في منتصف الليل
احست ضحى بالعطش فقامت نزلت المطبخ بصعوبة لكي تملي الابريق اللي وجدته فاضي و فجاءة شافت مراد داخل المطبخ
ضحى بعدم تصديق و علامات التعجب على وجها: مش معقول انت .. ثم قالت لنفسها بشرود و عدم تصديق ما هو اكيد مش من كتر التفكير بقيت بتخيل بيك في كل مكان لا بس انت بصراحة واد مز و الكل يعجب بيك و لكنها فاقت عي. صوت مراد القوي و الغاضب
مراد بصدمة و غضب : انت .. بتعملي ايه هنا يا حيوانة انت ثم قال لنفسه جيتي لغاية عندي لقضاكي
ضحى بصدمة متسائلة بغباء و في فاتحة الفم من كتر الصدمة : هو انت موجود بجد ..
مراد باستغراب عكس ما بداخله فهو يتمنى ان يجيبها من شعرها : افندم .. مش فاهم
ضحى باستدراك و لا زالت مصدومة فهي كانت بتفكر فيه لكن مش مصدقة ايه اللي جابه من اسكندرية لغاية القصر في القاهرة : لا .. اقصد هو انت حقيقي .. يعني انت انسان بجد و لا لا
مراد بسخرية و سخافة : لا عفريت انا و هطلع على دماغك القديم و الجديد
ضحى بشراسة : لا با بابا لم لسانك دة شوية انا مغلطتش فيك و بتعاملني كدة اصلا جاتك القرف
مراد بعصبية و هو بقرب لها و يمسكها من طرف ثوبها : عيدي اللي قوليته تاتي القرف دة هو انت .. انا مش عارف بجد في حد ممكن يستحملك ازاي انسانة فعلا مقرفة
ضحى و هي تحاول ان يترك ملابسها : لو سمحت نزل ايدك عشان كدة مينفعش خليك محترم بقا
مراد بتهكم و تهديد : بت انت انا محترم غصبن عنك و احنرمي نفسك و ترك هدومها الذي كان يمسكها بها
قال الاتنين في وقت واحد ضحى بغضب : انت بتعنل ايه هنا بالظبط
مراد بعصبية : انت بتهببي ايه هنا
ضحى بتصميم طفولي : اتفضل جاوب انت الاول انا اللي سألت الاول
مراد بتصميم هو الاخر : والله انا اللي بسألك بتعملي ايه في بيتي ما هو اصل البيت مش ناقص قرف كفاية المياصة اللي فيه ما هو مش هيبقى مياصة او استرجال
كفاية واحدةضحى بغضب و عصبية : لا يا بابا لم نفسك انا مش مايصة زي الست سارة دي و لا مسترجلة دة انا بنوتة جميلة و رقيقة دة كفاية عيوني اللي كل اللي يبصلها يسرح فيها و في جمالها قالتها و هي تشاور على نفسها
مراد بعصبية : بس ايه بالعة راديو دة التلاجة بتفصل و انت مبتفصليش خلاص عرفت انت بتعملي ايه .. اكيد انت خدامة من الخدامين اللي هنا قال عينيها قال ثم قال بتهكم لكي لا يعطيها فرصة ان تتحدث اتفضلي بما أنك صاحية بقا غوري حضريلي اي حاجة اكلها عشان جعان اوي و لسة راجع من السفر و بكرة شوفيلك مكان تاني تشتغلي فيه عشان انا استحالة اخليكي تشتغلي هنا مش عارف انا ايه اللي جابك من اسكندرية لهنا دة انت عمل اسود ثم تركها و خرج من المطبخ تركها مصدومة
أنت تقرأ
ظلمني حبه ( لهدير دودو )
Romanceدخلت في حياته فجاءة و احبته من اول نظرة و هو غير مبالي بعاملها بقسوة و رغم ذلك لديها كبرياء و قوة كبيرة و لكن حبها له كبير ايضا و فجاءة و بدون سابق انذار اصبحت زوجته كيف سيعيشوا و هل سيتقبل حبها و هل ستأتي هي على كرامتها و كبرياءها عشان حبها ام لا...