كان يجلس وهو يرتدى بنطال اسود فقط وكان ينظر للفراغ ولكن قطع شروده دخولها المفاجأ عليه...
جنى بغضب شديد وهى تقف امامه: اسمع بقى انا زهقت منك ومن عمايلك تقدر تقولى ااايه اللى انت بتعملوا فيه ده..
آسر ببرود: وانا عملتلك ااايه...
جنى بنرفزه: بطل اسلوبك ده..
آسر وهو ينظر للباب: تانى مره ابقى خبطى على الباب مش فسوق هنا..
جنى بتعجب : لا واللهى...
آسر بغضب: ليه هو انتى متعوده تدخلى قوضت رجل من غير ماتخبطى..
جنى بتسرع: دول الرجاله...
آسر بغضب شديد: ليه هيه سوسن معاكى ولا ااايه..
جنى وهى تنظر له وتحاول كتم ضحكته: مقصدش..قصدى انك غير كل الرجال...
آسر: طب برده جيتى ليه...
جنى: جيت علشان عاوزه اعرف كل اللى انت عاملته امبارح كان لازمته ااايه...
آسر وقصد جرحها: واللهى المفروض لما اكون هغلط بفوق على نفسى ولا كنتى عاوزانى اكمل اللى بدأته...
جنى بدموع فى عيونها: للدرجه دى بتعتبرنى رخيصه...
آسر وهو يدور حولها ويقصد اهانتها: واللهى من اللى بتعمليه ممكن افكر فى كدا..ولو عاوزه تكملى معنديش مانع ..
ضربته صفعه زلزلت كيانه..
جنى بهجوم شديد: يظهر انك فعلا مبقتش آسر بقيت شخص قزر شكلك نسيت مين هيه جنى.
انا اللى غلطانه انى كنت عاوزه اصلح اللى بنا بس انت خلاص آسر اللى اعرفه مش هو اللى واقف قدامى.. خلاص يااااآسر لو كان فى امل صغير ان احنا نرجع لبعض احب اقولك انه اتمحى .. وانا عمرى مااااهقرب ليك ولاهكلمك..ياااااريتك مااارجعت بوظت الصوره الحلوه اللى فى دماغى عنك..يااااخساااااره...ثم تركته وغادرت الغرفه فى لمح البصر..بعدما رحلت ظل ينظر على مكانها وقلبه يألمه على مافعله بها لانه كان يقصد ان يبعدها عنها...
نظر الى نفسه فى المرأه ومره وحده كسر المرأه بيده ونظلت الدماء بشده منها ..آسر بصوت موجوع: سامحينى يااااجنى كان لازم اعمل معاكى كدا لازم تبعدى عنى اناااااخلاص قلبى مبقاش يعرف حاجه عن الحب ..وجرحك ليه مش هقدر انساااه هيبقى حاجز مابنا...
..
ارتد آسر ملابسه على عجل وخرج مسرعا من القصر..كانت تقف فى شرفتها تنظر له جرحها بمعنى الكلمه حقااا..ولكن حبه مثل اللعنه التى اصابتها...
ذهب الى البار وظل يشرب ويشرب كى ينسى كلامها وماظنته به..حتى تعب وعاد الى القصر...
كان ينزل من السياره وهو يترنح فى ماشيه نظر له سيف الذى كان يتابع خروج ذهب اليه لكى يساعده فى ماشيه...
أنت تقرأ
لقاء بعد فراق الجزء الثاني من الحب الغير مقصود..بقلم رانيا وجدى
Acciónرومانسيه عاميه مصريه.. مركز اول روايه مصريه 2021/10/29