كان جالس فى مكانهم المعتاد بالجامعه وحده يقرأ فى بعض المحاضرات ويجهز بعض الأوراق حين وقف أمامه ظل شخص ما، رفع وجهه وهو يضيق عينيه من الشمس ليفاجأ به أمامه يقف بزيه الأسود وطوله الفارع وأبتسامته الجانبيه الخبيثه
أبراهام مبتسماً:
مرحباً أنطونيأنطوني يعقد حاجبيه بضيق:
ماذا تريدأبراهام يجلس بجواره وبضيق زائف:
أهكذا تحيي رفاقك فى الجامعه يا رجل، تو لقد تضايقت بحقأنطوني يرفع حاجب وهو ينظر له بجواره:
وتجلس إلى جواري !!!! يبدوا أن هناك معضله كبيره حدثت لتجلس هنا بجواري وتتحدث معي أيضاً، هل أنت واعي أبراهام !!!!أبراهام يبتسم بجانبيه:
صراحه أنا في قمه ثمالتي ووعيي ههههههههه أحجيه أليس كذلك ههههههههأنطوني يتنهد بضيق ويرجع لأوراقه:
ليس لي خلق لسخافتكأبراهام يقترب منه ويهمس بجوار أذنه:
وإن أخبرتك أنني كنت برفقه رفيقتك، هل ستجد الخلق لسخافتيينظر له أنطوني سريعاً بصدمه وأعين متسعه ليضحك أبراهام بقوه على ملامح أنطوني المصدومه
أنطوني بتوتر وأعين زائغه:
ما ماذا ك كيف أعني، أتعلم من رفيقتي، أعني لما كانت برفقتك، وأین کنتم ها، تحدث سريعاًأبراهام ينظر لأصابعه بأهتمام:
ليس بالأمر المهم حقاً، كل ما فى الأمر أننا كنا نسهر سوياً وثملنا ووو "ينظر فى أعين أنطوني بعمق"
وأخذتها لمنزلي لنكمل سهرتنا هناك حتي الصباح، كانت ليله خطيييييره، صدقني لديها خبره ليست لدي فتيات الليل أنفسهم ههههه صدمتني حقاًكان أبراهام يتحدث وهو يلاحظ ملامح أنطوني التي شحبت وفمه المفتوح بصدمه وكأنه فقد القدره على التنفس، تجمد وذاك رسم البسمه عالياً على وجه
أبراهام يقف ويرتب ثيابه:
أتركك تلملم شتات قلبك المبعثر، ونصيحه أخويه، لا تصاحب العاهرات أنطوني فطريقهم سئ وأنت فتي جيد "يربت على رأسه" فتي مطيع وجيد، سأجلب لك قطعه لحم المره القادمهتحرك أبراهام مبتعداً عن أنطوني الذي أصابته حاله شلل من شده الصدمه، فبعد أن وجد رفيقته أخيراً يخطفها منه شخص آخر وفوق كل هذا تقضي معه ليله بفراشه، ما هذا الحظ بحق
يقف أمامه ويحرك يده أمام وجهه لينظر له أنطوني بيأس وصدمه ليتعجب الآخر من ذلك ويجلس سريعاً بجواره
نوا بقلق:
ما بك يا صديقي، ماذا حدث، لما ملامحك هكذا کالموتي، أخبرني يا رفيقيأنطوني يبتلع وينظر له بصدمه لينظر أمامه فور سماعه صوت ضحكاتها لينظر لها بأسي وقد تغيرت رائحتها فلم يعد يستطيع شمها مره أخرى، أختلفت رائحتها تغيرت