"""""""""""""""بعد مرور سبع سنين
كانت حياة شهد و شادي في غاية الجمال و الحب و معهم توأمهم زين و زياد
اما حياة ضحى و مراد كانت جميلة و لكن لا تخلو من مشاغبات ضحى و حور ابنتها التي كانت تشبهها كثيرا في الشكل و الطبع اما ابنها يحيي ذات الخمس سنوات كان يشبه مراد كثيرا ايضا في الطبع و الشكل و هما الان يقضون بعض الوقت في ايطاليا حاليا
ضحى بهزار و هي تصحي مراد فقالت و هي تنظر الى حور بصوت عالي : مرااااااد
مراد و هو يقوم و يقول لهم بصوت عالي : انتوا مش هتبطلوا حركاتكوا دي
حور و ضحى و هما يدعون البراءة : احنا كما بنصحيك عشتن عاوزين نخرج و انت و الاستاذ يحيي نايمين
حور لضحى بهمس : طب يا مامي هروح اصحي بقا يحيي على بال ما بابا يخلص المحاضرة بتاعتوا ليكي و جريت بسرعة لكي تصحي يحيي هو الآخر
مراد لضحى بزعيق : ايه يا ضحى حركات الاطفال دي .. كل يوم بتصحيني كدة ...حتى حور اتعلمت حركاتك دي ايه بقا شغل الاطفال دة بدل ما تقوليلها عيب كدة بتساعديها على اللي بتعمله .. المفروض ازعقلها هي و لا ازعقلك انت ..مش كفاية وافقت على السفر في الوقت دة و سبت الشغل كله لشادي
ضحى و هي تذهب و تجلس على قدمية و تلف ذراعها حول عنقه و قالت : يعني يا حبيبي اديك قلت اهه اننا جينا يبقى المفروض نخرج سوية مش نفضل نايمين انا و حور صحينا فقلنا نصحيكم عشان ننزل بقا
مراد و هو يبلع ريقه بتوتر و قال : م ..ماهو احنا لو فضلنا كدة احتمال مننزلش بقا
ضحى بلا مبالاه : طب و فيها ايه يا حبيبي
قطع كلامهم دخول حور الى الغرفة
حور : ايه دة يا ماما انت و بابا ابقي اقفلوا الباب عليكم انتوا عارفين كام مرة ادخل الاقيكم كدة امال الباب معمول ليه بقا
ضحى و هي تبعد عن مراد و دخلت الى الحمام و تركتهم
مراد لحور بتبرير و هو يحاول ان يرسم الجدية : على فكرة انا كنت بزعقلها عشان صحتني و جه دورك انت كمان على فكرةحور و هي تضع يدها في وسطها : يا سلام يا بابا يعني هي اول مرة اقفشكوا على العموم انا نازلة بس متبقاش تنسى تقفل الباب بقا اديني فكرتك اهه
خرجت ضحى من الحمام
مراد و هو ينظر بدهشة و قال : عاوز اعرف البت دي عندها سبع سنين و لا انا اللي نسيت
ضحى و هي تضحك و قالت : لا يا حبيبي سبع سنين بس طالعة لأمها بقا ..و قالت بحماس يلا بقا يا حبيبي هروح اجهز يحيي و حور و اساعدهم عشان ننزل و سابته و مشيت
مراد لنفسه بتوجس : كله من حور هي اللي قطعت علينا ربنا يسامحها و تقولي اقفل الباب اهي راحت ثم اتجه الى الحمام لكي يأخد شاور
أنت تقرأ
ظلمني حبه ( لهدير دودو )
Romanceدخلت في حياته فجاءة و احبته من اول نظرة و هو غير مبالي بعاملها بقسوة و رغم ذلك لديها كبرياء و قوة كبيرة و لكن حبها له كبير ايضا و فجاءة و بدون سابق انذار اصبحت زوجته كيف سيعيشوا و هل سيتقبل حبها و هل ستأتي هي على كرامتها و كبرياءها عشان حبها ام لا...