"""""""""""""""""""بعد مرور شهر على ابطالنا اللي كانوا في ايطاليا و فرحانين و مراد بالفعل اتأكد من حبه و مشاعره ليها و اتأكد انه بالفعل بيعشقها و ان ضحى كمان بتعشقه و ضحى اتأكدت من حب مراد ليها و اتمنت انهم يفضلوا كدة على طول
اما سارة فكانت قاعدة مستنياهم بفارغ الصبر و مش قادرة تفتكر ان ضحى دلوقتي اخدت سعادتها و ان الفلوس اللي كانت هتجيلها من وراه
اما شادي و شهد فحياتهم كانت طبيعيه جدا و هما الاتنين بيحبوا فعلا بغض و مفيش ما بينهم اي مشاكل
في ايطاليا
ضحى و مراد بيجهزوا عشان راجعين مصر انهاردة
مراد و هو بيبص لضحى بنظرات مليئة بالحب
ضحى و هي بتقفل الشنطة انتبهت لنظرات مراد فقالت بكسوف مصطنع و صوت رقيق جدا : بس يا يا مرادي ... بتكسف والله
اشتعلت رغبة بداخله من صوتها و لكنه قال و هو يغمز لها بعينه : امال مين اللي كان معايا بقااا امبارح بليل .. لا انا خايف احسن تكوني بتتحولي يا حبيبتي
ضحى و هي تذهب إليه و تجلس على قدمه و قالت بدلال و هي تلف يديها حول عنقه : يا حبيبي فعلا انا بتحول عندك مانع ... و انت اكيد بتحبني بكل احوالي صح و لا انا غلطانة
بلع مراد ريقه بتوتر و منع نفسه بصعوبة و قال لها بصوت جامد ان يخرجه صارم : ابعدي يا ضحى و يلا روحي كملي الشنط عشان كدة هنتأخر على الطيارة بعد اللي هيحصل فأحسنلك قومي ... ثم قال بهمس داخل اذنها اكيد طبعا انا بحب قطتي في كل أحوالها شرسة هادية متفرقش معايا ... و قومي بقا و ارحميني
قامت ضحى و خلصت الشنط و نزلوا ذهبوا للمطار و ركبوا الطائرة المتجهة إلى مصر
""""""""""""""""""في البيت الكل قاعد مستنيهم يوصلوا عشان هما بلغوهم انهم راجعين انهاردة
احمد و هو يمثل : مش كنت رحت يا شادي تجيبهم من المطار بدل ما انت قاعد هنا
شادي بضيق : معلش بس مراد قالي انهم هيجوا على هنا على طول و محدش يستناه فعادي يا بابا يعني مفيش مشكلة
احمد بسخرية : قلتلي مراد ...طبعا ما انت طول عمرك ماشي وراه ايه الجديد هو يقول حاجة و انت تنفذ على طول
محمد لأحمد بزجر و صرامة خفيفة : ايه يا احمد اللي بتقوله دة و بعدين شادي و مراد اخوات و هو لو بيسمع كلامه في حاجة فعشان هو عارف ان مراد بيحبه و عاوز مصلحته و كمان عشان مراد الكبير
اسماعيل بتأييد : فعلا يا احمد اخوك معاه حق
احمد بضيق و هو يتأفف : اديني طالع اوضتي و سايبها ليكم اصل كلمتي محدش بيطيقها في البيت ايه اللي جد يعني و صعد إلى غرفته تبعته سارة بدقائق
أنت تقرأ
ظلمني حبه ( لهدير دودو )
Romanceدخلت في حياته فجاءة و احبته من اول نظرة و هو غير مبالي بعاملها بقسوة و رغم ذلك لديها كبرياء و قوة كبيرة و لكن حبها له كبير ايضا و فجاءة و بدون سابق انذار اصبحت زوجته كيف سيعيشوا و هل سيتقبل حبها و هل ستأتي هي على كرامتها و كبرياءها عشان حبها ام لا...