البارت السادس

119 14 2
                                    

مساء الخير احبتي .....

حور ..... نهاريت وكمت ابجي ... معتز فدوه رجعني للبيت حتى لو تبقى زعلان  ...مني

معتز .... طبعا اني ما اعرف ليش سويت هذا التصرف وياها ...يمكن حبيت اختبرها ..لو ردت اعرف معزتي عدها وهي تحبني لو لا ......شنو السبب ما اعرف ....بس من تصرفت هذا التصرف حسيت نفسي اسعد بشر بالعالم ... حظنتها ....اوووف ياحور  ....حتى من حظني كمت اخاف عليها خاف ادنس شرفج وطهارة روحج ...
بستها من راسها ومسحت دموعها بلساني وهي جامده بيدي مثل قطعة الثلج ...اويلي يا روحي حتى دموعج طعمها حلو من كد ما انتي حلوه .نقيه وطاهره ... يله روحي.....فوتي غسلي وجهج  وتعالي ..... حتى نرجع للبيت

حور ... ما اعرف شكول ولا شسوي خفت افوت اغسل وجهي ....وحتى خفت احجي خاف يضغط عليه ويجبرني اقيس البدله هزيت رأسي وبالكوه طلعت الحجايه يعني انتي ما زعلان مني

معتز .... بالعكس لو مطاوعتني ومسويه الي اريده  جان زعلت منج ... حبيبتي راح اغير كل العادات والتقاليد لخاطر عيونج .... واجي اشوفج بالبدله الحمره  وانتي كاعده عروس بين البنات يا احلى واشرف البنات ... تدرين حور جنت فرحان بيج  .. بس هسه زاد حبي وتمسكي بيج اكثر واكثر ومستعد اوكف بوجه العالم حتى تكونين ام بيتي وامي جهالي يارب

حور .....  طلعنه من الشقه بس اكو فرحه بقلبي لان كدرت ارفض طلب معتز وما سويت شى ممكن اندم عليه كل حياتي...واكو فرحه اكبر من فرحتي على وجه معتز .. يسوق وهو لازم ايدي وكل شويه يرفعها يبوسها .. لحد ما وصلنه للبيت ... ومن طبينه للكراج شفت امي كاعده بالحديقه ... معتز امي صايره نار ....

معتز .... ههههه لج حور تصدكين اخاف ادخل للكراج
خاف تنفجر بيه
يمكن راح انزلج هنا وافلت

حور .... صدك يعني تعوفني وحدي لا عفيه معتز حباب لتعوفني
جر ايدي وباسها

معتز .... ولج اني وعدتج اوكف بوجه العام لخاطرج .... يعني ما اكدر اوكف بوجه امج يله يروحي نزلي واني انزل البدلات وجاي  وراج ...يا أميرتي

حور .... نزلت وعيوني على امي وهي اجت علينه

وفاء .... بعد وكت عيني لو بايتين يم ابو البدلات مو احسن 

معتز ..... هههههه والله ردنه نبات بس حور ما قبلت

حور .... معتز وين نبات هاي شبيك

معتز .... غير امج

وفاء .... شبيها امها لازم ما عاجبتك عيني

معتز .... شلون ما عاجبتني وانتي ام حوريتي

حور ... معتز عفيه نزل البدلات اريد ادخل للبيت لان حيل تعبانه 

معتز .... صار يروح معتز وقلبه خادم زغير للحوريه

وفاء ....شنو هذا الحجي ولك ....  انت شنو لازم ما تشوفني واكفه كدامك لو بعد هذا هو الاحترامات نلغت

امنيات معلقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن