الفصل السادس عشر

31.8K 469 99
                                    


شهد بخوف و قلق : الحقوا ضحى بسرعة كنت بكلمها و لاقتها بتصرخ و بتقول عمي مش عارفة مالها بس صرخت مرة واحدة و كانت خايفة

مراد و هو غير قادر على الكلام فقال بعدم انتظام و استغراب : عمها .. مين دة ... هي ضحى. ...ليها قرايب

شادي بخضة : قبل كدة سمعت عمتي بتقول ان عمها و ابنه ناس وحشين و كانوا عاوزين يجوزوا ضحى لابنه عشان يضمن البيت و الارض بتاعت ابو ضحى

مراد سمع كدة و عصيبيته زادت و عروقه برزت من شدة الغضب كاد ان ينفجر ثم ركب بسرعة العربية و شادي ركب وراه من دون ان يفهم شئ

شادي بتساؤل و قلق و هو يري مراد يتكلم مع سمير رئيس الحرس بتاعه و يقول له ان يجهز : هو احنا هنروح البيت يعني

مراد و هو يقول بصوت غاضب : لا هنروح اسكندرية طبعا عشان الحقها قبل ما الحيوان دة يعمل فيها حاجة

شادي بتوتر و غباء : طب هنعرف عنوان عمها دة منين مش لازم نسأل عمتي

مراد و هو يصرخ به بغضب و عصبية : انا بلغت رجالتي انه يدور عليه و في خلال نص ساعة هيعرفلي كل حاجة عنه ... اسكت بقااا شوية و بدأ بالقيادة بسرعة حتى كادت السيارة ان تنقلب من شدة السرعة

شادي بأنفعال : هدي السرعة شوية هتموتنا ... و مش هنعرف نعملها حاجة

لم يعطي مراد لكلامه أي اهمية كل ما يفكر به هي ضحى حبيبته و كان بالفعل خايف عليها جدا

اتصل واحد من رجالته و بلغه  كل المعلومات عن عمها (حسين ) و سوف يتبوعه الى هناك

""""""""""""""""""""في اسكندرية عند ضحى كان عمها حابسها في اوضة فوق السطوح و رابطها عشان رفضت تمضي له اوراق التنازل

حسين و هو ينظر لها  بشماتة قائلا : ها يا ضحى مش راضية لسة تمضي

ضحى و هي تنظر له : لا مش همضي ... و لو سمحت سيبني امشي من هنا

حسين بغضب و هو يمسك شعرها قائلا بصوت جهوري: ما انا قلتلك امضي و هسيبك ... لكن انت اللي منشقة دماغك و مش راضية ...امضي و اخلصي

اما ضحى فقالت له بقوة رغم خوفها : طب ما انت كدة كدة واخدهم و مبنطولش منهم حاجة باصص بقا للشقة ثم قالت له باستحقار انا مش عارفة انت ازاي اخو بابا الله يرحمه انت شخص زبالة استحالة تكون اخوه

لم تحس الا بصفعة قوية نزلت على وجهها مما جعلها تنزف من شدة الصفعة
و قال لها بخبث : فعلا بتفهمي دة انت من ساعة انت و امك ما رحتوا القاهرة و انا باعت واحد يراقب  الشقة عشان بس اشوفكوا لدرجة اني يئست بس فجاءة لاقيتوا بيبلغني انك جيتي بصراحة قلت انها فرصتي فأمضي بالذوق احسنلك هسيبك و راجعلك  تاني اهه تكوني عقلتي و فكرتي
ثم تركها و ذهب إلى منزله

ظلمني حبه ( لهدير دودو ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن