♥ الاتهام الثاني عشر ♥

9.2K 214 66
                                    

كانت شهد في غاية الصدمة وشعرت انه يقول لها هذا العرض من باب الشفقة ليس اكثر
شهد بتحدي :لا انا مش موافقة
زين باستغراب:ليه يا شهد صدقيني انا هسعدك وهحافظ عليكي
شهد بتحدي:مش لازم ابرر ليك تصرفاتي لانك متخصنيش في حاجة وبعد اذنك اخرج برا
زين بغضب وهو يمسك بيدها بشدة اوجعتها :بقولك ايه يا شهد انا لحد دلوقتي ساكتلك ومش راضي افقد اعصابي عليكي انما انك تهينيني كل مرة ادخل فيها فده الي انا مش هسمحلك بيه انتي فاهمة
شهد بصوت مخنوق من البكاء المكتوم: سيبني بقولك سيب ايدي
زين بتحدي وغضب:انا هتجوزك يا شهد يا انا يا انتي وباذن الله يوم الخميس الي جاي هيكون كتب كتابي عليكي اروح بس اطلب ايدك من والدتك وهبدأ في التجهيزات
شهد بتساؤل:وليه متطلبش ايدي من بابا

زين وقد ادرك مقدار الحماقة التي اقترفها بسبب غضبه :اصل ...اصل ...
شهد بغضب وقد احست بوجد خطب ما في والدها: اصل ايه انطق
زين بحزن: البقاء لله يا شهد

شهد بصدمة وضحك هستيري حتي ظن الدكتور انها قد جُنت :بابا ههههه لا انت اكيد بتهزر ههههه ده اكيد بيهزر يا شهد متصدقيهوش انت بتهزر مش كده ههههههه هزارك سخيف اوي بابا مات ازاي ده انا كنت ناوية اصلح علاقتي بيه بعد ما اخرج واعرفه انه اغلي حاجة عندي ههههههه لا انت بتهزر يا زين مش معقول هزارك

وسرعان ما تحول ضحكها الي صراخ هستيري عندما وجدت ملامح الحزن والبكاء علي وجه زين : بابا مات بابا مات .......بابااااااااااااااااا لا يا باباااااااااا ارجوك انا محتجالك اووووي متسيبنيش يا بااااااابااااااااا
ظلت شهد تبكي بصراخ حاد حتي اغمي عليها وجاءت الممرضة واعطت لها حقنة مهدئة حتي تنام
اما زين فما ان رأي حالتها تلك حتي بكي من منظر حوريته الجميلة التي قست الدنيا عليها الي اقصي درجة ولكن مهلا فأنتي مازلتي لا تعلمي شيئًا يا شهد ...


اما عند موسي الذي ذهب الي الشركة ودخل الي مكتبه بوجه متجهم لم يعتاد عليه الموظفون حتي دخلت له رقية
رقية ببشاشة :صباح الخير يا فندم
موسي بابتسامة خفيفة :صباح الخير يا رقية
رقية ببعض الخجل والمرح:حضرتك يا فندم انا جاية اعزمك علي فرحي وادي اول دعوة هتكون لحضرتك
موسي بضحك وفرحة لهذه المجتهدة :بجد الف الف مبروك يا رقية انتي بنت ناس وتستاهلي كل خير
رقية ببعض الخجل :لو سمحت يا استاذ موسي ينفع اطلب منك حاجة
موسي بمرح:طبعا يا رقية اطلبي الي انتي عاوزاه
رقية بحزن :حضرتك عارف ان انا مليش غير والدتي ومعنديش اخوات بنات فلو سمحت ينفع تخلي كلارا اخت حضرتك تيجي الحنة بتاعتي
موسي وقد احس بحزنها:طبعا يا رقية والله انا كنت هعمل كده من غير ما تقولي
رقية بفرحة :طيب انا هستناها يوم الاربعاء الحنة ويوم الخميس الساعة ٧ الفرح
موسي بفرحة :حاضر يا رقية والف الف مبروك للمرة التانية

رواية إتهام "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن