش عارف طيب فكر كده يمكن حد اتقابلت معاه مره او اتنين ومش فاكره
ريان بضيق:وهو هيسيب كل معارفه وهيسنجد بواحد مشافهوش غير مره واحده بص انا هروح اجيب ميه وانت كمل مكاني عقبال أما ارجع
جوان بهدوء:تمام يا كبير
وبالفعل ذهب ريان لإحضار مياه له ولرفيقه وهو يفكر في من يشغل عقله منذ زمان تمني معرفه من يستنجد به اهو رجل؟ام فتاه؟ لماذا هو بالتحديد من يستنجد به ؟ كاد ان يقتله شده التفكير
ريان بهمس:ياتري مين وحكايتك ايه وعايز مني انا ايه
بياع الكشك رجل في الخمسين من عمره:بتقول حاجه يا بني
ريان بابتسامه:ربنا يخليك يا راجل يا طيب
الرجل بابتسامه:ويبارك فيك يا بني ويرزقك ببنت الحلال والذرية الصالحة
هنا تذكر ريان روان يستغرب من نفسه كثيرا الأن تعقدت الامور اكثر جاء في ذاكرته سؤال ممكن ان روان هي من تستنجد به؟نعم ولما لا فهي الان يتيمه لا حد من عائلتها.ولكن لالالا من انا بالنسبة لها لكي تستجد بي انا مجرد ضابط حقق معها في قضيه اختها المقتولة
آفاق من تفكيره عندما اعطي له الرجل الكيس البلاستيك الذي يحتوي زجاجات المياه ليبتسم له ريان ويأخذها منه ويذهبفي فيلا ابو الفتوح
عاد ابو الفتوح للغرفه التي توجد بها تلك الحورية نعم هي حوريه ولكن في وجهها بعض الكدمات والدماء التي تنزف من انفها وفمها يحضر ذلك الوحش جردل مملوء بالمياه الباردة ويقوم بتوجيهه نحواها لتستيقظ فزعه لا حول لها ولا قوه
ابو الفتوح بابتسامه شر:اتمني عقابي يكون نفع معاكي
روان بغضب:انت حيوان وباذن الله هيجي الي هيهدك خالص ويخرجك من الدنيا دي قريبا
ابو الفتوح بشر:بعد الشر عليا عيب تكلمي جوزك بالطريقة دي
روان بغضب:انا مش مرآتك ومستحيل ابقي مرآتك
ابو الفتوح بمكر:بتوقيعه واحده علي ورقه واحده هتبقي مراتي يلا يا حلوه وقعي
روان بكره:مستحيل مش هتجوزك يا حيوان
ابو الفتوح ممسكا شعرها بعنف:لسانك طول اووووي يا حلوه
روان بغضب:مش لساني بس لا ايدي كمان بس فكني
يضربها ابو الفتوح قلما قويا :انتي تنفذي الي بقولك عليه
روان بغضب:مستحيل حتي لو قتلتني
امسك ابو الفتوح الكرباج الذي كان علي الارض ليدخل عليه حمزه بغضب طفولي
حمزه بغضب طفولي:سيبها يا بابا
ابو الفتوح بغضب:ابعد عني يا عيل انت مش انت يا ابن انبارح الي توقف ابو الفتوح
هنا تتبدل شخصيه ذلك الصغير لشاب كبير ذو طاقه كبيره ولكن في جسد فتي في العقد الاول من عمره
حمزه بجمود:ابعد عن روان يا ماجد
ابو الفتوح بغضب:انت عارف الاسم ده ازاي
حمزه بجمود:انا عارف عند كل حاجه ماجد ابو الفتوح كنت سواق ميكروباص قبل ما ينتقل لمرحله الثراء الي هو فيها حاليا
ابو الفتوح ببعض الخوف:عرفت ازاي الكلام...الكلام ده محدش يقدر يعرفه ازاي بقي لو في سنك
حمزه بضحكه استفزاز:حمزه الي قدامك ده غير حمزه ابنك خالص حمزه ابنك ضعيف وانا الي قوي انا الي بدافع عنه ضدك يا ابو الفتوح اه وعرفته ازاي فانا دخلت مكتبك وعرفت كل حاجه تحب بقي تسيب روان تمشي ولا افضحك
ابو الفتوح بضحكه:ههههه ومين هيصدق طفل مريض نفسي
حمزه بضحك:هههههههههه محدش فعلا هيصدق طفل مريض بس اكيد هيصدقو طفل نبغه في الذكاء دماغه وافعاله سابقه سنو بمراحل
ابو الفتوح بخوف:انت عايز مني ايه
حمزه بجمود:قولتلك وهقولهالك كمان مره سيب روان تمشي وانا معاها
ابو الفتوح:مستحيل أسيبها
حمزه بجمود:قتلت امي ليه يا ماجد قتلت مرآتك لييييه
ابو الفتوح برعب:عايزه تفضحني في الداخلية بس علي مين ده انا ابو الفتوح
حمزه بابتسامه:تمام جدا انا همشي دلوقتي لو لقيتك قربت من روان هقتلك زي ما قتلت امي انت فاهم
وذهب حمزه لتنصدم روان مما حدث ولكنها تأكدت بانها وقعت مع مجنون
ابو الفتوح بغضب:هديكي وقت تاني تفكري فيه وارجع القيكي موقعه وألا من هيحصلك كويس
وذهب وتركها وبعد مده قصيره يدخل حمزه مره اخري بشخصيه الشاب
ويقوم بفكرها
روان بضيق: بتعمل ايه يا حمزه
حمزه بهدوء:ماجد خرج من الفيلا كلها يلا بسرعه عشان نهرب انا وانتي
روان بقلق:ما ممكن يكون مجند حد يراقبنا
حمزه بابتسامه مكر:عملت كل حاجه ارجوكي يلا يا روان
وبالفعل خرج حمزه وروان من تلك الغرفه اللعينه وذهبو لغرفه حمزه
روان بتعب:مش من هنا
حمزه بهدوء:اهدي انا جايبك من طريق تاني عشان الطريق الي انتي حاولتي تهربي منه بقي مكشوف يلا يا روان
قام حمزه بازاله صوره كبيره وطويله بمساعده روان لتنصدم روان بظهور باب صغير
حمزه بهدوء:ادخلي بسرعه
تدخل روان وخلفها حمزه ويقوم باغلاق الباب قرب حمزه يده من السماعة التي توجد في اذنه
حمزه بجمود:وقفت الكاميرات يا مصطفي
مصطفي بهدوء:كله تمام
فتح حمزه الباب وخرج منه هو وروان وقام بتقريب يده لاذنه مره اخري
حمزه بهدوء:مدام كوثر كله عندك تمام
كانت كوثر تتحدث مع الخدم ليجيب عليه بكلمه ليظن الخدم بانها تتحدث معهم ولم يختر في بالهم بانها خطه لهروب حمزه وروان من ذلك المنزل بدون شك احد ما
كوثر بهدوء:تمام
الخدم بهدوء:تمام
في الجهه الاخري كانت روان مذهوله فكيف لهذا الطفل ذو الثاني عشر عاما بتنفيذ تلك الخطه المحكمة ولكن ظهر عليها التعب الشديد ظلت تقاوم وتقاوم لنجاح خطه حمزه ولانها تريد الخروج باي طريقه
خرج حمزه ومعه روان من باب الخدم ليظهر أمامه الكثير من الحراس
الحارس بهدوء:رايح فين يا بيه
حمزه بطفوله:رايح اقعد في الحديقه شويه
الحارس بهدوء: اسئأذنت والدك
حمزه بهدوء طفولي:اه وهو قالي براحتك ولو مش عايز معاك حراس متاخدهمش
الحارس بهدوء:ممكن أتأكد من الباشا
حمزه بضيق طفولي:بابا مش بيحب حد يزعجو وهو خارج من ليلي غير ان قبل ما يمشي قالي براحتك
الحارس بهدوء:والهانم
حمزه بهدوء طفولي:صحبتي وكانت عايزه تشوف الحديقه واسئلتك خلصت متسئلنيش تاني
وذهب هو روان(الحارس مكنش شايف وش روان وهي كانت مخبيه وشها)
روان باستغراب:هل حمزه الصغير رجع ولا انت الي مثلت
حمزه بهدوء:عيب عليكي تسئليني سؤال زي ده طبعا الشخصيه التانيه ظهرت مش انا
كانت يسيرون ويسيرون اكتشفت روان بان ذلك المكان كبير جدا وان الفيلا تأخذ مساحه صغيره جدا
يصلون لبوابة ضخمه جدا وبها قفل ضخم ليمسك حمزه حجر من الارض ويقوم بدقه علي القفل عده مرات لينكسر القفل كانت روان سعيده جدا عندما رأت البوابة مفتوحه أمامها شعرت وكأنها طائر حر تحرر من قيود قفصه
حمزه بجمود:بسرعه
الحارس من خلفه:انتو بتعملو ايه
نظر له حمزه نظره اسد أرعبت ذلك الحارس ولكن اذ لم يمسك بحمزه وروان فستذهب روحه لخالقها
حمزه مشيرا لروان:اجرييييييييي
يركض حمزه وبجانبه روان وخلفهم الحارس وخلف الحارس بعض الحراس عندما علمو بالذي حدث
ظلت يركضون ويركضون وعندما تعبت روان
حمزه بتعب:كده مينفعش احنا لازم نضيعهم
روان بتعب:ازاي
يظهر اول حارس ليمسك حمزه يد روان ويركض بها الي ان وصل لبناء سكني حديث الطراز ويدخل من بوابه البناء ويغلقها
حمزه بهدوء:روان انتي كويسه
روان بتعب :اه كويسه يا حمزه
شعر حمزه بتعبها وكذبها
حمزه بهدوء:هنطلع اول شقه تقابلنا انتي اختي الكبير وانا اخوكي الصغير وعمنا بيطاردنا عشان الورث وانتي تعبانه جدا
روان بتعب:ماشي
وبالفعل اول شقه قابلتهم قامو بالدق علي بابها ليظهر رجل في بدايه العقد الثاني من عمره يرتدي تيشرت اسود وبنطلون من نفس اللون ويبدو علي جسده بانه رياضي
حمزه بهدوء:ممكن تساعدنا
الشاب بهدوء:اتفضلو ولو قدرت أساعدكم مش هتردد خالص
حمزه بابتسامه:شكرا
ودلفو الي الداخل حمزه يساعد روان في المشي وحده بعد رفضه بمساعده الشاب
حمزه بهدوء:معلش في الحمام عشان اختي تغسل وشها
أشار له الشاب علي الحمام بعد ما فهم ما هي صله القرابه بين الاثنين
غسلت روان وجهها من الدماء كان الشاب وحمزه يجلسون دون كلام ليتفاجأ حمزه بمصطفى يبعث له بعض الكلمات
مصطفي بهدوء:الدنيا تمام عندك يا حمزه بيه
حمزه بغضب:لا مش تمام يا مصطفي الحراس بيطاردونا
مصطفي بضيق:هشوف الموضوع ده
حمزه بهدوء:رجع
مصطفي:لسه
الشاب بهدوء:انا اسمي مالك في اخر سنه في كليه شرطه
حمزه بهدوء:اهلا بيك انا حمزه عندي ١٢سنه ودي اختي روان في كليه......
جلست روان بجانب حمزه بدوران :إعلام
مالك بشك:امممممم خير محتاجين مساعده ايه وانت يا حمزه اتكلمت شويه كده ومعرفش اتكلمت مع مين او علي ايه لو مفيهاش غلاسه مني ممكن اعرف
حمزه بكذب :امممم احنا هربانين من عمنا الي بيدايقنا وعايز ياخد ورثنا وانا كنت بكلم ابنه مصطفي الي ساعدنا نهرب من ابوه محتاجين ايه مش محتاجين غير انك تستقبلنا في بيتك خمس دقايق بس عقبال اما الحراس يمشو من المنطق.........
