توالت الايام والامتحانات علي كلا من كلارا ووعد حتي انتهوا من الامتحانات وكانت وعد متفقة مع والدها ان يأتي الي المدرسة يأخذها ويذهبوا الي مدينة الملاهي
وعد بتكلم باباها في التليفون :الو يا بابا انت فين انا بقالي نص ساعة واقفة مستنياك
اشرف:انا اسف يا بنتي انا علي وصول اهو بس كان فيه حاجات في الشركة لازم اخلصها
وعد :طيب يا حبيبي متتأخرش
اشرف:حاضركان كلا من شاهيناز واحمد وضعوا خطتهم المآساوية لينالوا كل شئ هو وابنتهم شهد فاكنت خطتهم .....
وعد: بصراخ باااااباااااااااااا لااااااااااااااا
سكوت ضياع لا اعلم كيف اصف لكم حالة وعد ولكنها حالة بالمختصر مأساوية وكيف ستكون حالتها وهي تري والدها يقترب اكثر فأكثر حتي كان يركض من فرط سعادته بابنته التي تلوح له بسعادة فلم ينتبه الي الشاحنة العملاقة التي وفي لحظة واحدة خبطته فلم يبقي لديه قطعة سليمة من جسده ..ذهبت وعد اليه وكانت لا تصدق ان هذا حدث وظلت تحادثه
وعد ببكاء: بابا قوم يا بابا انا عارفة انك بتضحك عليا وعايز تعرف انا بخاف عليك ولا لا بابا قوم يا بابا قوم انا خلصت امتحاناتي وهنجح يا بابا وهتفوق زي ما كنت عايز بابا انت مش بترد عليا ليه..
اخذت وعد تحرك جسده بعنف شديد حتي ادركت انه مات
وعد بصراخ وبكاء:بابااااااااااااااااا متسيبنيش انا معنديش حد غيرك يا بابا ارجوكاحد الموجودين حول اشرف:اهدي يابنتي البقاء لله طيب يابنتي متعرفيش حد قريبك نتصل بيه
وعد ببكاء:انا مش عايزة حد انا عايزة بابا يابابا اصحي فوق
كانت وعد تبكي وتُبكي المتجمعيز من رجال ونساء علي حالتها
........ .........
السائق:ايوا يا احمد باشا كله تمام خبطته فين بقي الي اتفقنا عليه
احمد بخبث وسعادة :استني بس عليا اخد الورث وهديك الي انت عايزه
السائق بفرحة:ماشي يا باشا
احمد بغضب مزيف وهو يغلق الموبايل في وجه السائق: بس لو اتقفشت يا روح امك ملكش ولا جنيهكان احمد ينتظر بالقرب من مدرسة وعد حتي اتصل عليه احد اخبره ان اخيه تعرض لحادث اما مدرسة ابنته وابنته منهارة فحدثه احمد بأنه سوف يأتي علي الفور..... وصل احمد بعد عدة دقائق
احمد ببكاء مزيف :بنتي حبيبتي اهدي يا وعد انا ابوكي التاني يا حبيبتي ربنا يرحمك يا اخويا ربنا يرحمك يا غالي اهدي يا حبيبتي اهدي
كانت وعد تتشبث به بقوة فهي لا تراه الا قليلا حتي لا تعرف ما هي طباعه كل ما تعرفه انها لا تستلطفه ولكنه اصبح هو الامل الوحيد لها وهي في هذا السن الصغير(توالت الايام واخذ احمد وعد تعيش معاه وادركت وعد بعد توالي الايام والشهور والسنين ان عمها لا يريدها فكان يعاملها كالخدم من صغرها حتي عندما اصبح عمرها ١٩ سنة اخذ ورثها وهي صغيرة وهي علمت بهذا وم تتكلم لانها قليلة الحيلة وكانت حياتها مأساوية الي ان جاء اليوم الاول لها في الكلية وهي في كلية هندسة مثلما اراد لها والدها ان تكون )
أنت تقرأ
رواية إتهام "مكتملة"
Actionهل مجرد إتهام بسيط يمكن ان يحول أبرء إنسانة الي مجرمة ؟! هل فعلا كما يقال ان النساء كيدهن عظيم ؟! هل النساء دائمًا توصف بالضعف ام للقدر رأي آخر ؟! هل الظلم فعلا يستطيع ان يحول الانسان الي شيطان كاسر للقواعد والقوانين؟! كل هذه الأسئلة ليست لها أجوبة...