وقفوا أمام أحد الأشجار المرتفعه وجلسوا فى صمت، منذ أبتعادهم عن جماعتهم لم ينبث أي منهم بكلمه، صمت خافوا أن يكسروه حتي لا يصدم كل منهم بما سيقوله الآخر، قطع صمتهم جلوسه أمامهم وهو ينظر لهم بنظرات جاده
ريتشي بنظرات حاده:
أريد تفسيراً الآن وبدون كذب كما فعلتم مع إستيفانينظر له نوا بتوتر وخوف:
ا أنا لم أكذب على أحدريتشي بحاجب مرتفع وهو ينظر نحو أنطوني:
نعم لم تكذب ولكن هناك من کذب بالنيابه عنك، صحيح ؟!!!أنطوني يبتلع وهو ينظر ليديه:
لم أكذبريتشي بصراخ:
قلت لا تكذبوا أنطوني أريد الحقيقه كامله، هل سيكون هناك أصعب من كون رفيقتي من جماعة الليل ولم أخفي ذلك أو أخاف أو أكذب ؟!!!!يبتلع نوا ويغمض عينيه بألم بينما يزفر أنطوني بضيق
أنطوني بضيق:
حسناً، أنا حقاً لم أكذب، لقد وجدتها بالفعل وقبل أن أفق حتي من تخدير رائحتها أخذها غيري، وصار الآن من الصعب أن آخذها منهريتشي بتعجب:
ومن هذا الذي أخذها ؟!!!!أنطوني ينظر له بحزن:
أبراهام، قائد جماعه الليلريتشي يعض شفتيه:
اووووه ذاك صعب حقاً "ينظر نحو نوا بحاجب مرتفع" وأنت ؟!!! تحدث هيانوا يتنهد ويزفر بضيق:
لا أستطيع لن يتفهمني أحد منكم، أنا نفسي لا أتفهم نفسيأنطوني بهدوء يربت على ذراعه:
جرب وأحكي لنا ولن تخسر شئ، من يعلم من الممكن أن يكون الحل لديناريتشي ينظر نحوه بأهتمام:
نعم نوا، نحن أقرب أشخاص لك فى هذه المجموعه، جربنانوا يبتلع وينظر نحوهم بتردد:
نعم وجدتها، ولكن لكنأنطوني بأهتمام:
لكن ماذا ؟!!! هل تم رفضك ؟!!!نوا ينفي برأسه:
لا لم يحدث لأني بالأساس لم أعترفريتشي ببساطه:
هه إذاً ما المعضله یا رجل أعترف لها وأنهى الأمر، حتي إن كانت ليست مثلنا فهم فى البدايه يكونوا مترددين ثم بعدها يتقبلون الأمر، لا تكن خائفاً هكذا، لم أعهدك تخشي إمرأهنوا يبتلع وينقل بنظره بينهم بتردد:
ل لیست ام إمرأهريتشي يرفع حاجب:
ماذا !!!! أتقصد لم تبلغ بعد ؟!!! لا تزال فتاه صغیره ؟!!! لا مشكله أنتظرها حتي تبلغأنطوني بنظرات جاده:
نوا تحدث ووضح لنا، هل كلام ريتشي صحيح ام هناك أمر آخر تود أطلاعنا عليه، لا تخاف نحن بئر أسراركنوا يتنفس بعمق ويتنهد تنهيده طويله:
رفيقتي ومن أختارها داخلي تكون ااااه لا أستطيع لن تتفهمون