البارت 18

227 10 2
                                    

محمد : ت تحسين
تحسين : واش ندرا بنتك نتا
محمد شدو من كتفو : سكت غتسمعك سكت
تحسين نفض يدو : طلق واش كاين شي أب كيرمي بنتو وكاع هدشي لي كتشوف ها فيه مقالك قلبك تقول ليها والو من أي نوع من الأباء نت
محمد كلس وشد على راسو : طريت نعتيها لخوي وانا عمري مرميتها انا كل مرا كنت كنسيفت فلوس لخويا باش مخليها تخص من حتى حاجة وكل عيد كنت كنجيب ليها حوايج كاملين حتى من حوايجها الداخلين كنت كنجيب هم ليها ونعطيهم لخويا باش يعطيهم ليها
تحسين ضحك بسخرية: واش حساب ليك لبنت همها لحوايج لا همها تلقا أب يوقف فجنبها يبغيها دب غير قول ليا نت واش فرحان من هادشي لي وقع ليها وهاد الضرب لي كلات ها غير قول ليا أشمن سبب لي غيخليك ترمي بنتك للجحيم
محمد: قبل 19 عام تلاقيت مع نهان مامات ندرا كانت عايشة هنا فلعروبية مع عائلتها باباها وجدها الأم ديالها توفاة وحتى الجدا ديالها كانت عايشة غير مع رجال داك نهار تلاقيهات كتسكي الماء عجبتني بزاف قلبي بدون شعور خفق ليها شافت فيا وبتسمات ليا ومشات وليت كل نهار كنمشي لتما باش نشوفها وديمة فاش كتشوفني كتبتاسم ليا ديك الإبتسامة الساحرة ديالها تلواحد نهار قررت نهضر معاها مشيت عندها وهي كتسكي وقلت ليها : ممكن نهضر معاك واحد شوي
نهان: عفاك سير فحالك مقادا على كشاكيل وبابا وجدي غيضربوني سير فحالك
هزات قراعيها ومشات فكرت باش نمشي نطلبها من عند باها ودكشي ليكان مشا با وانا بقيت فالدار وبقيت كنساين بفارغ الصبر باش يرجع فاش دخل لدار نضت وقفت وجه با مكانش كيبشر بالخير
قربت منو وقلت ليه : با أمضرا
الأب: منسمعكش جبتي ديك العائلة على لسانك سمعتي تلبت بنتهم لولدي قالو ليا لا مزال صغيرة وفنفس لوقت دخل ولد الطاهر طلبها وعطاوها ليه تيحو من كرامتي تفوو الله يخليها سلعة
انا فاش سمعت داك لكلام خرجت مشيت للبير لي كتسكي منو داك نهار مجاتش نهار التاني مجاتش شي سيمانة وهي مجاتش لتما حتى سمعت بلي منبعد غدا غتزوج وصل ليل تحت واحد الشجرا (فلاش باك)
كلس محمد تحت شجرا وكيشوف فدارها وجات فيكرا لبالو ناض مشا لديك الدار وبدأ كيدور ليها وهوا كان مدور واحد لحاف على وجهو حتى بدا كيطلع مع الدار حتى وصل لسطح نقز فلمراح شاف هاك وهاك بان ليه كاع لبيوتا مسدودين كفاش غيعرف البيت لي هي فيه تنهد وقرب لواحد البيت لقا الجد ناعس وكيشخر رجع سدو بشوية فتح واحد البيت وهوا يشوفها ناعسة بتاسم وسد الباب بشوية وبلجو بساروت وقرب ليها كانت كتبان غير شوية من الضوء ديال القمر حط يدو على حنكها وهي تخلاع جات تغوت وهوا يحط يدو على فمها
محمد كيهضر بهمس : ششششت هدا أنا مح
بلا ميكمل كلامو طارت عليه عنقاتو كتبكي
نهان: عافك متخلينيش بوحدي عافك هئ هئ بغاو ازوجوني بحسن وانا مبغيتش هئ هئ كتخليهمش يزوجوني بيه
محمد عنقها: ششششت طول مأنا معاك توحاد مغياخدك بززز
بقاو معانقين مدا حتى بعدها عليه وشد وجها بين يديه : واش كتبغيني أنهان
نهان حمارو خدودها وحركات راسها بأه محمد بأس راسها وقال : إذا تقدي ضحى معايا
نهان: أه ولكن شنو
محمد وقف أوقفها : لبسي جلابتك ويلاهي معايا
نهان: فين
محمد: لبسي ويلاه تيقي فيا
