بداخل ذاك المكان العريق حيث المباني المرتفعه والمؤسسه بطراز يميزها والحدائق الملتفة حولها بشكل يريح النظر والروح، روائح الزهور، زقزقه العصافير وصخب الحضور
جامعه كأي جامعه تتميز بالأزدحام والطلاب هنا وهناك يسيرون بمجموعات أو فرادى، هناك من يتبادلون الأحاديث والضحك ومن يتبادلون نوتات هامه عن الدراسه ومن يكتفون بتناول الطعام والشراب بداخل كافتيريا الجامعه وهناك من يتباهى بسيارته الأحدث موديل أمام الفتيات، الكل يتصرف على طبيعته أو هكذا يعتقدون عن البعض
توقفت السياره البورش الحمراء فى وسط الساحه لتلتفت العيون عليها بفضول، يفتح باب السياره لتهبط قدم عاريه بيضاء ناصعة لا تشوبها شائبه ذات صندل بكعب مرتفع أحمر يزيد من جمال الساق وأناقتها وفوقه خلخال فضي يهز القلوب مع أهتزازه، تهبط قدمها الأخرى لتقف منتصبه بطولها المثير ورشاقتها القاتله لتقف بتنورتها الجينز التي بالكاد تغطي مؤخرتها البارزه وفوقها سلسال يلتف حول بطنها العاريه ويهبط من السرة بشكل جامح وفوقه القميص المعقود أسفل نهديها المثيران ومفتوح من الأعلى ليظهر الخط الفاصل بين نهديها، عنقها المحاط بشال مسدول للخلف وشفتيها اللذيذتان ذات حمره کالفراوله، أنفها الدقيق وعيناها البنيان الواسعتان، شعرها البنى المسدول على ظهرها ويصل لمنتصفه لترتدي أخيراً نظارتها السوداء وتبتسم بثقه وتتحرك بغرور ونظرات الجميع عليها، كانت صاروخاً
تمر من أمام مجموعه شباب وفتيات وأعينهم تلاحقها، ليتلقي كل شاب برفقته فتاه ضربه قويه على ذراعه ليفق من شروده بتلك القنبلة المتنقله
ريتا بحنق:
جیف یا أحمق كدت تغتصبها بنظراتك أيها الغبي
جيف يحك رأسه بتوتر:
ال_ لا حبيبتي أین، متي فعلت ذلك، أنتي فقط من يملأ عيني وقلبي وكياني، أنا فقط أتعجب لرؤيتها للمرة الأولى هنا فقط
إستيفان يضحك:
لا تحاول جيف لقد وقعت بالإثم المشهود، متلبس يا رجل
دیانا بحاجب مرتفع وهي متخصرہ:
وماذا عنك أنت، أولم تنظر إليها أيضاً ها، ما بكم تركضون خلف كل من أظهرت نهديها بوجهكم، هي حتي ليست بذاك الجمال
نوا يبتلع بإثاره:
إنها صاروخ، خطيئه تسير على الأرض، أرحمنا يا إلهنا "يقوم برسم الصليب عليه"
دیانا بحقد تضربه بشده ليسقط على وجهه أرضاً:
مت بخطيئتك أيها الفاسد الفاسق الأحمق
نوا وهو يتحسس أنفه بألم ويجلس أرضاً:
ما بالكي حقدتي علي، هل أنا حبيبكي ولا أدري، أضربي حبيبكي وليس أنا
ريتا تتخصر وتنظر له بحقد:
لأنك تجرهم نحو الفساد أیها الفاسق، لا باركك الرب
إستيفان يضحك ويحرك يده:
ههههههههه حسناً يكفي فتيات لقد لقي عقاب خطيئته، قف نوا ولا تناقش فتاه أبداً أفهمت، لأنك ستصبح خاسراً بالنهايه
