رواية إتهام "مكتملة"

♥ الاتهام الثاني والعشرون ♥

♥سأبقى أحبك حتى ينتهي الحب من الوجود أو أنتهي أنا ويبقى حبك على قبري ورود.♥

كارما بخوف والم :عبد الله (خطيبها )

عبد الله بغضب: ايوا انا يا فاجرة بتمشيلي مع الشباب وناسية ان ليكي راجل يلمك يلا يا زبالة انجري قدامي

امسك عبد الله كارما من شعرها بقوة اوجعتها فأخذت تبكي وتصرخ من الوجع حتي وجد  عبد الله من يُمسك بيده بقوة اوجعته فهو علي كل حال رجل في الستين من عمره فنظر عبد الله الي اليد الموضوعة فوق يده واذا بها يد مازن فنظر عبد الله اليه فوجد عيون حمراء يتطاير شرار الغضب منها فخاف عبد الله وانزل يده

مازن بقوة وغضب وهو يمسك بياقة قميص عبد الله :لولا انك راجل كبير في السن انا كان زماني دافنك حي ..انت تنسي ان ليك واحدة اسمها كارما انت فاااهم ولا لا يا راجل يا *** اصل انت لو راجل محترم مكنتش رضيت تتجوز بنت قد بنتك يا (*''$:--&؛++&٪'؛--٪ اشتم يا مازن باشا اشتم ميهمكش 😂😂😂😂❤♥)

امسك مازن بيد كارما واخذ خاتم الخُطبة من يدها والقاه في وجه عبد الله قائلا :اقسم لك بالله لو شفت وشك تاني او اتعرضت لكارما تاني لهكون قاتلك ومش هيهمني سنك الي انت مش مكسوف منه ده

عبد الله ببجاحة :انت يعني عايز تاخد الليلة كلها لوحدك طيب ما تخليني اجرب ليلة

صُدمت كارما وانهارت من البكاء من كلام هذا الرجل المعتوه اما مازن فما ان قال عبد الله هذا الكلام حتي انقض عليه بقوة اوقعتهم هما الاثنين ارضا واخذ يلكمه بقوة دون ان يأبه لأي شئ آخر

مازن بغضب وصراخ :تجرب ايه يا وسخ يا سااااافل تجرب اييييييييه انت فاكرها وكالة من غير بواب ديه هتبقي مرااااتي فاهم يعني ايه انت بتقول عن الي هتبقي مرات مازن نورماز كده ده انت ليلة ابوك سودا يابن ال***

لم يأبه مازن لكارما وهي تحاول ابعاده عن هذا الرجل الذي علي وشك الموت منه ولا للذين يحاولون افلاتهم من بعضهم البعض في المطعم فالمطعم كانت حالته مزرية تكسرت اسنان عبد الله وانفه من كثرة ضرب مازن له حتي احس مازن ان هذا يكفي فنهض من عليه وهو يقول

مازن وهو يبصق عليه ويقول بغضب :لو قربتلها تاني انا هموتك فاهم يا زبالة هموتك

عبد الله بخوف من مازن :حاضر حاضر

امسك مازن بيد كارما بقوة وخرجوا من المطعم وفتح لها السيارة لتركب فركبت خوفا من ان يغضب عليها هي الاخري فركب مازن السيارة وانطلق الي مكان ما ليس بيت كارما ولا بيت مازن او حتي طريق المكتب