طرقات على الباب، مره عن مره يزداد الطرق، هبط سريعاً على الدرج وهو عاقد حاجبيه على ذاك الذي يكاد يكسر لهم باب المنزل، وصل أمام الباب ليفتح بغضب يقف لحظات متصنم ليبتلع بخوف ثم تتسع أعينه بصدمه، غير معقول، بل مستحيل
أما الآخر فقد كان يبتسم بجانبيه وهو واقف بإنتصاب ويضع كلتا يديه فى جيوب معطفه الأسود الطويل، أطلق ضحکه خافته على تعابير الأحمق أمامه التي تدل على رعبه وليس خوفه، كان مستمتعاً بما تفعله رؤية وجهه فى الجميع، شعور لذيذ
کریست بإبتسامه جانبيه:
هل سنقف هكذا كثيراً عزيزي أ ن ت و ن يأنطوني بهمس مصدوم وخائف:
ماذا تفعل هناکریست بخبث يرفع أصبعه ويلمس به نابه:
أتيت لزيارتك، أولست رقیق القلب هايبتلع أنطوني برعب ليفاجأ بالصوت الذي أتى من خلفه
لوسی بصوت مرتفع:
أنطوووووني، من بالبابتتسع إبتسامه کريست ليتقدم ويبعد أنطوني من طريقه ويدلف للمنزل وهو ينظر فى أرجاءه بإعجاب
کریست بإعجاب:
منزل جميل، حقاً مصروف عليه، هنيئاً لك أنتونيأنطوني يبتلع وينظر له وللأثنان الذين وقفوا خلفه:
إنه أنطوني و وشكراً لك، ماذا تريدکريست ينظر له بحزن مصطنع:
أنت حقا قاسي القلب أنتوني، کسرت قلبي الميت هههههههههيتنفس أنطوني بعمق ويغمض عينيه وهو يري لوسي تهبط من الدرج
لوسی وهي تهبط بحده:
أيها الأحمق أولم أسألك من بالباب، أصدقائي قادمون هل هم من بالبابينظر کریست نحو مصدر الصوت ليصفر بإعجاب، فتاه طويله ذات قوام رشيق وشعر أشقر كيرلي ترتدي شورت يغطي مؤخرتها فقط وتیشیرت حتى منتصف معدتها ويظهر جزء كبير من صدرها من الأعلى، مثيره
کریست بهمس:
لم أعلم أن الرهبان يسمح لهم بهذه الثياب، یا رجل إنها مثيره حد اللعنه، إنها الجحيم بحد ذاتهأنطوني بحده:
هي أختي فرجاءاً ألزم حدود الإحترامينظر له کريست بحاجب مرتفع ليعاود النظر نحو لوسي التي لاحظت أخيراً وجودهم لترفع حاجبيه بدهشه وتقترب منهم ببطئ
لوسي مبتسمه بهدوء وبحذر:
مرحباًکريست يبتسم بوسع:
مرحباً يا مثيرهلوسي بإعجاب مبتسمة:
واااو أنت لست راهب مثلهمکريست يلوح بيده:
ناااااه لست من معجبي الكنائس، صراحه الكنائس تكرهني حد الموتلوسي تضحك بقوه:
ههههههههه إلهي أعجبتني جملتك، أنا أيضاً لا أحبها، أشعر بالأختناق منها، صدقني أكاد أموت حين أدخلها