عند مراد قاعد مع شاديمراد : اه طبعا لازم تخاف و كمان تخليها تعيش في بيت لوحدها لأما همشي انا
قطع كلامهم رنين هاتف مراد و كان الظابط هو المتصل
مراد بدهشة : الو في حاجة جديدة حصلت
الظابط : بصراحة يا استاذ مراد البت اللي اسمها صافي قالت ان سارة مش صحبتها بس دي كمان هي و ابوها بيتاجروا في المخدرات و قدمت كمان ادلة و حاليا في قوة مبعوتة عندكم على البيت انا قولت ابلغك
مراد و هو يشعر بأنه غير قادر على نطق حرف واحد و قال بصعوبة : ت.. تمام شكرا
ثم قام بسرعة و ملامح الصدمة لا تزال مرسومة على وجهه
شادي باستغراب : في ايه يا مراد مالك و لكنه كان مشى بسرعة
""""""""""""""""""""عند سارة و أحمد بيتكلموا في التليفون مع شخص ليهم في الشرطة
احمد بعصبية : يعني ايه البت اعترفت .. و جابت الادلة منين و الاوراق منين
الشخص بعدم معرفة : احنا مش عارفين كل اللي نعرفه ان حاليا خرجت قوة كبيرة عشانكوا فلازم تهربوا
أحمد بصريخ : مااشي
سارة و عي تبلع ريقها بخوف و وجهها شاحب كشحوب الموتى و قالت بخوف : في ايه مين دي اللي قدمت الورق و ايه اللي حاصل
أحمد بعصبية : قومي معايا يلا بسرعة و هاتي فلوس
سارة ظلت واقفة تنظر له بعدم فهم
احمد و هو يصرخ بها : يلاااا بقولك
اتجهت سارة و اخرحت بعض الفلوس و قام احمد بشدها معه مسرعا
سمية و هي تراهم بهذا الشكل فقالت متسائلة : في ايه يا احمد مالك ماسك سارة كدة ليه ..هي عملت ايه
لم يرد عليها و تجاهلها و اكمل طريقه حتى خرح من البيت و بدأ بالقيادة سريعا
"""""""""""""""""""" الشرطة وصلت البيت مع وصول مراد بالظبط و دخلوا فورا
الظابط : احنا معانا امر ضبط و احضار لاحمد الدمنهوري و سارة الدمنهوري
استغرب الجميع بشدة مما قاله الظابط
سمية بخضة : يلاهوي ليه هما عملوة ايه دول لسة ماشيين حالا
اسماعيل بحدة و هو ينظر لمراد : في ايه يا مراد هما عملوا ايه
ضحى و هي تنظر لمراد بعدم فهم و لكن مراد تجاهل الجميع فهو بالفعل لا يعلم ما سيقوله لهم فأمسكت بيد شهد الذي بجانبها
الظابط بعملية : طب احنا معانا امر بتفتيش البيت يلاا انتشر جميع العساكر بالبيت يبحثوا عن احمد و سارة و لكن عادوا و قالوا له انهم لم يجدوهم في البيت بالفعل
أنت تقرأ
ظلمني حبه ( لهدير دودو )
Romansدخلت في حياته فجاءة و احبته من اول نظرة و هو غير مبالي بعاملها بقسوة و رغم ذلك لديها كبرياء و قوة كبيرة و لكن حبها له كبير ايضا و فجاءة و بدون سابق انذار اصبحت زوجته كيف سيعيشوا و هل سيتقبل حبها و هل ستأتي هي على كرامتها و كبرياءها عشان حبها ام لا...