كان واقفاً بين الممرات المؤدية لقاعات المحاضرات بتوتر، لا يعلم كيف سيفعلها، هو لا يصدق حتى الآن أنه قد وافق أصلاً، هذا أشبه بالحلم، حلم جميل
إنتبه عليه قادم تجاهه يزفر بضيق ليبتلع بتوتر فها هو يبدوا غاضباً وهو سيغضبه أكثر، ولكن الأمر ليس بيده، بالنهايه هي رغبة ذئبه، ورغبته أظن
نوا يقف بجواره ويضربه بخفه على ذراعه:
مرحباً يا رجل، این کنت، أشعر بالتعب والإرهاق والغضب والحنق وكل المشاعر السيئه "ينظر بتعجب له" ما الأمر ما بك لما أنت صامت ومتوتر هكذا هل حدث شيئ ما "يحرك أنطوني رأسه بالنفي ليتابع نوا حديثه" إذاً لما تقف هكذا هيا بنا لنذهب، أعتقد أنني سآتي معك اليوم فأنا أصبحت لا أطيق المنزل، أشعر بالأختناقأنطوني يبتلع وينظر بعيداً:
لن أستطيعنوا يعقد حاجبيه:
ماذا !!!! لن تستطيع ماذا ؟!!!أنطوني ينظر له بأسف:
لن أستطيع إستقبالك بمنزلي اليوم، كما أنني لن أستطيع أن أقلك لمنزلك أيضاً، آسف نوانوا يرفع حاجبه بتعجب:
لما ؟!!!أنطوني يبتلع:
احم لدي أمر هام علي القيام به اليوم، لذا أنا أعتذر منكنوا بسخريه:
أهذه طرده ام ماذا ؟!!!أنطوني يتنفس بعمق وبحده:
لم أطردك نوا بل لدي شئ هام علي فعله لما دوماً تحلل الأمور بشكل خاطئ، لقد مللت من أسلوبك هذايفتح نوا عينيه بصدمه ليبتسم بحزن ويومأ له
نوا يومأ:
فهمت، لا تقلق لن أضايقك مره أخرى حتي لا تمل مني ومن تفكيري، يبدوا أنني كنت على حق حين أردت کتم رغبات ذئبي عنكم، بالنهايه مهما فعلتم بداخلكم تشعرون بالعار منيأنطوني بدهشة:
كيف تقول ذلك ؟!!! أنا لم أقل شئ عن رفيقتك أو ذئبك، لا أشعر بالعار منك نوانوا يبتلع ويعض شفتيه:
ولما لن تفعل، جميعهم فعلوا لذا لن تقف عليك، فإستيفان وجيف أصبحوا يتجنبون الحديث معي أو حتي التواجد معي بنفس المكان وريتشي أشعر أنه يصبح متوتراً بالقرب مني، لذا لن تقف عليك، ولكنني ظننت أن صداقتنا أنا وأنت مختلفه عن البقيه وأنك ستتفهمني، ولكن يبدوا أنني كنت مخطئاً، إلى اللقاء أنطونأنطوني يمسكه من ذراعه:
هيه أنتظر، أنا لن أفعل مثلهم صدقني أنا فقط والمسيح لدي أمر هام للقيام به ولكني لن أستطيع الإفصاح عنه الآن، ثق بي نوا، نحن أخوه ولسنا أصدقاء فقطيومأ نوا ويتحرك مبتعداً عنه ليتنهد أنطوني بضيق، يبدوا أن رحيل إيفا سيؤثر على نفسية وتفكير نوا بقوه، وهذا ليس بالأمر الجيد أبداً
------------
كان جالساً على مقعده الضخم بوسط ذاك الكهف المظلم ومتكأ عليه براحه ونظره موجه للأعلى وصامت، صامت صمت أربك من حوله، أربكهم بشده