يدق الباب بطريقه همجيه
مالك بهدوء:تعالي استخبو في الاوضه دي
وبالفعل ذهبو لتلك الغرفه الذي أشار عليهم مالك بها وقام مالك بقفل الباب بالمفتاح وذهب ليفتح باب الشقه للحراس ليدخلو بهماجيه
الحارس:فينهم
مالك ببرود:هما مين
الحارس: البت والولد ومتقولش مش عندك لان دم البت علي الارض قدام شقتك
جلس مالك ببرود:دور براحتك بس اعرف انك بتتعدي علي بيت طالب في كليه شرطه يعني فيها عقاب
لم يهتم الحارس بكلامه وقام بالتفتيش بالمنزل بأكمله وعندما وصل للغرفه المختبئ بها حمزه وروان كان الباب مغلق
الحارس بغضب:افتح الباب ده
مالك ببرود:اوضه كراكيب عايزها في ايه
الحارس بغضب:قولت افتحها
بالداخل كانت روان علي وشك فقدانها الوعي
اما حمزه فكان يفتش في الغرفه علي منفذ للهروب من ذلك المكان
مصطفي:دور علي شباك يا حمزه بيه حضرتك قولت انك في الدور الاول يعني ممكن تنط
حمزه بضيق:انا اه روان لا روان حاليا شبه مغمي عليها
مصطفي بهدوء:حاول تفوقها احنا في خطر دلوقتي
حمزه متجه نحو روان
حمزه بهدوء:روان فوقي
روان يعينان شبه مفتوحتان:معتش قادره اهرب انت يا حمزه
حمزه بغضب:مش لوحدي يلا
وقام بسندها وخرج من النافذة او كما كان سيفعل ولكن دخل ذلك الحارس البغيض ليختبئ حمزه روان ويبتعدون عن النافذة ينظر الحارس للنافذة بغضب
الحارس للحراس:هروب يلا بسرعه ويخرجو من الغرفه اما مالك نظر لطرف فستان روان وقال بعد ما رحل الحراس بذكاء:اظهر وبان عليك الأمان
حمزه بهدوء:مشيو
مالك:اه من المنطقة كلها انت تمشي من هنا وتخرج من الشارع ده وتروح للشارع الرئيسي هتلاقي كمين والشرطة هتساعدك
حمزه بابتسامه:متشكر ليك جدا يا استاذ مالك
مالك بابتسامه:لا شكر علي واجب بس عايز اقولك حاجه لما تكدب بعد كده اكدب صح يا تقول الحقيقه
حمزه بصدمه:انت كشفتنا
مالك بهدوء:وعديتها عشان البنت دي يلا بسرعه لازم تروح علي المستشفي
بالفعل يخرج حمزه وروان من المنزل بحزر شديد وخرجو من ذلك الشارع ويجدو كمين يقتربو من الظباط الذين كانو يقفون علي الكمين
لم يكن الظابطان سوي ريان وجوان
حمزه برعب:ارجوكم انقذوها
روان شبه مغشي عليها:ريان
وتفقد الوعي
ريان وجواد وحمزه:.............................................في منزل كارما
تجلس كارما في منزلها تفكر في جنه تريد ان تقول لها كل شي ولكنها تعتقد بانها اذ قالت لها بانها لا تعرف من أهلها الحقيقين وأنها غير مسجله بأوراق قانونيه وان من تبناها لم يسجعلها باسمه ستبتعد جنه عنها علي الفور كما تعتقد كارما وإذ لم تقول كارما لجنه كل شي ستحزن جنه وتبتعد عنها تذكرت اخر فرصه أعطتها لنفسها لتكون صداقه جديده
فلاش باك
الفتاه بابتسامه:قوليلي يا كرملتي اسم والدك ايه
كارما :......
الفتاه بضيق:مش بتردي ليه يا كرمله
كارما بهدوء:مش عارفه اقولك ايه بس انا مش عارفه اسم بابا
الفتاه باستغراب:امال اتسجلتي في المدرسه ازاي
كارما بضيق: معرفش
قام الفتاه من مكانها وأزالت علبه الطعام والعصير وأخذت حقيبتها وجلست بعيدا عن كارما لتبتسم كارما في حسره وتنظر لطعامها بحسره وتأكله بهدوء ودموعها ترفض النزول في ذلك الوقت تعودت علي تلك الشي من زمن وعندما قابلت صديقتها تلك قالت بان تعطي نفسها فرصه بتكوين صداقات لتنتهي تلك الصداقة مثل قبلها وهنا ترفض كارما الصداقات جميعا لتعطي نفسها فرصه بالجامعة لتكون صداقه من سلمي وجيسي وجنه وكانت بعيده عنهم نوعا ما
باك
كارما ببكاء:انا غلطانه انا مكنش ينفع اقرب من جنه انا لازم ابعد ياررررررررررررب حسبي الله ونعم الوكيل في الي كان سبب حزني وبعدي عن عيلتي الحقيقهتوقعاتكم
ياتري رد فعل ريان ايه لما شاف ادامه روان؟
ياتري ايه رد فعل حمزه لما عرف ان روان تعرف ريان؟
ياتري جوان رد فعله ايه لما روان ظهرت ادامه؟
ياتري كارما هتعمل ايه هل هتقرب من جنه ولا هتبعد عنها؟
ايه رد فعل ابو الفتوح لما يكتشف ان روان وحمزه هربو؟
هل مالك هيبقي ليه دور أساسي ولا ثانوي في الروايه
اتمني لكم قراءه ممتعهبقلم:مريم عماد