لبسات نهان جلابتها وناضو خرجو من الباب وسدوه بشوية داها معاه لدارو ودخلها لبيتو شعل الضوء كان بيت عادي بلكار وناموسيا دشخص واحد سد الباب وقال: يلاه سيري تنعسي
نهان: لاء مفياش نعاس كنفكر فلي غيوقع غدا
محمد كلس وكلسها خداه وعنقها : مغيوقع والو
بقاو هكاك تنعسو
فصباح عياو بتقلاب عليها والو تقول تشقات لرض أبلعاتها وبنسبة فالدار فمحمد من ديمة مكيبغي لي يدخل لبيتو ودب ولا كيسدو بساروت دكشي علاش تواحد مشك فيه من مالين الدار حيت بيتو ديمة مسدود داز شهر على هاد الحادتة محمد ونهان علاقتهم ولات أكتر من جميلة كيجيب ليها لي بغات ولحوايج كتلبس حوايجو وخا كبار عليها لمهم حتى من نعاس كينعسو متعانقين تلواحد نهار دخل من برا عيان كانت عندو خدما دخل لبيتو مع الدخلا مع نهان كانت كتبدل وكانت عريانة ملابس والو هي رتابكات معرفات مدير أما محمد سد الباب وقرب ليها بشوية وهوا كيحيد تريكو بق بصدرو عريان شدها عندو من خصرها وتهيا بحلا كانت كتقلب عليه دخلو فقبلة مليئة بالحب حتى دخلو فشي لآخر فاش فاقو فصباح تواحد فيهم مندم على شي حاجة من دكشي لي دارو عارفين حرام مي مندموش فداك الصباح طرا لي مكانش خاصو يطرا دخل باها لدار وبدأ كيعرعر وقول بنتو عندهم بدا كيدخل لبيوتة وقلب عليها حتى وصل لبيت محمد بدا كيدق محمد كان ناعس ومميزش الصوت مزيان ناض فتح الباب وهوا يدفعو بات نهان دخل لقا بنتو ناعسة وبحوايج محمد مشى عندها شدها من شعرها وجرها لدارو دربها سلخها خلاها بالجوع وفاش عرف بلي محمد قرب منها تعصب كتر وكتر ومشى عند بات محمد وقال: ولدك غلط مع بنتي وخاصو يتزوج بيها
باين محمد: بنتك قحبة كما غلطاط مع ولدي وهربات معاه تقدر تهرب حتى مع واحد أخر
باين نهان مرضاش ومشا لدار ودخل عندها سلخها عصا وهوا كيعاود ليها دكشي لي قال ليه باين محمد وهي غتموت من القهر أما محمد فحبسوه فالبيت كيحاول ما أمكن باش يهرب تلواحد نهار دخل عندو خوه باش يعطيه ياكل وهوا يبدا يترجاه حتى خلاه يخرج أه خوخ أحمد لي عاونو هرب وهرب معاه نهان وخرجو لخارج لمدينة نهان كاتشفات بلي رآها حاملا بقاو ٩ شهور حتى ولدات فاش ولدات ماتت ومحمد مقدش على لبنت بوحدو وبنسبة لخوه أحمد فكان تما تهوا فالمدينة مرتو ولدات ومات ليها ولدها عطا محمد لبنت لخوه ورجع لعروبيو وأحمد هز البنت ورباها مع حمزا وفؤاد (نهاية لفلاش باكج)
محمد: مبغيتش بنتي يقولو عليها بنت لحرام
تحسين : كان عليكم تفكرو فعواقب هما لولين ولكن غيجي نهار وندرا غتعرف الحقيقة ونتمنا فداك لوقت متندمش ديما كنسمعها لولاد هما لي كيدفعو تمن أغلاط ولديهم وشنو دنب نيدرا باش تدفع تمن دفحال هاد الغلط
ناض تحسين دخل عندها لقاها ناعسا دوز يدو على شعرها وعلى خدها وقال : كنواعداك منخليكش تعدبي كتر وتمن لي غدفعيه انا غندفعو معاك بصح قصت باباك وماماك قصة مؤثرا ولكن كان خاصهم إفكرو فالعواقب ونتي خليتي قلبي يخفق ليك أنادرا بغيتك بلا منحس
فاقت نادرا على أخر جملة قالها شافت فيه بعنيها معسلين بنعاس وحناكها موردين بالحشمة من الهضرة لي قال
تحسين: واش وليتي بخير😍
ندرا: ب بخير ☺️





🤩🤩🤩🤩

قصة ندرا ( الدرجة المغربية) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن